عروة بن رويم اللخمي وهو وإن كان ثقة، فإني لا أعلم له سماعا من أحد من الصحابة غير أنس، ولقي أبا كبشة ولم يسمع منه، وعامة أحاديثه مراسيل.
وأجمعوا أنه لم يسمع من جابر.
تنظر ترجمته في طبقات ابن سعد: 7/ 460، وتاريخ الدارمي، الترجمة 632، وتاريخ خليفة: 415، وطبقاته: 312، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 143، وتاريخه الصغير: 2/ 36، والمعرفة ليعقوب: 1/ 122 و 2/ 292، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي: 76، 218، 222، 254، 255، 316، والجرح والتعديل: 6 / الترجمة 2211، والمراسيل: 150، وثقات ابن حبان: 5/ 198، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة 413، وحلية الأولياء: 6/ 120 - 124، ومعجم البلدان: 2 / الترجمة 763، وسير أعلام النبلاء: 6/ 137، والعبر: 1/ 388، 331، والكاشف: 2 / الترجمة 3826، وتهذيب الكمال: الترجمة / 3904، وجامع التحصيل: 514، وتهذيب التهذيب: 7/ 179 - 180، والتقريب: 2/ 19، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 4825.
عثمان بن علان، كذا في المطبوع، وهو خطأ وإنما هو عثمان بن حصن بن عبيدة بن عَلاق، فليس في الرواة عن عروة بن رويم عثمان بن علان.
فائدة: ليس في الرواة في كتب الجرح والتعديل من اسمه عثمان بن علان، بل ولا من ينسب إلى جده كذلك.
قال أبو زرعة (الدمشقي): قلت لأبي مسهر ما تقول في ابن علاق قال كان ثقة من طلبة العلم ونسبه لنا عثمان بن حصين بن عبيدة بن علاق.
وقال أبو زرعة الرازي لا بأس به وقال أبو داود ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث. التهذيب (7/ 102)
فائدة للمبتدئين: يهتدى إلى اسم الراوي المصحف بالبحث عن الرواة الذين رووا عن الراوي، إما في كتب الجرح والتعديل والعلل والسؤالات وإما في كتب المتون ونحوها، ثم يطابق، الاسم، وهذا وغن كان يستغرق وقتا ولكن لا بد من هذا في التحقق، الذي ينبني عنه الحكم.
وهشام بن عمار. حسن الحديث كبر فصار يتلقن فحديثه القديم أصح.
ينظر ترجمة في: طبقات ابن سعد: 7/ 473، وسؤالات ابن الجنيد، الترجمة 555، وتاريخ البخاري الكبير: 8 / الترجمة 2701، وتاريخه الصغير: 2/ 382، وثقات العجلي 55، والجرح والتعديل: 9 / الترجمة 255، وثقات ابن حبان: 9/ 233، والكاشف: 3 / الترجمة 6073، والمغني: 2 / الترجمة 6755، وميزان الاعتدال: 4 / الترجمة 9234، وتهذيب التهذيب: 11/ 51 - 54، والتقريب: 2/ 320، وخلاصة الخزرجي: 3 / الترجمة 7686.
أحمد بن المعلي أبو بكر الدمشقي، قال النسائي: لا بأس به.
تنظر ترجمته في: الكاشف (1/ 203) (ترجمة 87) تهذيب الكمال للمزي (1/ 485) (ترجمة 108) التهذيب (1/ 70) تقريب التهذيب (1/ 84) (ترجمة 108)
وهذا الحديث لم يروه عن عروة بن رويم غير عثمان بن علاق تفرد به هشام بن عمار، وعنه أحمد بن المعلى.
فهو غريب جدا، ولا يعرف في أسانيد كتب عصر الرواية، وبحسب هذا نكارة.
تنبيه: جاء في قوله تعالى: (ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وَقَلِيلٌ مِنَ الآخِرِينَ) أحاديث مروية عن أبي بكرة وأبي هريرة وابن مسعود وابن عباس، ليس يثبت فيها شيء لاضطرابها وخطأ الرواة فيها، رأيت أن أخرجها وأحكم عليها تتميما للفائدة.
حديث أبي بكرة:
قال أبو داود الطيالسي حدثنا حماد بن زيد، عن علي بن زيد، عن عقبة بن صهبان، عن أبي بكرة، في قوله (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) قال: «كلتاهما من هذه الأمة»
قال أبو داود: وروى هذا الحديث الحجاج عن حماد بن سلمة ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. (الطيالسي 917)
وأخرجه ابن عدي فيما استنكر على علي بن زيد.
قال ابن عدي: كتب إلي محمد بن الحسن حدثنا عمرو بن علي قال كان يحيى يتقي الحديث عن علي بن زيد وسألته مرة عن حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عقبة بن صهبان عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله ثلاثة ثلة من الأولين فقال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عقبة بن صهبان عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم تركه. الكامل في الضعفاء (5/ 197)
وسئل (الدارقطني) عن حديث عقبة بن صبهان عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله عز و جل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين قال هما من هذه الأمة؟.
فقال: يرويه خاقان بن عبد الله بن الأهتم عن علي بن زيد عن بن صبهان عن أبي بكرة مرفوعا
¥