تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:27 م]ـ

جزاك الله خير

حصلت عليها عندما تابعت برنامج كيف تتلذذ بالصلاة

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:37 م]ـ

أخرج ابن إسحاق، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: خرجنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في غزوة ذات الرِقاع من نخل، فأصاب رجل إمرأة رجل من المشركين. فلما انصرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ قافلاً أتى زوجُها ـ وكان غائباً ـ فلما أُخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يُهَرِيقَ في أصحاب محمد دماً. فخرج يتبع أثر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ فنزل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ منزلاً فقال: «من يكلؤنا ليلتَنا؟» فانتدب رجل من المهاجرين، ورجل من الأنصار فقالا: نحن يا رسول الله. قال: «فكونا بفم الشِّعب من الوادي» فلما خرجا إلى فم الشِّعب قال الأنصاري للمهاجري: أيُّ الليل تحب أن أكفيكَهُ أولَه أم آخرَه؟ قال: بل أكفني أوّلَه، فاضطجع المهاجريُّ فنام؛ وقام الأنصاريُّ يصلِّي. قال: وأتى الرجل: فلما رأى شخصَ الرجلِ عرف أنه ربيئةُ القوم، فرمى بهم فوضعه فيه، فانتزعه الأنصاريُّ ووضعه وثبت قائماً. قال: ثم رمى بسهم آخر فوضعه فيه، فنزعه فوضعه وثبت قائماً. قال: ثم عاد له بالثالث، فوضعه فيه، فنزعه فوضعه، ثم ركع وسجد، ثم أهبّ صاحبَه، فقال: إجلس فقد أُثْبِتُ. قال: فوثب الرجل، فلما رآهما عرف أنه قد نَذِرا به، فهرب. قال: ولما رأى المهاجريُّ ما بالأنصاري من الدماء قال: سبحان الله أفلا أهببتني أول ما رماك؟ قال: كنت في سورة أقرؤها، فلم أحبَّ أن أقطعها حتى أنفذها. فلما تابع عليّ الرمي ركعت فآذنتك، وايْمُ الله، لولا أن أضيِّع ثغراً أمرني رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ بحفظه لقَطَع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها.

علقه البخاري في "صحيحه" في " كتاب الوضوء" فقال: ويذكر عن جابر بن عبد اللّه، أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان في غزوة ذات الرقاع، فرمى رجل بسهم فنزفه الدم، فركع وسجد ومضى في صلاته. انتهى.

قال الحافظ في الفتح (1/ 375): " وصله ابن إسحق في المغازي قال: حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن جابر، عن أبيه مطولاً. وأخرجه أحمد، وأبو داود، والدارقطني، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، كلهم من طريق ابن إسحق، وشيخه صدقة ثقة، وعَقيل بفتح العين لا أعرف راوياً عنه غير صدقة، ولهذا لم يجزم به المصنف، أو لكونه اختصره، أو للخلاف في ابن إسحق ".

وقال: " وأخرجه البيهقي في الدلائل من وجه آخر وسمى الأنصاري المذكور عباد بن بشر، والمهاجري عمار بن ياسر، والسورة الكهف ".

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:41 م]ـ

حصلت عليها عندما تابعت برنامج كيف تتلذذ بالصلاة

إذن فالأمر كما ظننت بادي الرأي ... هذه رواية مقدم البرنامج، وليست ألفاظ الصحابة ولا منطقهم ...

أنصحك بالرجوع إلى كتب الحديث لتطلع على الرواية الصحيحة، ولتعتاد التعامل مع هذه الكتب.

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:45 م]ـ

أخرج ابن إسحاق، عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: خرجنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ في غزوة ذات الرِقاع ...

.

.

..

علقه البخاري في "صحيحه" في " كتاب الوضوء" فقال: ويذكر عن جابر بن عبد اللّه، أن النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ كان في غزوة ذات الرقاع، فرمى رجل بسهم فنزفه الدم، فركع وسجد ومضى في صلاته. انتهى.

قال الحافظ في الفتح (1/ 375): " وصله ابن إسحق في المغازي قال: حدثني صدقة بن يسار، عن عقيل بن جابر، عن أبيه مطولاً. وأخرجه أحمد، وأبو داود، والدارقطني، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، كلهم من طريق ابن إسحق، وشيخه صدقة ثقة، وعَقيل بفتح العين لا أعرف راوياً عنه غير صدقة، ولهذا لم يجزم به المصنف، أو لكونه اختصره، أو للخلاف في ابن إسحق ".

وقال: " وأخرجه البيهقي في الدلائل من وجه آخر وسمى الأنصاري المذكور عباد بن بشر، والمهاجري عمار بن ياسر، والسورة الكهف ".

جزاك الله خيراً على هذا التخريج ...

أرأيت أخي السائل ... هذا علم أهل الحديث ... فمنهم نتعلم ...

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:47 م]ـ

الأخ ضيدان بن عبد الرحمن اليامي

جزاك الله خيراً

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:17 م]ـ

وإياكم ـ حفظكم الله ونفع بكم ـ.

ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[07 - 11 - 09, 12:33 ص]ـ

شكرا

وجزاكم الله خير

ـ[أحمد بوجاسم]ــــــــ[07 - 11 - 09, 12:34 ص]ـ

إذن فالأمر كما ظننت بادي الرأي ... هذه رواية مقدم البرنامج، وليست ألفاظ الصحابة ولا منطقهم ...

أنصحك بالرجوع إلى كتب الحديث لتطلع على الرواية الصحيحة، ولتعتاد التعامل مع هذه الكتب.

شكرا على النصيحه

وجزاك الله خير

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير