تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي روايات هذا الحديث ومامدى صحتها؟؟]

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 07:17 ص]ـ

[ماهي روايات هذا الحديث ومامدى صحتها؟؟]

((لم يلق ابن آدم شيئا منذ خلقه الله عز وجل أشد عليه من الموت))

ـ[إبن مصطفى الاثري الكردي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 11:21 ص]ـ

قال الهيثمي {1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -} في مجمع الزوائد (3\ 59 - 3893):

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

لم يلق ابن آدم شيئا قط منذ خلقه الله أشد عليه من الموت

قال: " ثم إن الموت لأهون مما بعده "

رواه أحمد ورجاله موثقون

وقال (10\ 605 - 18331):

وعن عبد العزيز العطار عن أنس بن مالك - لا أعلمه إلا رفعه - قال:

لم يلق ابن آدم شيئا منذ خلقه الله عز و جل أشد عليه من الموت ثم الموت أهون مما بعده وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت

رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد ورواه أحمد باختصار عنه ولم يشك في رفعه وإسناد جيد

وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (9\ 323):

أخرجه أحمد (3/ 154) عن سكين قال: ذكر أبي، عن أنس بن مالك مرفوعاً.

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سكين هذا - هو ابن عبد العزيز بن قيس العبد ي -؛ قال الحافظ:

"صدوق، يروي عن الضعفاء، وأبوه مقبول".

قلت: أبوه؛ قال أبو حاتم، وتبعه الذهبي:

"مجهول". يعني مجهول الحال.

وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (1/ 165) على قاعدته في توثيق المجهولين، واغتر به الهيثمي كعادته، فقال كما في "الفيض"، وأقره:

"رجاله موثقون". وقال في مكان آخر:

"إسناده جيد".

قلت: وكذا قال المنذري من قبله (4/ 195)، فقد أورد الحديث عن عبد العزيز العطار عن أنس رضي الله عنه - لا أعلم إلا رفعه - قال: فذكره بزيادة:

"وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق، حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت". وقال:

"رواه أحمد مرفوعاً باختصار، والطبراني في "الأوسط" على الشك هكذا، واللفظ له، وإسنادهما جيد"! وقال الهيثمي (10/ 334):

"رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده جيد، ورواه أحمد باختصار عنه، ولم يشك في رفعه، وإسناده جيد"!

قلت: وهو في "المعجم الأوسط" (2/ 580 - 581/ 1997) من طريق سكين أيضاً. ووقع فيه (مسكين)!

وله عن أبيه حديث آخر، سيأتي تخريجه برقم (5960) بتخريج جمع من الأئمة، منهم ابن خزيمة، وقال فيه وفي أبيه:

"وقد تبرأت من عهدتهما"!

وضعفه أيضا في ضعيف الجامع (10233) و ضعيف الترغيب والترهيب (2091)

في المسند الإمام أحمد {1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -} (20\ 32) بتحقيق شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا سُكَيْنٌ قَالَ: ذَكَرَ ذَاكَ أَبِي، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمْ يَلْقَ ابْنُ آدَمَ شَيْئًا قَطُّ مُذْ خَلَقَهُ اللهُ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ، ثُمَّ إِنَّ الْمَوْتَ لَأَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَهُ " (2)


< FONT face="Simplified Arabic">(2) إسناده ضعيف، عبد العزيز بن قيس العبدي والد

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 03:06 م]ـ
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (3\ 59 - 3893):

عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
لم يلق ابن آدم شيئا قط منذ خلقه الله أشد عليه من الموت
قال: " ثم إن الموت لأهون مما بعده "
رواه أحمد ورجاله موثقون
وقال (10\ 605 - 18331):
وعن عبد العزيز العطار عن أنس بن مالك - لا أعلمه إلا رفعه - قال:
لم يلق ابن آدم شيئا منذ خلقه الله عز و جل أشد عليه من الموت ثم الموت أهون مما بعده وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده جيد ورواه أحمد باختصار عنه ولم يشك في رفعه وإسناد جيد
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة (9\ 323):

أخرجه أحمد (3/ 154) عن سكين قال: ذكر أبي، عن أنس بن مالك مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ سكين هذا - هو ابن عبد العزيز بن قيس العبد ي -؛ قال الحافظ:
"صدوق، يروي عن الضعفاء، وأبوه مقبول".
قلت: أبوه؛ قال أبو حاتم، وتبعه الذهبي:
"مجهول". يعني مجهول الحال.
وأما ابن حبان فذكره في "الثقات" (1/ 165) على قاعدته في توثيق المجهولين، واغتر به الهيثمي كعادته، فقال كما في "الفيض"، وأقره:
"رجاله موثقون". وقال في مكان آخر:
"إسناده جيد".
قلت: وكذا قال المنذري من قبله (4/ 195)، فقد أورد الحديث عن عبد العزيز العطار عن أنس رضي الله عنه - لا أعلم إلا رفعه - قال: فذكره بزيادة:
"وإنهم ليلقون من هول ذلك اليوم شدة حتى يلجمهم العرق، حتى إن السفن لو أجريت فيه لجرت". وقال:
"رواه أحمد مرفوعاً باختصار، والطبراني في "الأوسط" على الشك هكذا، واللفظ له، وإسنادهما جيد"! وقال الهيثمي (10/ 334):
"رواه الطبراني في "الأوسط" وإسناده جيد، ورواه أحمد باختصار عنه، ولم يشك في رفعه، وإسناده جيد"!
قلت: وهو في "المعجم الأوسط" (2/ 580 - 581/ 1997) من طريق سكين أيضاً. ووقع فيه (مسكين)!
وله عن أبيه حديث آخر، سيأتي تخريجه برقم (5960) بتخريج جمع من الأئمة، منهم ابن خزيمة، وقال فيه وفي أبيه:
"وقد تبرأت من عهدتهما"!

وضعفه أيضا في ضعيف الجامع (10233) و ضعيف الترغيب والترهيب (2091)

في المسند الإمام أحمد (20\ 32) بتحقيق شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون

حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا سُكَيْنٌ قَالَ: ذَكَرَ ذَاكَ أَبِي، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَمْ يَلْقَ ابْنُ آدَمَ شَيْئًا قَطُّ مُذْ خَلَقَهُ اللهُ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ، ثُمَّ إِنَّ الْمَوْتَ لَأَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَهُ " (2)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير