تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث أعله الإمام "مسلم"]

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[27 - 10 - 09, 11:10 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-

فهذا حديث أعله الإمام مسلم رحمه الله في التمييز

سائلا الله تعالى أن ينفعني و إياكم به ...

الخبر المنقول على الوهم في متنه ...

قال مسلم: حدثني الحسن الحلواني وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قالا: ثنا عبيد الله بن عبد المجيد، ثنا كثير بن زيد، حدثني يزيد بن أبي زياد، عن كريب، عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فاضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طول الوسادة واضطجعت في عرضها، ونحن نيام، ثم قام فصلى، فقمت عن يمينه فجعلني عن يساره فلما صلى قلت: يا رسول الله وساقه.

قلت " مسلم "

وهذا خبر غلط غير محفوظ، لتتابع الأخبار الصحاح برواية الثقات على خلاف ذلك، أن ابن عباس إنما قام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فحوله حتى أقامه عن يمينه.

وكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سائر الأخبار عن ابن عباس أن الواحد مع الإمام يقوم عن يمين الإمام لا عن يساره.

وسنذكر إن شاء الله رواية أصحاب كريب عن كريب عن ابن عباس… ثم نذكر بعد ذلك رواية سائر أصحاب ابن عباس عن ابن عباس بموافقتهم كريباً.

قال رحمه الله حدثنا ابن أبي عمر، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن كريب، عن ابن عباس، أنه بات ليلة عند ميمونة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فتوضأ، قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جئت، فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه.

ومخرمة بن سليمان عن كريب.

وسلمة بن كهيل عن أبي رشدين.

وسلمة عن كريب.

وسالم بن أبي الجعد عن كريب.

وهشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.

وأيوب عن عبدالله عن أبيه.

والحكم عن سعيد بن جبير.

وابن جريج عن عطاء.

وقيس بن سعد عن عطاء.

وأبي نضرة عن ابن عباس.

والشعبي عن ابن عباس.

وطاووس عن عكرمة. عن ابن عباس.

قلت " مسلم"

فقد صح بما ذكرنا من الأخبار الصحاح عن كريب، وسائر أصحاب ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقامه عن يساره، وهم وخطأ غير ذي شك.

وكالذي صح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أقامه عن يمينه: رواية جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة أبي حزرة: عن عبادة بن الصامت بن عبادة: أتينا جابراً، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، ثم جئت فقمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي، فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر، فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بأيدينا جميعاً، فدفعنا حتى أقامنا خلفه.

وكذلك روى محمد بن المنكدر عن جابر.

إخوتي لا تنسوني من دعائكم

أخوكم ومحبكم في الله

أبو بسطام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير