ورواه حماد بن زيد عن علي بن زيد عن من سمع أبا بكرة موقوفا ولم يثبت
وخاقان ليس بالقوي وكان يحيى القطان حدث به عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عقبة بن صبهان عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم تركه. العلل للدارقطني (7/ 164) (ح/1277)
حديث ابن مسعود:
قَالَ: تَحَدَّثْنَا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ...... إلى أن قَالَ: فَقَالَ يَوْمَئِذٍ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَنْ تَبِعَنِي مِنْ أُمَّتِي رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: وَكَبَّرْنَا ثُمَّ قَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا الثُّلُثَ، قَالَ: فَكَبَّرْنَا، ثُمَّ قَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا الشَّطْرَ، ثُمَّ قَرَأَ: ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ، وَثُلَّةٌ مِنَ الآخِرِينَ قَالَ: فَذَكَرَ لَنَا أَنَّ رِجَالا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ تَرَاجَعُوا بَيْنَهُمْ ..... (مسند ابن أبي شيبة 401)
الحديث طويل اقتصرت فيه على موضع الشاهد.
روي من طرق عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن عبد الله بن مسعود به ...
فقد رواه
هشام الدستوائي، (لس399) شَيْبَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (شب401) (يع5339) ويزيد بن زريع (عص في الآحاد والمثاني 250)
تنبيه: وقع المطبوع من مسند أبي يعلى حدثنا الحسن بن موسى حدثنا شيبان
عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين عن ابن مسعود قال: (يع 5339)
قلت: إسناد أبي يعلى فيه سقط، سقط منه أبو بكر بن ابي شيبة، فإن أبا يعلى لا يروي عن الحسن بن موسى، كما في كتب الرواة، وإنما يروي عن أبي بكر بن أبي شيبة عنه. كما في مسنده.
وبقي أن الحسن بن موسى ربما يكون له في إسنادين فمرة يرويه عن حماد ومرة يرويه عن شيبان.
لأنه يروي عن كليهما.
وخالفهم عَبَّاسُ النَّرْسِيُّ
فرواه عن يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، وَالْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ به. أخرجه البزار 1441
فزاد العلاء بن زياد مع الحسن.
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.
والعباس بن الوليد النرسي عن يزيد بن زريع وغيره
العباس بن الوليد النرسي
قال أبو حاتم هو شيخ يكتب حديثه وكان علي بن المدني يتكلم فيه. التعديل والتجريح (3/ 1136)
فخالف ابن عمه عبد الأعلى بن حماد النرسي وعبد الأعلى أحفظ وألزم ليزيد.
ولكن تابعه موسى بن خلف ألعمي عن قتادة به.
رواه عنه علي بن عبد العزيز ثنا خلف بن موسى بن خلف ألعمي ثنا أبي به. أخرجه (طب9765)
قلت: وهذا سند منكر.
موسى بن خلف العمى: لا ينفك من ضعف، ومثله لا يقبل إذا خالف.
قال ابن حبان: كان رديء الحفظ يروى عن قتادة أشياء مناكير وعن يحيى بن أبى كثير مالا يشبه حديثه، فلما كثر ضرب هذا في روايته استحق ترك الاحتجاج به فيما خالف الأثبات وانفرد جميعا: سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن معين عن موسى بن خلف فقال: روى عنه عفان. ضعيف. المجروحين (2/ 240)
وقال أبو حاتم صالح الحديث، وقال يعقوب بن شيبة ثقة، وقال العجلي ثقة، وقال الآجري عن أبي داود ليس به بأس ليس بذاك القوي.
وقال ابن معين: ضعيف. وقال ابن حبان: أكثر من المناكير، وقال الدارقطني ليس بالقوي يعتبر به. التهذيب (10/ 304)
وتابعهما سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
رواه عمران بن موسى بن مجاشع السختياني قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا ابن أبي عدي عن سعيد (حب6431)
وهذا سند نازل غريب منكر.
ابن أبي عدي هو محمد ابن إبراهيم ابن أبي عدي وقد ينسب لجده.
وابن أبي عدي وإن كان ثقة فإن سعيدا اختلط بأخرة، ورواية الصغار أمثال ابن أبي عدي عنه بعد اختلاطه.
قال ابن حبان: إذا كان الحديث عند ابن أبى عدى ويزيد بن زريع وغندر عن سعيد وشعبة جميعا عن قتادة ميزوه حتى خلصوا ما عند يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة مما عند غندر عن شعبه عن قتادة، لان سعيدا اختلط في آخر عمره فليس حديث المتأخرين عنه بمستقيم، وشعبه إمام متقن ما اختلط ولا تغير. المجروحين (1/ 59)
وبالجملة فمن زاد في الإسناد العلاء بن زياد فقد خالف واخطأ.
والإسناد الأول هو الصواب.
¥