ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 12 - 04, 04:07 ص]ـ
شيخنا الحبيب الفقيه
جزاكم الله خيرا
وأنا أوافق شيخنا الحبيب عصام البشير وفقه الله
أرجع الى الموضوع
(قال الغماري ص 75
(ص 20 - 21 وقال في الكلام على صحيح ابن حبان: وصحيحه هذا غير موجود الآن بتمامه بخلاف صحيح ابن خزيمة فقد عدم أكثره كما قال السخاوي.
قلت: وليس كذلك بل هو موجود بتمامه وتوجد منه نسخة طاملة بمكتبة برلين عاصمة ألمانيا إلا أن المجلد الأول منها به نقص والمجلدان الأخيران منهما سالمان، وقد كتب الحافظ على هامش تلك النسخة حواشي نافعة كما ذكره الواقف عليها.
وهذا يدل على أن السخاوي لم يعلم بذلك، مع إحاطته بكثير من أحوال شيخه لأنه ذكر أن صحيح ابن خزيمة فقد ولم يبق منه إلا قطعة وهي التي وقف عليها شيخه فسمعها).
انتهى
التعقيب
هذا القول بناء على ما كتبه الرحالة الذي نقل عنه المباركفوري في مقدمة تحفة الاحوذي
واحسب انه (اعني الرحالة) قد نشر كتاب ذكر فيه ما نقله عنه المباركفوري
ولكن هذا الأمر كما قال بعض أهل العلم (حديث خرافة)
ولايعتمد عليه
وهو كلام لايصح ولايمكن قبوله
وهو يقول بخط السيوطي وبخط فلان وكلام لايصح ولايقبل أصلا
ولعل احد طلبة العلم يفرغ لبيان ما في وصف ذلك الرحالة من الأغاليط
ولايمكن الرد على السخاوي بمثل هذا الكلام
والله أعلم
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 12 - 04, 01:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نطمع في مشاركات الأخ ابن وهب في هذا الموضوع , فلعله يثري هذا الموضوع بعرض كتاب الغماري كاملاً بما فيه من حط من منزلة شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الذهبي , وأرجو أن لا يعلق على كلامه بما ألزم به نفسه وغيره سلفاً , ويترك كلامه في الطعن في أئمتنا هملاً هكذا دونما تعليق؟!
أخوك / خالد الأنصاري.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 12 - 04, 02:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أقول وللموضوع بقية في غير هذا الموضع الذي _ والذي يظهر لي _ بأنه أغضب بعض الأخوة , لا لشئ وإنما هم يرون بأن المقام غير مناسب ويعتبرون بأن الكلام في الموضوع إنما هو تكرار لسابقه.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[04 - 12 - 04, 04:57 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ونظراً لعدم وجود أي مشاركة من قبل الأخوين عصام وابن وهب , أرى من الأفضل المضي في الكتابة عن الغماري , ولأنه كما سبق وذكرت؛ بأن كتاب الغماري صغير الحجم ولا يوجد به أي فوائد مجهولة , فطلبة العلم على قدر كبير من العلم والمعرفة , وبالأخص في علم المخطوطات وأماكن وجودها , فأغنى عن كتاب الغماري.
وعوداً إلى بدء ,
أقول:
1 - ذكر في " المداوي " 1 / ص 351 , في التعليق على الحديث الذي رواه وحشي بن حرب رضي الله عنه مرفوعاً: (إذا خرجتم من بيوتكم بالليل فأغلقوا أبوابها) _ طب عن وحشي بن حرب _.
قلت - الغماري -: لاهو حسن ولا صحيح , بل هو كذب موضوع ظاهر النكارة و البطلان , وثقة الرجال وحدها لا تكفي مالم يكن الحديث سالماً من العلل الأخرى , فكم سند رجاله رجال الصحيح وهو موضوع كهذا؛ على أنه من رواية وحشي [وقد كان لا يستفيق من الخمر إلى أن مات سكران].
ثم إنه لم يجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا برهة ثم طرده , وقال غيب وجهك عني , فكيف يكون صحيحاً وراويه كما ترى؟ وإبليس لا يدخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , وإنما يدخل بيت وحشي بن حرب المخمر , ثم لو كان شيئ من هذا واقعاً لاشتهر لغرابته , ورواه أفاضل الصحابة رضي الله عنهم. اهـ.
قلت _ خالد الأنصاري _: لا تعليق.
2 - وذكر أيضاً في " المداوي " 1 / ص 393 , عن الطحاوي في مسألة النزول على الركبة في الصلاة , مانصه:
فأول من تولى كبر ذلك الباطل على ما أظن هو الطحاوي في " مشكل الآثار " .... إلخ.
وقال أيضاً وفي الصفحة ذاتها: ولم يفعل الطحاوي شيئاً سوى أنه زاد الطين بلة.
وفي الصفحة التي تليها , قال: وبهذا تعلم تحامل البخاري رحمه الله على أهل البيت , فإنه أعل الحديث بالنفس الزكية البرئ من الحديث , وسكت عن تعليله بالدراوردي المتفرد عنه بتلك الزيادة.
وأقول أيضاً: لا تعليق.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 12 - 04, 10:29 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم، ونسأل الله الحماية والعافية من الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم
{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر
ـ[حسين البرزنجى]ــــــــ[13 - 08 - 05, 04:19 م]ـ
جزا الله الأخ خالد الأ نصاري لأيضاح الحق وان كنت ممن يحبون الشيخ احمد الغماري ولكن الحق أحب الينا منه واني أطلب من فضيلة الشيخ خالد الأنصاري أن ينزل على الأنترنيت الكتب والمؤلفات الخاصة في الرد على أحمد الغماري هذا أو يدلنا على المواقع التي فيها هذه الكتب وجزاكم الله خيرا
¥