ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:04 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-
أخي الكريم سمعت شيخنا أبا عبد الله مصطفى العدوي ينكر هذا من ناحية المتن لأنه يقول إن الخطوة معروف أن إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة فالشيخ فعلا يقول إن متن الحديث منكر
أحبك في الله
أخوك / أبو بسطام
ـ[أبو معاوية غالب]ــــــــ[01 - 11 - 09, 11:01 م]ـ
صحيح أبي داود - (2/ 176)
373 - عن آوْسِ بن آوْسٍ الثَّقَفِي قال: سمعتُ رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:
" من غَسَّلَ يوم الجمعة واغتسل، ثم بَكَّر وابْتَكَرَ، ومشى ولم يركب،
ودنا من الامام، فاستمعَ ولم يَلْغُ؛ كان له بكل خُطْوةٍ عملُ سَنَة أجْرُ
صيامها وقيامها".
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه ابن خزيمة وابن حبان (2770) في
"صحيحيهما"، وقال الحاكم: " إسناده صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه
الذهبي! وقال الترمذي: " حديث حسن "، ووافقه النووي).
إسناده: حدثنا محمد بن حاتم الجَرْجَرَائي- حِبي-: نا ابن المبارك عن
الأوزاعي: حدثني حسان بن عطية: حدثني أبو الأشعث الصنعاني: حدثني أوس
ابن أوس الثقفي.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، رجال مسلم؛ غير محمد بن
حاتم الجرجرائي، وهو ثقة.
وأبو الأشعث الصنعاني: اسمه شَرَاحيل بن آدَةَ، وهو ثقة كما في
"التقريب "، وثقه العجلي وابن حبان، واحتج به مسلم، وأخرج له البخاري في
"الأدب المفرد".
والحديث أخرجه ابن ماجه (1/ 337 - 338)، والحاكم (1/ 282)، وأحمد
(4/ 9 و 9 - 10 و 104) من طرق عن ابن المبارك ... به.
وقد رواه عن أبي الأشعث: يحيى بنُ الحارث الذمَارِيُ وعبد الرحمن بن يزيد
ابن جابر.
أما حديث يحيى: فأخرجه النسائي (1/ 205)، والترمذي (2/ 367 - 368)،
صحيح أبي داود - (2/ 177)
والدارمي (1/ 362)، والحاكم (1/ 281)، وعنه البيهقي (3/ 227)، وأحمد
(4/ 10)، والطحاوي أيضا (1/ 316) من طرق عنه. وقال الترمذي:
" حديث حسن "!
وو] فقه النووي في "المجموع " (4/ 542)!
وهذا من تساهلهما؛ فإن رجاله كلهم ثقات لا خلاف فيهم. وقد صحح
النووي في "الرياض " (ص 428) حديثاً آخر لأوس هذا من رواية عبد الرحمن
- المذكور- عن أبي الأشعث الصنعاني عنه، وسيأتي في الكتاب في "الجمعة"
(رقم 962)! وقال الحاكم:
" قد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين "!
كذا قال، ووافقه الذهبي!
وفيه ما ذكرنا في ترجمة أبي الأشعث.
وأما حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: فأخرجه النسائي، والحاكم،
وأحمد (4/ 9 و 104) من طرق عنه.
وهو صحيح أيضا على شرط مسلم.
والحديث رواه ابن خزيمة أيضا، وابن حبان في "صحيحيهما"- كما في
"الترغيب " (1/ 247) -.
وله طريق أخرى صحيحة عن أوس؛ وهو:
374 - عن أوس الثقفي عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
" من غَسَلَ رأسَهُ يوم الجمعة واغتَسَلَ ... " وساق نحوه.
صحيح أبي داود - (2/ 178)
(قلت: إسناده صحيح).
إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: نا ليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي
هلال عن عُبَادة بن نُسَيً عن أوس الثقفي.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين؛ غير عبادة بن
نُسَي وهو ثقة بلا خلاف.
وللحديث طريق أخرى عن أوس بلفظ آخر، وهو الذي قبله.
375 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:
" من اغتسل يوم الجمعة، ومَسَّ من طيب امرأته إن كان لها، ولَبِسَ
من صالح ثيابه، ثم لم يتَخَطَّ رقاب الناس، ولم يَلْغُ عند الموعظةِ؛ كانت
كفارةً لما بينهما، ومن لغا وتخطى رقاب الناس؛ كانت له ظُهْراً ".
(قلت: إسناده حسن، وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه " (1810)).
إسناده: حدثنا اين أبي عقيل ومحمد بن سلمة المصريان قالا: نا ابن وهب-
قال ابن أبي عقيل- قال: أخبرني أسامة- يعني: ابن زيد- عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير عمرو بن
شعيب وأبيه؛ وهما ثقتان، كما سبق تحقيق ذلك (رقم 124).
وغير ابن أبي عقيل؛ فإتي لم أعرفه إلى الآن، كما سبق أيضا (رقم 283)
مقروناً مع ابن سلمة، كما هو هنا.
والحديث سكت عليه الحافظ في "التلخيص " (4/ 623)!
صحيح أبي داود - (2/ 179)
ورواه ابن خزيمة في "صحيحه " (1810).
¥