تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صحة حديث الرجل الأنصاري الذي كان يصلي فرماه أحد المشركين بسهم]

ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:17 ص]ـ

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة.

فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة:

رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار.

فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي

فأتى رجل من المشركين؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه .. (يعني استقر السهم في جسده) فنزعه ثم أكمل صلاته

ثم رماه بسهم ثان .. فنزعه وأكمل ..

حتى رماه بثلاثة أسهم،

لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل

فركع وسجد،

ثم انتبه صاحبه المهاجري ..

فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب

ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال: سبحان الله!

ألا نبهتني أول ما رمى؟!

يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟!

قال:

كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها.

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 02:17 ص]ـ

هذا هو نص الحديث من مسند الإمام أحمد_ مسند جابر بن عبد الله_ على عجالة:

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قِرَاءَةً حَدَّثَنِى صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ عَقِيلِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَأُصِيبَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَافِلاً وَجَاءَ زَوْجُهَا وَكَانَ غَائِباً فَحَلَفَ أَنْ لاَ يَنْتَهِىَ حَتَّى يُهَرِيقَ دَماً فِى أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- فَخَرَجَ يَتْبَعُ أَثَرَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَنَزَل النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- مَنْزِلاً فَقَالَ «مَنْ رَجُلٌ يَكْلَؤُنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ». فَانْتَدَبَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالاَ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ «فَكُونُوا بِفَمِ الشِّعْبِ». قَالَ َكَانُوا نَزَلُوا إِلَى شِعْبٍ مِنَ الْوَادِى فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلاَنِ إِلَى فَمِ الشِّعْبِ قَالَ الأَنْصَارِىُّ لِلْمُهَاجِرِىِّ أَىُّ اللَّيْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَكْفِيَكَهُ أَوَّلَهُ أَوْ آخِرَهُ قَالَ اكْفِنِى أَوَّلَهُ. فَاضْطَجَعَ الْمُهَاجِرِىُّ فَنَامَ وَقَامَ الأَنْصَارِىُّ يُصَلِّى وَأَتَى الرَّجُلُ فَلَمَّا رَأَى شَخْصَ الرَّجُلِ عَرَفَ أَنَّهُ رَبِيئَةُ الْقَوْمِ فَرَمَاهُ بِسَهْمٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَنَزَعَهُ فَوَضَعَهُ وَثَبَتَ قَائِماً ُثمَّ رَمَاهُ بِسَهْمٍ آخَرَ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَنَزَعَهُ فَوَضَعَهُ وَثَبَتَ قَائِماً ُثمَّ عَادَ لَهُ بِثَالِثٍ فَوَضَعَهُ فِيهِ فَنَزَعَهُ فَوَضَعَهُ ُثمَّ رَكَعَ وَسَجَدَ ثُمَّ أَهَبَّ صَاحِبَهُ فَقَالَ جْلِسْ فَقَدْ أُوتِيتَ. فَوَثَبَ فَلَمَّا رَآهُمَا الرَّجُلُ عَرَفَ أَنْ قَدْ نَذِرُوا بِهِ فَهَرَبَ فَلَمَّا رَأَى الْمُهَاجِرِىُّ مَا بِالأَنْصَارِىِّ مِنَ الدِّمَاءِ قَالَ سَبْحَانَ اللَّهِ أَلاَ أَهْبَبْتَنِى. قَالَ كُنْتُ فِى سُورَةٍ أَقْرَؤُهَا فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ أَقْطَعَهَا حَتَّى أُنْفِذَهَا.

فَلَمَّا تَابَعَ عَلَىَّ الرَّمْىَ رَكَعْتُ فَأُرِيتُكَ وَايْمُ اللَّهِ لَوْلاَ أَنْ أُضَيِّعَ ثَغْراً أَمَرَنِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِحِفْظِهِ لَقَطَعَ نَفْسِى قَبْلَ أَنْ أَقْطَعَهَا أَوْ أُنْفِذَهَا.

والحديث أيضاً في سنن أبي داود: كتاب الطهارة، باب الوضوء من الدم.

وقد حسنه الإمام الألباني رحمه الله تعالى.

هذا ما وصلت إليه على عجالة ... وليكن لك مزيد بحثٍ ...

ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 05:24 ص]ـ

جزاك الله خير

ومذا عن الحديث الذي كتبته هل هو صحيح أم هذه رواية أبي داود

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:40 ص]ـ

هذه رواية أبي داود:

حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع ثنا ابن المبارك عن محمد بن إسحاق حدثني صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن جابر قال

: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يعني في غزوة ذات الرقاع فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين فحلف أن لا أنتهي حتى أهريق دما في أصحاب محمد فخرج يتبع أثر النبي صلى الله عليه و سلم فنزل النبي صلى الله عليه و سلم منزلا فقال من رجل يكلؤنا؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الأنصار فقال " كونا بفم الشعب " قال فلما خرج الرجلان إلى فم الشعب اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي وأتى الرجل فلما رأى شخصه عرف أنه ربيئة للقوم فرماه بسهم فوضعه فيه فنزعه حتى رماه بثلاثة أسهم ثم ركع وسجد ثم انتبه صاحبه فلما عرف أنهم قد نذروا به هرب فلما رأى المهاجري ما بالأنصاري من الدم قال سبحان الله ألا أنبهتني أول ما رمى قال كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها.

وأما التي نقلتها فالظاهر منها أنها حكاية للحديث بالمعنى ... فليس هذا منطق الصحابة ...

هذه قد لاكها منطق الناس من غير أهل الحديث ... فمن أين حصلت عليها؟؟

ولعل الله ييسر لنا من الإخوة من أصحاب الحديث من يؤكد أو ينفي هذا مشكورا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير