هل صح إِنَّ الأَرْضَ لا تُقَدِّسُ أَحَدًا
ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[02 - 11 - 09, 04:59 م]ـ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ، كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ: أَنْ " هَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ "، فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَلْمَانُ: " إِنَّ الأَرْضَ لا تُقَدِّسُ أَحَدًا، وَإِنَّمَا يُقَدِّسُ الإِنْسَانَ عَمَلُهُ، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكَ جُعِلْتَ طَبِيبًا فَإِنْ كُنْتَ تُبْرِئُ فَنِعِمَّا لَكَ، وَإِنْ كُنْتَ مُتَطَبِّبًا فَاحْذَرْ أَنْ تَقْتُلَ إِنْسَانًا؛ فَيُدْخِلُكَ النَّارَ، وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِذَا قَضَى بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ أَدْبَرَ عَنْهُ، نَظَرَ إِلَيْهِمَا وَقَالَ: مُتَطَبِّبٌ وَاللَّهِ، ارْجِعَا إِلَيَّ، أَعِيدَا عَلَيَّ قَضِيَّتَكُمَا
ما صحة هذا الأثر
ـ[محمد المناوى]ــــــــ[02 - 11 - 09, 10:32 م]ـ
قد روى هذا الحديث الإمام مالك فى الموطأ
وفيه انقطاع بين يحيى بن سعيد وأبو الدرداء حيث أن يحيى بن سعيد لم يدركه
والله أعلم
وبارك الله فيك أخى الفاضل
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:41 م]ـ
أخرجه الدينوري في المجالسة و جواهر العلم:
حدثنا أحمد، نا أبو قلابة، نا سعيد (يعني: ابن سليمان)، نا عباد (يعني: ابن العوام)، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن هبيرة. قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان: أن هلم إلى الأرض المقدسة وأرض الجهاد. فكتب إليه سلمان: إن الأرض لا تقدس أحدا، وإنما يقدس المرء عمله
ولكن عبد الله بن هبيرة لم يلق أبا الدرداء _ فيما أعلم _ فيبقى الإسناد منقطعا من هذا الطريق و الله أعلم
ورواه أيضا ابن وضاح في البدع:
((نا أسد قال: نا بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن أبي الدرداء: «أنه كتب إلى سلمان يدعوه إلى الأرض المقدسة، فكتب إليه سلمان: يا أخي، إن كان بعدت الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب، وإن طير السماء تقع على إلفها من الأرض». وفي رواية: أن سلمان قال له: إن الأرض لا تقدس أحدا، وإنما يقدس الإنسان عمله))
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 11:42 م]ـ
أخرجه الدينوري في المجالسة و جواهر العلم:
حدثنا أحمد، نا أبو قلابة، نا سعيد (يعني: ابن سليمان)، نا عباد (يعني: ابن العوام)، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن هبيرة. قال: كتب أبو الدرداء إلى سلمان: أن هلم إلى الأرض المقدسة وأرض الجهاد. فكتب إليه سلمان: إن الأرض لا تقدس أحدا، وإنما يقدس المرء عمله
ولكن عبد الله بن هبيرة لم يلق أبا الدرداء _ فيما أعلم _ فيبقى الإسناد منقطعا من هذا الطريق و الله أعلم
ورواه أيضا ابن وضاح في البدع:
((نا أسد قال: نا بقية بن الوليد، عن صفوان بن عمرو، عن أبي الدرداء: «أنه كتب إلى سلمان يدعوه إلى الأرض المقدسة، فكتب إليه سلمان: يا أخي، إن كان بعدت الدار من الدار فإن الروح من الروح قريب، وإن طير السماء تقع على إلفها من الأرض». وفي رواية: أن سلمان قال له: إن الأرض لا تقدس أحدا، وإنما يقدس الإنسان عمله))