[اخواني الكرام هذان حديثان صحيحان لكني ارى انهما متناقضان فمن يفتيني]
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 04:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الافاضل هناك روايتان
الاولى من صحيح مسلم
حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو ابن إسمعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم
الثانية من سنن ابن ماجة
حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
كما ترون ظاهر الروايتين التناقض ففي الاولى معاورة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - يستفهم من سعد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لماذا لم يسب علي واما في رواية بن ماجة ففيها ان معاوية نال من علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - فاعترض عليه سعد 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -
فما هو الحل لهذا الاشكال
ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 10:39 م]ـ
قال الشيخ المحدث مقبل الوادعي في (أحاديث معلة) 146
" سنده ثقات، ولكن يحيى بن معين يقول: إن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص "
وما أنا إلا ناقل ..
دمت على الطاعة أخي
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:07 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم ...
لكن لماذا ....... الشيخ الالباني صحح الحديث
ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 10:56 ص]ـ
قال المزي في تهذيب الكمال:
قال عباس الدورى: قيل ليحيى: سمع عبد الرحمن بن سابط من سعد؟ قال: من سعد ابن إبراهيم؟. قالوا: لا، من سعد بن أبى وقاص. قال: لا. قيل ليحيى: سمع من أبى أمامة؟ قال: لا. قيل ليحيى: سمع من جابر؟ قال: لا، هو مرسل. كان
مذهب يحيى، أن عبد الرحمن بن سابط يرسل عنهم، و لم يسمع منهم.
ـ[حسين ابو يحي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 06:30 ص]ـ
بارك الله فيكم واحسن اليكم
ـ[عبد الرحمن الحسن]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:07 ص]ـ
لكن لماذا ....... الشيخ الالباني صحح الحديث
من بحث بعنوان ..
"أحاديث يحتج بها الشيعة" للشيخ عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية (من المكتبة الشاملة) قال:
قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد
حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حاجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ? يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هرون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله»
(سنن ابن ماجه1/ 45 السنة لابن أبي عاصم2/ 610 مصنف ابن أبي شيبة6/ 366 صحيح ابن حبان15/ 454).
والرواية معلولة بالإرسال. فإن فيها عبد الرحمن بن سابط وهو ثقة لكنه كثير الإرسال عن جماعة من الصحابة. وأشار الحافظ المزي إلى ذلك كما في (تهذيب الكمال17/ 124) وجزم يحيى بن معين بأن ابن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص (أنظر جامع التحصيل1/ 222).
قال الحافظ في التهذيب «قيل ليحيى بن معين: سمع عبد الرحمن من سعد بن أبي وقاص؟ قال: لا. قيل: من أبي أمامة؟ قال: لا. قيل: من جابر؟ قال: لا؛ هو مرسل» (تهذيب التهذيب6/ 180 ترجمة رقم361).
وقال عنه في التقريب «ثقة كثير الإرسال» (تقريب التهذيب ترجمة رقم3867 ص340 الإصابة5/ 228).
بل حكى الحافظ أنه «لا يصح له سماع من صحابي» (الإصابة5/ 228).
فإن قيل إن الألباني قد صححه. فالجواب: إن لذلك احتمالان:
الأول: أن يكون الشيخ قد غفل عن علة الإرسال في الرواية. والشيخ بشر. ولا يعرف لمحدث عدم وقوع الغفلة والزلة والخطأ منه.
¥