تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعلى كل حال فهذا المخطوط نادر جدا ونفيس.

ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 12 - 04, 12:56 م]ـ

وفقكم الله ,

موجز قولي في هذا الأمر أن المخطوط الذي نقلت منه وهو جزء من كتاب العجلي كتيه أبو العرب لنفسه برواية المذكورة عن تلميذ العجلي.

أما القول:

قال ع: من تحامل على عليّ فمن أين يكون ثقة

فهو ليس من كتاب العجلي بل هو قول أبي العرب الذي نجد له شبيها عند ابن حجر نقلا من كتاب الضعفاء لأبي العرب:

من لا يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة

أما مغلطاي فهو لا يفرّق بين قول العجلي وقول أبي العرب المضاف اليه بل هو لا يذكر العجلي على الاطلاق كما يتبين ذلك مما نقله الشيخ عبد الرحمن الفقيه من كتاب مغلطاى.

أما قول الشيخ عبد الرحمن الفقيه:

الحافظ ابن حجر رحمه الله كان مصدره في النقل عن هو إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي ,

وفيه نظر لسبب واحد , وهو أن ابن حجر قد ذكر العجلي وقوله في اسحاق بن سويد , كيف نقله عن ابن مغلطاي الذي لم يذكر العجلي؟

والجدير بالذكر أيضا أنّ ابن حجر اعتمد على كتاب التاريخ ومعرفة الرجال الثقات للعجلي برواية أبي مسلم: أنظر المعجم المفهرس لابن حجر , الرقم 633 , فمن هنا لا داعي للقول أنه نقل هذا الكلام عن مغلطاي.

عندي مخطوط من التاريخ في معرفة ثقات الرجال ومعرفة أسمائهم وبلدانهم , رواية أبي مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي الكوفي عن أبيه (مخطوط يهودا). على ق 17 أ جاء قول أبي العرب في اسحاق بن سويد:

بصري ثقة وكان يحمل على عليّ. اه

خلاصة القول انّ أبا العرب قد ضعّف اسحاق بن سويد بسبب تحميله على عليّ تضعيفا ومرّتين:

مرة من طريق اضافته قوله الى قول العجلي في كتاب العجلي (حسب المخطوط بخط يده)

ومرة في كتاب الضعفاء له كما ذكره ابن حجر. فهنا لم يتركز أبو العرب على تحميل على عليّ فحسب , بل ذكر الصحابة ككلّ: (فمن لم يحب الصحابة ...... الخ).

أما الحديث الذي ذكره مغلطاي فهو دخيل على قول أبي العرب وقول العجلي معا فلا علاقة له بالنص في الأصل فلا يمكن أن ينسب الى قولهما. فكما هو المعروف ذكر هذا الحديث في فضائل الأنصار تارة أضيف اليه ذكر عليّ تارة أخرى.

من هنا أصبح اسحاق بن سويد ضعيفا في قول أبي العرب غير أنّ آخرين في الجرح والتعديل وثقوه.

وكان السبب لذلك ما قلت أعلاه حول الظروف السياسية تحت سيطرة الشيعة على أهل السنة بالقيروان.

وما بين يدينا فهو الأصل اذ ينتهي الجزء بخط أبي العرب كما يلي:

تم كتاب طبقات أهل البصرة ومعرفة الرجال والحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي وآله وسلم

كتبته من كتاب أحمد بن معتب.

وفق الله الجميع.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 12 - 04, 01:43 م]ـ

وفق الله الجميع

لابد من التفريق بين كتاب الضعفاء لأبي العرب وبين غيره

فالمخطوط الذي ذكرته ليس هو الضعفاء لأبي العرب وإنما هو للعجلي

وثانيا فليس الأمر كما ذكرت من نقل ابن حجر عن العجلي فهذا هو نص ما ذكره في التهذيب

تهذيب التهذيب ج1/ص206

(وذكره العجلي فقال ثقة وكان يحمل على علي

وذكره بن حبان في الثقات

وقال أبو العرب الصقلي في الضعفاء كان يحمل على علي تحاملا شديدا وقال لا أحب عليا وليس بكثير الحديث ومن لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة) انتهى.

فهو قد فرق بين النقل عن العجلي والنقل عن أبي العرب وهذا واضح جدا فلعلك تتأمل نص كلامه حتى تتضح لك المسألة

فالخلاصة أن النقل الذي ذكرته من المخطوط يختلف عن النص الذي نقله ابن حجر ..

وأبو العرب لعله استفاد من كتاب الجرح والتعديل للعجلي وأضاف لها بعض التعليقات في كتابه الضعفاء ولم ينسب هذا القول لنفسه هكذا بل هذه عادة أهل العلم يستفيد كل واحد منهم من الآخر.

فأبو العرب ليس عليه إي إشكال فيما فعله سواء في تعليقه على كتاب العجلي أو في كتاب الضعفاء.

المقصود ان ابن حجر قد فرق بين كلام العجلي وبين كلام أبي العرب، ولم يقع له أي وهم أو خطأ، وهو ينقل من كتاب مغلطاي كثيرا في التهذيب وقد نص هو على ذلك وأنه يرجع للأصول!

وأما قولك (والجدير بالذكر أيضا أنّ ابن حجر اعتمد على كتاب التاريخ ومعرفة الرجال الثقات للعجلي برواية أبي مسلم: أنظر المعجم المفهرس لابن حجر , الرقم 633 , فمن هنا لا داعي للقول أنه نقل هذا الكلام عن مغلطاي).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير