تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا لم أبالغ أخي الشافعي , ولم أتحامل يوماً على أحد , والحق أحب إليّ من أي شئ آخر , وأنت رأيت بأني ذكرت بعض الجوانب الطيبة التي فيه , وذلك لأني استقرأت جميع كتبه المطبوعة وبعض المخطوط منها , فتلخص لدي بعض الأمور عن شخصية هذا الرجل.

فلذا أنت تراني شديد بعض الشئ , وذلك أني لا أحابي , وكيف وقد طعن في أئمتنا ومن كانوا هم قدوتنا؛ وإليك بعض الأمثلة من كتابه " فتح الملك العلي " (ص 24):

قال: ولكن الذهبي إذا رأى حديثاً في فضل عليٍّ عليه السلام بادر إلى إنكاره بحق وبباطل , حتى كأنه لايدري ما يخرج من رأسه سامحه الله.

وقال في (ص 26) - في ثنايا كلامه عن عبدالسلام بن صالح -: وقد اعترض أبوزرعة على مسلم في إخراجه لأناس ضعفاء فأقر واعترف بذلك واعتذر أنه خرج عنهم لعلو إسنادهم.

قلت: فأين محمود سعيد من هذا الكلام , فأنا أدعوه للنظر في كلام شيخه فقد سود صفحات للطعن على الصحيحين ورجالهما , وذلك لإثبات صحة حديث موضوع؟!

وقال في (ص 40): قلت - الغماري -: ولو وثقه _ يعني أحمد بن عمران _ الناس كلهم لقال الذهبي في حديثه أنه كذب , كما فعل في عدة أحاديث أخرجها الحاكم بسند الشيخين وادعى هو دفعاً بالصدر وبدون دليل أنها موضوعة , وما علتها في نظره إلا كونها في فضل علي بن أبي طالب , فالله المستعان.

وقال في (ص 41): وقد عرفت أن النكارة عند الذهبي هي في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام.

وقال في (ص 73): كما صرح به بعض من رفع جلباب الحياء عن وجهه من غلاة النواصب كابن تيمية وأضرابه , ولذلك تراهم عندما يضيق بهم هذا المخرج ولايجدون توصلاً منه إلى الطعن في حديث لتواتره أو وجوده في الصحيحين يميلون به إلى مسلك آخر وهو التأويل وصرف اللفظ عن ظاهره , كما فعل حريز بن عثمان في حديث (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) , وكما فعل ابن تيمية في أكثر ما صح من فضائله بالنسبة إلى اعترافه.

وقد حكى ابن قتيبة وهو من المتهمين بالنصب لهذا المذهب عمن قبله من المتقدمين , كما أنهم يفعلون ضد ذلك بالنسبة لأعدائه , فيقول الذهبي في حديث (اللهم اركسهما في الفتنة ركساً , ودعهما في النار دعاً) أنه من فضائل معاوية , لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم (اللهم من سببته أو لعنته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة) ........... إلخ.

قلت - خالد الأنصاري -: ولو أردت أخي أن أسرد كل كلامه في الحط من منزلة ابن تيمية والذهبي وغيرهما لفعلت , وحسبي أن أختم مقالي بكلامه الذي في " أماليه المستظرفة - طبع البيارق " (ص 84 - 85) في معرض كلامه عن الحاكم والبيهقي: (وزاد في تشهير أمره والتشنيع عليه جماعة النواصب , كابن تيمية والذهبي وابن كثير وأضرابهم , لأنه أخرج أحاديث كثيرة في فضائل علي وآل البيت رضي الله عنهم , منها ماهو صحيح , ومنها ما هو ضعيف , ومنها ماهو موضوع وهو القليل النادر , ولكنهم وجدوا من ذكره سبيلاً إلى الطعن فيه وفي جميع ما رواه من الفضائل حتى الصحيح منها , وبالغوا في التشنيع عليه وعلى تصحيحه حتى ينفروا من اعتقاده صحة ما رواه وقبول تصحيحه له).

_ لا تعليق _

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[01 - 12 - 04, 02:54 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر إلى الأخ عصام , فأنا لم أخرج عن صلب الموضوع , وأقول لعلك تتحفنا بآراء الغماري في أماليه , وإن كنت أرى أخي أنه لم يأتي بعظيم فائدة في كتابه هذا؛ إلا في مواضع يسيرة منه , والكتاب ليس كبيراً في حجمه كي نتناوله في عدة أيام ...........

وعلى العموم , جزاك الله خيراً على هذا التنبيه.

أخوك / خالد الأنصاري.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[01 - 12 - 04, 02:55 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا

ومما يتعلق كذلك بالغماري ففي أجوبة الشيخ بو خبزة حفظه الله التي أجريناها له في الملتقى كلام مفيد وهو على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=14643#post14643

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=56817#post56817

وحول كتاب الغماري (ليس كذلك)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=95#post95

ولعلي أكمل بإذن الله تعالى استدراكات الغماري مع التعليق عليها بإذن الله تعالى.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[01 - 12 - 04, 04:12 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن بلاياه أيضاً تصحيحه لحديث (اطلبوا الخير عند حسان الوجوه) , وهو حديث باطل أصلاً , وكتابه هذا ما زال مخطوطاً باسم (جمع الطرق والوجوه لحديث اطلبوا الخير عند حسان الوجوه).

وكذلك تصحيحه لحديث " من عشق فعف " , وهو حديث ضعيف وفيه رد على شيخ الإسلام ابن القيم الجوزية لتضعيفه هذا الحديث.

والكتاب مطبوع باسم (درء الضعف عن حديث من عشق فعف) بتحقيق إياد الغوج عن دار الإمام الترمذي والمصطفى.

ومن أقبح ما سطره قلمه , كتاب (قطع العروق الوردية من صاحب البروق النجدية) وهو ما زال مخطوطاً وعندي مصورة منه , وهو من أخبث و أشنع ما رأيت.

ومن أقبحها أيضاً كتاب (إحياء المقبور من أدلة استحباب بناء المساجد والقباب على القبور) وهو مطبوع في مصر عن مكتبة القاهرة , ويقع في (52 ورقة).

ومن أقبحه أيضاً كتاب (الإئتسا بإثبات نبوة النسا) وهو مازال مخطوطاً.

ومن أقبحها وأخبثها كتاب (البرهان الجلي في تحقيق انتساب الصوفية إلى علي) وقد طبع قديماً في مصر مع (فتح الملك العلي).

ومنها أيضاً كتاب (تشنيف الآذان بأدلة استحباب السيادة عند اسمه عليه الصلاة والسلام في الصلاة والإقامة والأذان) وقد طبع على نفقة مكتبة الخانجي في مطبعة السعادة بمصر , ويقع في (117 صفحة).

ومنها أيضاً كتاب (مناهج التحقيق في الكلام على سلسلة الطريق) وهو مازال مخطوطاً.

وبهذا القدر أكتفي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير