تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرجه الإمام أحمد، وعبد الرزاق في " الأمالي "، وأبو يعلى من وجهين، والحميدي، والبزار، وابن أبي عاصم في " السنة "، والشاشي، وابن عدي، والحاكم، والبيهقي في " الدلائل " كلاهما من طريق الحميدي، والضياء المقدسي من ثلاث طرق إحداها عن أحمد والثانية عن أبي يعلى.

كلهم من رواية سفيان بن عيينة عن العلاء بن أبي العباس عن أبي الطفيل عن بكر بن قرواش عن سعد بن أبي وقاص، إلا الحاكم فرواه عن الحميدي عن العلاء بحذف سفيان.

كما أخرجه البيهقي في " الدلائل " أيضا من رواية حامد الهمداني عن سعد.

وهذا الحديث حديث منكر.

د – حديث المتعبد الذي أمر النبي r بقتله:

روي هذا الحديث عن أربعة من الصحابة هم: أنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، وأبو سعيد الخدري، وأبو بكرة نفيع بن الحارث. وإليك – أيها القارئ – حديث أنس بن مالك ولفظه من رواية موسى بن عبيدة: أخبرني هود بن عطاء عن أنس بن مالك قال:" كان في عهد رسول الله r رجل يعجبنا تعبده واجتهاده، فذكرناه لرسول الله r باسمه فلم يعرفه، ووصفناه بصفته فلم يعرفه، فبينما نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا: هاهو ذا، قال: إنكم لتخبروني عن رجل، إن على وجهه سعفة من الشيطان، فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم، فقال له رسول الله r : أنشدتك بالله هل قلت حين وقفت على المجلس: ما في القوم أحد أفضل مني أو أخير مني؟ قال: اللهم نعم، ثم دخل يصلي، فقال رسول الله r : من يقتل الرجل؟ فقال أبو بكر: أنا، فدخل فوجده قائما يصلي فقال: سبحان الله أقتل رجلا يصلي وقد نهى رسول الله r عن قتل المصلين!!، فخرج فقال رسول الله r : ما فعلت؟ قال: كرهت أن أقتله وهو يصلي، وقد نهيت عن قتل المصلين. قال رسول الله r : من يقتل الرجل؟ قال عمر: أنا، فدخل فوجده واضعا وجهه فقال عمر: أبو بكر أفضل مني، فخرج فقال رسول الله r : مه؟ قال: وجدته واضعا وجهه فكرهت أن أقتله. فقال: من يقتل الرجل؟ فقال علي: أنا، قال: أنت إن أدركته. قال: فدخل علي فوجده قد خرج، فرجع إلى رسول الله r فقال: مه؟ قال: وجدته قد خرج. قال: لو قتل ما اختلف في أمتي رجلان، كان أولهم وآخرهم.

قال موسى: سمعت محمد بن كعب يقول: هو الذي قتله علي، ذا الثدية ".

هذا الحديث رواه أبو يعلى من أوجه ثلاثة أحدها ببعض اختصار، ورواه محمد بن نصر المروزي مختصرا جدا وفيه:" إن هذا أول قرن خرج في أمتي، لو قتله. . . الخ "، ورواه البزار، ورواه أبو نعيم الأصبهاني في " الحلية " والآجري من طرق ثلاث، والبيهقي في " الدلائل "، واختاره الضياء المقدسي.

وهذا الحديث ضعيف.

هـ – حديث الإمام علي " لقد علمت عائشة بنت أبي بكر أن أهل النهروان ملعونون على لسان محمد r " :

وهذا لفظ الطبراني في " الأوسط "، ورواه في " الأوسط " أيضا و " الصغير " بلفظ:" لقد علم أولوا العلم من آل محمد r وعائشة بنت أبي بكر فاسألوها أن أصحاب الأسود ذو الثدية ملعونون على لسان النبي الأمي r وقد خاب من افترى ".

وهذا الحديث ضعيف أيضا.

و – حديث الإمام علي " أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ":

جاء هذا الحديث من طرق أربعة من الصحابة وهم: علي بن أبي طالب، وأبو أيوب الأنصاري، وعبد الله بن مسعود، وأبو سعيد الخدري. وحديث الإمام علي رواه عنه الطبراني في "الأوسط "، وابن عدي، والخطيب البغدادي، وابن عساكر من خمسة أوجه أحدها عن الخطيب.

وفي لفظ " عهد إلي النبي r أن أقاتل الناكثين. . . الخ "، رواه أبو يعلى، وابن عساكر من وجهين أحدهما عن أبي يعلى.

وفي لفظ بزيادة " فأما القاسطون فأهل الشام، وأما الناكثون فذكرهم، وأما المارقون فأهل النهروان، يعني الحرورية "، رواه الجوزجاني، وابن عساكر.

وفي لفظ مختصر عن علقمة قال: سمعت علي بن أبي طالب t يوم النهروان يقول:" أمرت بقتال المارقين، وهؤلاء المارقون "، رواه ابن أبي عاصم.

وهذا الحديث حديث موضوع.

ز – حديث " تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ":

هذا الحديث صحت بعض أسانيده، لكنه غير صريح في قوم مخصوصين. وأما إن حمل على أهل النهروان فلا يصح بالزيادة، والصحيح منه بلفظ " لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة ".

ح – حديث " الخوارج كلاب النار ":

جاء هذا الحديث من طريق اثنين من الصحابة هما: أبو أمامة الباهلي وعبد الله بن أبي أوفى، وهو حديث لا يصح رفعه إلى رسول الله r ، والأقرب أنه موقوف على أبي أمامة الباهلي صُدَي بن عجلان.

ـ[أبو ناصر الطائي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:11 م]ـ

السلام عليكم.

هل من مجيب على السؤال التي طرحته في ارد على هذه الشبه؟

ـ[أبو ناصر الطائي]ــــــــ[14 - 01 - 10, 12:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وجدت كتابا اسمه جزء حديثي في أحاديث ذكر الخوارج وبعض المسائل المتعلقة بهذا الموضوع لعبد الباسط بن يوسف الغريب، فيه ان شاء الله كل ما مرويات أحاديث الخوارج.

اذا قارن القارىء بين تخريج الأحاديث بين الكتابين سيتبين له ما كتمه صاحب كتاب الخوارج والحقيقة الغائبة. ومن العجيب أنهم يقولون بكفر مرتكب الكبيرة كالكذاب مثلا، وكبارهم يكذبون ويبترون الحقائق.

وهذا رابط التحميل.

http://3lsooot.com/book/view-10292.html

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير