تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأحمد قال: حدَّثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة.

وابن أبى شيبة. حدثنا وكيع عن شعبة.

و"النسائي في الكبرى قال: أخبرنا محمد بن بشار , قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدَّثنا شُعبة.

وأبو داود قال: حدَّثنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، قال: حدَّثنا إسماعيل.

كلاهما (شُعبة، وإسماعيل بن عُلَيَّة) عن غالب، فذكره.

- في رواية شعبة: سمعت غالبًا القطان يحدث، عن رجل من بني نُمير، عَنْ أَبِيه، عن جَدِّه".

- وفي رواية وكيع عن شعبة عن غالب العبدي عن رجل من بني تميم عن أبيه عن جده أو جد أبيه قال قلت يا رسول الله إن أبي يقرئك السلام قال عليك وعلى أبيك السلام قلت يا رسول الله إن قومي يريدون أن يعرفوني قال لا بد من عريف والعريف في النار. مصنف ابن أبي شيبة.

فزاد؛ قلت: يا رسول الله إن قومي يريدون أن يعرفوني قال لا بد من عريف والعريف في النار

والحديث إسناده مظلم فيه مجاهيل، ولم يصب من حسنه.

*****

الحديث الثاني:

إياك أن تكونيها ياحميراء ..

قلت: مثل هذا لا يستفاض في تخريجه ويكتفى فيه بقول الأئمة. لا يصح فيه شيء.

قال المزي: كل حديث فيه يا حميراء فهو موضوع إلا حديثا عند النسائي. المصنوع (1/ 211)

وقال ابن القيم: كل حديث فيه يا حميراء أو ذكر الحميراء فهو كذب مختلق. المنار المنيف (ص57)

وقال الذهبي: " وقد قيل: أنّ كل حديث فيه يا حميراء، لم يصح. السير (2/ 167)

وقال الملا علي القاري: كل حديث فيه ذكر الحميراء لم يصح. أسنى المطالب (1/ 156)

*****

الحديث الثالث:

إن الله ملككم إياهم ولو شاء لملكهم إياكم.

قلت: هذه الفظة أوردها أبو حامد الغزالي في الإحياء مدرجة في حديث مشهور، ولا أعلم لها أصلا من كلام النبي ?. انظر (3/ 148)، والذهبي في الكبائر (1/ 80)

وأصل الحديث صحيح

روي من طرق

عَنِ الْمَعْرُورِ بْنَ سُوَيْدٍ، قَالَ: لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ، وَعَلَى غُلاَمِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ:

إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلاً، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا أَبَا ذَرٍّ، أَعَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ.

- وفي رواية: عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: رَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا، وَعَلَى غُلاَمِهِ بُرْدًا، فَقُلْتُ: لَوْ أَخَذْتَ هَذَا فَلَبِسْتَهُ كَانَتْ حُلَّةً، وَأَعْطَيْتَهُ ثَوْبًا آخَرَ، فَقَالَ: كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلاَمٌ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَنِلْتُ مِنْهَا، فَذَكَرَنِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي: أَسَابَبْتَ فُلاَنًا؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: أَفَنِلْتَ مِنْ أُمِّهِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، قُلْتُ: وعَلَى حِينِ سَاعَتِي هَذِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ؟ قَالَ: نَعَمْ، هُمْ إِخْوَانُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ جَعَلَ اللَّهُ أَخَاهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلاَ يُكَلِّفُهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُ، فَإِنْ كَلَّفَهُ مَا يَغْلِبُهُ فَلْيُعِنْهُ عَلَيْهِ.) ".

- وفي رواية: عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، وَعَلَيْهِ بُرْدٌ غَلِيظٌ، وَعَلَى غُلاَمِهِ مِثْلُهُ، قَالَ: فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، لَوْ كُنْتَ أَخَذْتَ الَّذِي عَلَى غُلاَمِكَ، فَجَعَلْتَهُ مَعَ هَذَا فَكَانَتْ حُلَّةً، وَكَسَوْتَ غُلاَمَكَ ثَوْبًا غَيْرَهُ، قَالَ: فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: إِنِّي كُنْتُ سَابَبْتُ رَجُلاً، وَكَانَتْ أُمُّهُ أَعْجَمِيَّةً، فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَشَكَانِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير