ـ[هشام أبو يزيد]ــــــــ[02 - 12 - 09, 07:02 م]ـ
يا أخي الكريم إنما كان هذا الكلام العام من أجل هذا الحديث، وقد قلتَ إن الحديث لكي يكون صحيحا يشترط له السلامة من الشذوذ، وهذا أمر لا غبار عليه. ولكن أين الشذوذ هنا لكي نحكم على الحديث بضعفه؟
طابق ما تعرفه عن الشذوذ على الحديث لنعرف هل سلم الحديث منه أم لا؟
وإذا كانت النتيجة بالإيجاب فقد تبين أن الحديث ليس فيه سبب للتضعيف سوى استعظام الثواب على العمل، وهو مما لا ينبغي رد الحديث لأجله، وكما قلت آنفا: الحديث لا يُضعف من أجل استهجان متنه.
فهل وصل إليك ما أرمي إليه؟
ـ[أبو المنذر الشلقاني]ــــــــ[02 - 12 - 09, 10:30 م]ـ
الحديث عرضته على شيخنا أبي عبد الله مصطفى بن العدوي - حفظه الله - وهذا الكلام عليه
قد صح عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله >: «مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ غَدَا فَابْتَكَرَ وَجَلَسَ مِنْ الْإِمَامِ قَرِيبًا فَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ بِكُلِّ خَطْوَةٍ أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا».
أخرجه أحمد (26/ 97/16179)، والترمذي (496)، والنسائي في «الكبرى» (1720)،
والحاكم في «المستدرك» (1/ 281)، وابن خزيمة في «الصحيح» (1767)، وابن سعد في
«الطبقات» (5/ 511)، والطبراني «الكبير» (586)، والشاميين (902)، والطوسي في الأربعين (1/ 22/12)،ط. ابن حزم، من طرقٍ عن عبد الله بن عيسى، عن يحيى بن الحارث الذماري، عن أبي الأشعث، عن أوس بن أو س به.
وأخرجه النسائي في «المجتبى» (1381)، و «الكبرى» (1697)، والطبراني في «الشاميين» (340)، والنسوي في «الأربعين» (27)، ط. البشائر، وتمام في «الفوائد» (348)، ط. الرشد،
و «شرح السنة» للبغوي (1064)، جميعًا عن أبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر، عن سعيد ابن عبد العزيز، عن يحيى بن الحارث به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (5026)،ط. الرشد، وعنه ابن ماجه (1087)، وابن أبي عاصم
في «الآحاد والمثاني» (1573)، والبيهقي في «معرفة السنن والآثار» (1778)،ط. العلمية، وأخرجه أحمد (16962،16963،16174)، وابن حبان في «الصحيح» (2781)، وأبو داود (345)، وعنه تمام في «الفوائد» (1530)، والبيهقي في «الكبرى» (3/ 229)،
والبغوي في «شرح السنة» (1065)، و «معالم التنزيل» (1260).
وأخرجه الحاكم في «المستدرك» (1/ 282) جميعًا عن عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي قال: حدثني حسان بن عطية قال: حدثني أبو الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس به.
وأخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (985)،ط. العلمية، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن علي بن مخلد: ثنا محمد بن يوسف بن الطباع: ثنا محمد بن مصعب: ثنا الأوزاعي به.
وأخرجه أحمد (16172،16961)، وابن خزيمة (1758)، والطبراني في «الكبير»
(589)، والبيهقي في «فضائل الأعمال» (269)،ط. المنارة، من طرق عن حسين بن عليِّ الجعفي، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس بنحوه.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (586)، عن موسى بن هارون: حدثنا منصور بن أبي مزاحم: ثنا يزيد بن يوسف، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أبي أسماء الرحبي، عن أوس بن أوس به.
قلت: يزيد بن يوسف (هو الرَّحبي) متروك
وأخرجه النسائي في «المجتبى» (1383،1691)، و «الجمعة» (1/ 3/4)، ومن طريقه الطبراني في «الشاميين» (556)، وأخرجه أيضًا النسائي (1692)، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به.
قلت: فيه «الوليد» وقد عنعن.
وأخرجه أحمد (16175)، عن عَلِيّ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْأَشْعَثِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَوْسُ بْنُ أَوْسٍ به.
قال الشيخ شعيب- حفظه الله-: «عَلِيُّ بْنُ المُبَارَكِ هذا تحريف».
قلت: (هوعبد الله بن المبارك) كما عند ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (36/ 120).
وللحديث طرق أخرى لم أوردها خشية الإطالة.
هذا وقد صحح الحديث: الترمذي فقال: «حديث أوس بن أوس حديث حسن».وابن خزيمة، وابن حبان، و الحاكم في «المستدرك» (1/ 282)، وقال: «قد صح هذا الحديث بهذه الأسانيد على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». والبيهقي (3/ 227) فقال: «والصحيح رواية الجماعة عن الأشعث عن أوس عن النبيِّ>».، والعقيلي في «الضعفاء» في ترجمة الصلت بن عبد الرحمن، قال: «رواه أوس بن أوس وغيره بإسناد صالح»، والنووي في «المجموع» (4/ 453)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (1/ 138).
ومن المعاصرين الشيخ الألباني في صحيح أبي داود، والترمذي،وابن ماجه.
والشيخ شعيب في «تحقيقه للمسند» والشيخ الحويني في «الفتاوى الحديثية»، وصحح إسناده فقط شيخُنا أبو عبد الله فقال: «صحيح من حيث سلامة الإسناد، لكن في القلب من متنه شيء» اهـ.
¥