تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهارس 14 كتاباً كانت ستوفر على الشيخ محمد رشيد رضا ثلاثة أرباع عمره، فكيف لو رأى الشاملة؟

ـ[محمد الخواص]ــــــــ[06 - 11 - 09, 06:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

وبعد، فقد قدم الشيخ محمد رشيد رضا – رحمه الله - لكتاب: مفتاح كنوز السنة، الذي ألفه المستشرق الهولندي: فنسنك، وترجمه الشيخ/ محمد فؤاد عبد الباقي – رحمه الله – وجعله فهرساَ على الموضوعات لأربعة عشر كتاباً من كتب السنة (تراها في مقدمة الكتاب)، ومن فوائد هذه المقدمة: كلامه الذي يدل على فضل الفهارس والمفاتيح التي تسهل على طالب العلم الوصول لبغيته من كتب السنة المشرفة.

وهذا يدل عظم فضل نعمة الموسوعات الإلكترونية التي تساعد على تخريج الأحاديث، وسرعة الوصول لمواضع الأحاديث وغيرها من مسائل العلم، خصوصاً المكتبة الشاملة المجانية، جزى الله القائمين عليها خير الجزاء، مع التأكيد على أن طالب العلم لا يستغني عن الكتب المطبوعة؛ فهي الأساس.

معذرة: حاولت إرفاق ما نسخته من الكتاب المصور، (والذي أحتفظ به في ملف وورد) فلم أعرف الكيفية، فيرجى من الإخوة التكرم بالرجوع إلى صفحة: س، من مقدمة كتاب مفتاح كنوز السنة للشيخ محمد رشيد رضا للاستفادة.

ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[08 - 11 - 09, 08:00 ص]ـ

بارك اللهم لنا فيك أيها الشيخ المبارك، وللفائدة أنقل ما جاء عن الشيخ رشيد في هذا الكتاب:

يقول الشيخ رشيد رضا في مقدمة الطبعة الثالثة للوحي المحمدي تحت عنوان:

(بلوغ الدعوة لأحرار الإفرنج)

ولن يكون بلوغ الدعوة صحيحاً موجزاً إلا بوصولها إلى الأحرار مستقلي الفكر من هذه الشعوب بلغاتهم، وأكثر أفراد المستشرقين الذين تعلموا العربية ليسوا من هؤلاء الأحرار المستقلين المنصفين، فإنهم ما درسوا العربية، ولا مارسوا كتب الإسلام ليعرفوا حقيقته، ويعرفوا غيرهم بها، بل ليبحثوا عن عورات يلتمسونها فيها، لينفروا أقوامهم عنه بتصويرها لهم بالصورة المشوهة التي ينكرونها، كما نرى فيما اطلعنا عليه من كتبهم، وفي معجمهم العلمي الذي سموه بـ " دائرة المعارف الإسلامية "، ومن خيبة الآمال بعلمهم ومصنفاتهم أن وجدت كتاب (مفتاح كنوز السنة) على غير ما كنت ظننت، وخلاف ما قلت في التعريف به، فإنني لم استفد من أدنى فائدة. اهـ

(محمد رشيد رضا طود إصلاح ودعوة وداعية / رسالة ماجستير/ خالد بن فوزي بن عبد الحميد آل حمزة [المدرس بدار الحديث الخيرية ـ بكة المكرمة] دار علماء السلف، الإسكندرية ص (320 ـ 321)).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير