تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح الحديث التالى فى أجر الشهيد؟]

ـ[أحمد داود]ــــــــ[04 - 11 - 09, 04:59 م]ـ

للشهيد عند الله سبع خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويحل حلة الإيمان، ويزوج اثنين و سبعين زوجة من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته

الشيخ الألبانى صححه فيما أعلم

لكن هل صححه باقى العلماء؟ و ما تخريجه؟

ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 05:36 م]ـ

قال الشيخ عبد القادر الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول

ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (2799) في الجهاد، باب فضل الشهادة في سبيل الله، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.

ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 05:40 م]ـ

وفي مسند الأمام أحمد بتحقيق شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون:

17182 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، وَالْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ - قَالَ الْحَكَمُ: سِتَّ خِصَالٍ - أَنْ يُغْفَرَ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، وَيَرَى - قَالَ الْحَكَمُ: وَيُرَى - مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُحَلَّى حُلَّةَ الْإِيمَانِ، وَيُزَوَّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ - قَالَ الْحَكَمُ: يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ - وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ، الْيَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَّعَ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ " (1)


(1) رجاله ثقات، غير إسماعيل بن عياش، فقد اضطرب فيه: فرواه بهذا الإسناد عند عبد الرزاق في "مصنفه" (9559)، وسعيد بن منصور في "سننه" (2562)، وابن ماجه (2799)، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (204)، والطبراني في "الكبير" 20/ (629)، وفي "مسند الشاميين" (1120)، والبيهقي في "الشعب" (4254). ورواه عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن عبادة بن الصامت، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كما سيأتي في الرواية التالية.
ورواه عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن عقبة بن عامر، موقوفاً، عند الطبراني في "مسند الشاميين" (1163).
ورواه عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن نعيم ابن همّار، مرفوعاً، فيما أورده ابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 328.
ورواه عن سعيد بن يوسف، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلاَّم، عن أبي مُعانِق الأشعري، عن أبي مالك، مرفوعاً، عند ابن أبي عاصم في "الجهاد" (205).
وقد تابع إسماعيلَ بن عياش بقيةُ بن الوليد، بهذا الإسناد، عند الترمذي (1663)، لكنه عنعنه، وتدليسه تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس، ومع ذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقد قال ابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 328: سألت أبي عن حديث رواه إسماعيل بن عياش، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن همار، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "للشهيد عند الله ست خصال؟ " قال أبي: رواه بقية، عن بحير، عن خالد بن معدان، عن المقدام، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قلت لأبي: أيهما الصحيح؟ فقال: كان ابن المبارك يقول: إذا اختلف بقيةُ وإسماعيل، فبقيةُ أحبُّ إلي، قلتُ: فأيهما أشبهُ عندك؟ قال: بقية أحب إلينا من إسماعيل، فأما الحديث فلا يضبط أيهما الصحيح.
قلنا: وقد رُوي الحديث من طريق كثير بن مرة كذلك، عن قيس الجذامي، فيما سيرد برقم (17783). أخرجه الإمام أحمد عن زيد بن يحيى الشامي، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عنه، به. وقد قال صالح بنُ محمد البغدادي في عبدِ الرحمن بنِ ثابت: أنكروا عليه أحاديث يرويها عن أبيه، عن مكحول، مسندة. قلنا: فمثله لا يحتمل تفرده، ولم نجد له متابعاً سوى إسماعيل بن عياش الذي اضطرب فيه، وبقية الذي عنعن في إسناده.
قال السندي: قوله: ويرى مقعده: الظاهر أن المراد أنه يرى قبل الموت.
ويُحَلَّى: من التحلية، والله تعالى يعلم حقيقة حُلَّة الإيمان.
ويزوج من الحور العين، أي: العدد الذي في آخر الحديث.

ـ[أحمد داود]ــــــــ[07 - 11 - 09, 09:24 م]ـ
جزاك الله خيرا أخى
و للتلخيص
طرق الحديث ثلاث
الأول عن إسماعيل بن عياش و هى طريق لا تصح
الثانى عن كثير بن مرة و هى طريق لا تصح
الثالث عن بقية بن الوليد و هى أيضا لا تصح بسبب تدليسه
اى نستطيع أن نقول أنه يدور بين الحسن و الضعيف؟
و ما هو تدليس التسوية؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير