تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا محمد بن إدريس قال حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا عمرو بن دينار أنه سمع عبيد بن عمير يقول كان ثلاثة أعمى ومقعد وآخر به زمانة قد ذكر لنا عمرو فنسيتها وكانوا محتاجين فأعطى هذا بقرة وهذا شاة وذكر الحديث

قال أبو جعفر العقيلي رحمه الله وهذا أصل الحديث من كلام عبيد بن عمير وقصصه كان يقص به) انتهى.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22281

يتبع بإذن الله تعالى

في رسالة عبدالفتاح أبو غدة (تحقيق اسمي الصحيحين وجامع الترمذي) ص 28 تنبيه على سند القصة.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[19 - 10 - 07, 08:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[03 - 03 - 09, 02:44 ص]ـ

ومنها أن الروايات في مكان تصنيف الإمام البخاري رحمه الله لصحيحه تدور بين مكة والبصرة

وقد ذكر ابن عدي عن جماعة من المشايخ انه كتب تراجمها في المسجد النبوي!

قال ابن حجر في هدي الساري -:

وقال أبو سعيد الإدريسي أخبرنا سليمان بن داود الهروي سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم يقول قال عمر بن محمد بن بجير البجيري سمعت محمد بن إسماعيل يقول صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته قلت الجمع بين هذا وبين ما تقدم أنه كان يصنفه في البلاد أنه ابتدأ تصنيفه وترتيبه وأبوابه في المسجد الحرام ثم كان يخرج الأحاديث بعد ذلك في بلده وغيرها ويدل عليه قوله إنه أقام فيه ست عشرة سنة فإنه لم يجاور بمكة هذه المدة كلها وقد روى ابن عدي عن جماعة من المشايخ أن البخاري حول تراجم جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين

قلت ولا ينافي هذا أيضا ما تقدم لأنه يحمل على أنه في الأول كتبه في المسودة وهنا حوله من المسودة إلى المبيضة. انتهى كلام الحافظ ابن حجر رحمه الله.

وقد جاء عن الإمام البخاري رحمه الله أنه كان يرجع من مكة للبصرة حيث كان يحج كل عام أثناء تصنيف صحيحه

قال النووي في تهذيب الأسماء -:

وروينا عن عبد القدوس بن همام، قال: سمعت عدة من المشايخ يقولون: حول البخارى تراجم جامعه بين قبر النبى - صلى الله عليه وسلم - ومنبره، وكان يصلى لكل ترجمة ركعتين. وقال آخرون، منهم أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسى: صنفه ببخارى، وقيل: بمكة، وقيل: بالبصرة، وكل هذا صحيح، ومعناه أنه كان يصنف فيه فى كل بلدة من هذه البلدان، فإنه بقى فى تصنيفه ست عشرة سنة كما سبق. قال الحاكم أبو عبد الله: حدثنا أبو عمرو إسماعيل، حدثنا أبو عبد الله محمد بن على، قال: سمعت البخارى يقول: أقمت بالبصرة خمس سنين مع كتبى أصنف وأحج فى كل سنة، وأرجع من مكة إلى البصرة. انتهى.

ولا إشكال في الجمع بينها ولكن الرواية عن جمع من الشيوخ على أنها قد تقبل لكن ظاهرها التعارض مع الروايات الأخرى الأصح منها.

والمسألة تحتاج لتأمل وبحث أكثر.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 07 - 10, 01:56 م]ـ

قال ابن حجر في هدي الساري -:

وقال أبو سعيد الإدريسي أخبرنا سليمان بن داود الهروي سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم يقول قال عمر بن محمد بن بجير البجيري سمعت محمد بن إسماعيل يقول صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته.

وفي هذا دلالة على تيقن الإمام البخاري من صحة أحاديث جامعه فرحمه الله وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[22 - 07 - 10, 05:37 م]ـ

1 - عرض البخاري صحيحه على أحمد وابن المديني وابن معين والعقيلي

جزاك الله خيراً أخي عبدالرحمن على هذه الفوائد.

أولاً: كأن ذكر العقيلي هنا سبق قلم! لأن القصة ليس فيها العقيلي.

ويظن بعض الناس أن العقيلي هو تلميذ البخاري وليس كذلك، فإن العقيلي توفي (322هـ)، والذي يروي عنه العقيلي في كتابه فيقول: "حدثنا محمد بن إسماعيل" ليس البخاري، وإنما هو: "محمد بن إسماعيل الترمذي" وقد يكون في بعضها: "محمد بن إسماعيل الصائغ".

ثانياً: هذه القصة ذكرها الحافظ ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) (9/ 46) وذكر قصة أخرى باطلة، فقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير