تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله عليه وسلم) فقال عليكم بالباءة فمن لم يستطع فعليه بالصيام فإنه له وجاء أخبرنا أبو بكر محمد بن علي بن أبي ذر الصالحاني في كتابه من أصبهان أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الرحيم أنا أبو حفص عمر بن محمد بن جعفر المغازلي أنا أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل نا أبو عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان المعروف بالحجازي الحمصي قدم علينا دمشق نا بقية بن الوليد بحديث ذكره قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى التميمي أنا أبو نصر الوائلي نا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أحمد أخبرني أبي أبو عبد الرحمن النسائي قال أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي الحمصي أخبرنا أبو عبد الله الخلال أنا أبو القاسم بن مندة أنا أبو طاهر الحسين بن سلمة الهمذاني أنا علي بن محمد الفأفاء قال وأما ابن مندة أنا حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة قالا أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي الكندي روى عن بقية بن الوليد ومحمد بن حمير ومحمد بن حرب وعمر بن عبد الواحد وضمرة وابي حيوة وابن أبي فديك كتبنا عنه ومحله عندنا محل الصدق أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم ابن مسعدة أنا حمزة بن يوسف أنا أبو أحمد بن عدي قال أحمد بن الفرج أبو عتبة الكندي مؤذن مسجد جامع حمص قال لنا عبد الملك بن محمد كان محمد بن عوف يضعفه قال ابن عدي وأبو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس ورووا عنه وأبو عتبة وسط ليس ممن يحتج بحديثه أو يتدين به إلا أنه يكتب حديثه أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق قالا قال لنا أبو بكر الخطيب أحمد بن الفرج بن سليمان أبو عتبة الكندي الحمصي ويعرف بالحجازي ورد بغداذ غير مرة وحدث بها عن بقية بن الوليد ومحمد بن جبير وضمرة بن ربيعة ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ومحمد بن حرب الأبرش وعمر بن عبد الواحد وزيد بن يحيى بن عبيد وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وموسى بن هارون الحافظ ومحمد بن جرير الطبري وقاسم بن زكريا المطرز وعبد الله بن محمد البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول وغيرهم وذكر ابن أبي حاتم الرازي أنه كتب عنه وقال محله عندنا الصدق أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب أخبرني أحمد بن علي اليزدي في كتابه أنا أبو أحمد الحافظ النيسابوري قال أبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنو الرأي فيه لكن أبو جعفر محمد بن عوف بن سفيان الطائي كان يتكلم فيه ورأيت أبا الحسن أحمد بن عمير يضعف أمره قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن أبي نصر بن ماكولا قال أما الحجازي بالزاي فجماعة كثيرة منهم أحمد بن الفرج أبو عتبة الحمصي يعرف بالحجازي روى عن بقية بن الوليد وضمرة بن ربيعة وسليم بن عثمان الفوزي وغيرهم روى عنه ابن صاعد والمحاملي والأصم وجماعة غيرهم ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين ومات مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة هذا وهم في وفاته والصواب ما يأتي بعد أخبرنا أبو جعفر الهمذاني إجازة أنا أبو بكر الصفار أنا أحمد بن علي الحافظ أنا الحاكم أبو أحمد الحافظ قال أبو عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان الحجازي الحمصي عن أبي عبد الله ضمرة بن ربيعة الدمشقي وأبي مسعود أيوب بن سويد الحميري قدم العراق فكتبوا عنه ورأي أهلها حسن فيه لكن أبو جعفر بن عوف الطائي كان يتكلم فيه ورأيت أبا الحسن بن عمير ضعف أمره وروى عنه موسى بن هارون الجمال وأبو القاسم البغوي كناه لنا البغوي أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر الخطيب قال قرأت في كتاب أبي الفتح أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل المالكي الحمصي أنا أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة بحمص قال قال محمد بن عوف والحجازي كذاب كتبه التي عنده لضمرة وابن أبي فديك من كتب أحمد بن النضر وقعت إليه وليس عنده في حديث بقية بن الوليد الزبيدي أصل هو فيها أكذب خلق الله إنما هي أحاديث وقعت إليه في ظهر قرطاس كتاب صاحب حديث في أولها مكتوب نا يزيد بن عبد ربه نا بقية ورأيته عند بئر أبي عبيدة في سوق الرستن وهو يشرب مع فتيان ومردان وهو يتقيأها يعني الخمر وأنا في كوة مشرف عليه في بيت كان لي فيه تجارة سنة تسع عشرة ومائتين وكأني أراه وهو يتقيأها وهي تسيل على لحيته وكان أيام أبي الهرماس يسمونه الغداف وكان له ترس فيه أربع مسامير كبار إذا أخذوا رجلا يريدون قتله صاحوا به أين الغداف فيجئ فإنما يضربه بها أربع ضربات حتى يقتله قد قتل غير واحد بترسه ذاك وما رأيته والله عند أبي المغيرة قط وإنما كان يتفتى في ذلك الزمان وحدث عن عقبة بن علقمة بلغني أن عنده كتابا وقع إليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث وقال اتق الله يا شيخ قال محمد بن عوف وبلغني أنه حدث حديثا عن أبي اليمان عن شعيب بن أبي حمزة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحرب خدعة فأشهد عليه بالله أنه كذاب ولقد نسخت كتب أبي اليمان لشعيب ما لا أحصيه وأخذت عليها من الدراهم غير مرة وكنت أكتب الجزء بثلاثة دراهم صحاح فكيف يحدث الحجازي عنه بهذا الحديث حديث أبي الزناد فينبغي أن يكون شيطان لقنه إياه قال أبو هاشم وكان أبو عتبة جارنا وكان يخضب بالحمرة وكان مؤذن مسجد الجامع وكان عمي وأصحابنا يقولون إنه كذاب فلم نسمع منه شيئا أخبرنا أبو القاسم النسيب نا أبو بكر الخطيب قال قرأت في بعض الكتب القديمة توفي أبو عتبة أحمد بن الفرج في سنة إحدى وسبعين ومائتين أخبرنا أبو الحسن بن قبيس وأبو منصور بن زريق قالا قال لنا أبو بكر الخطيب بلغني أن أبا عتبة مات بحمص في سنة إحدى وسبعين ومائتين.

وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء، وابن حجر في تهذيب التهذيب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير