تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل حديث ((كان للنبي فرس يقال له اللحيف)) ضعيف حقا؟]

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[08 - 11 - 09, 10:23 م]ـ

تنبيه

كان عنوان الموضوع: حديث في البخاري لكن ضعيف!!!!

وتم تغييره حتى لا يتجرأ الجهال وأشباههم على صحيح البخاري

## المشرف ##

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-

فهذا حديث انتقده" الدارقطني" رحمه الله تعالى على الامام" البخاري" رحمه الله ويبدو انه من الاحاديث التي تم فيها الانتقاد للدارقطني ......

والحديث اخرجه البخاري من طريق أبي بن عباس بن سهل بن سعد عن أبيه عن جده قال كان للنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فرس يقال له اللحيف ....

وأبي هذا ضعيف.

وأجيب عن هذا بأن أبيا هذا تابعه أخوه عبد المهيمن بن عباس ....

وأجيب عن هذا بأن عبد المهيمن هذا منكر الحديث كما قال البخاري رحمه الله تعالى.

فعلى هذا سلمنا للدارقطني رحمه الله بضعف هذا الحديث ...

وصلى الله على نبينا محمد واله وسلم .....

أخوكم/ أبو بسطام

أحبكم في الله

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[08 - 11 - 09, 10:28 م]ـ

هل لك ان تضع الحديث كاملاً بارك الله فيك ..

ـ[أبو فارس النجدي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 02:11 ص]ـ

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن الذين خالفوا البخاري في بعض أحاديث صحيحه كان الحق فيها مع البخاري بخلاف مسلم

ثم يقول بعض أهل العلم أن الذين يخالفون البخاري و مسلماً لا يقولون بضعف بعض الأحاديث في صحيحيهما بل يقولون أنها لا توافق شروطهما التي اشترطاها في صحيحيهما فقط و قد تكون صحيحة عند هذا المخالف لكن يرى أنها تخالف شرط المصنف

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 11 - 09, 03:58 ص]ـ

بارك الله فيكم ووفقكم وسددكم

لاينبغي الجزم بضعف الحديث وقد أخرجه البخاري في الصحيح

فلصحيح البخاري هيبة عظيمة وجلالة كبيرة عند المسلمين، وقد تلقوه بالقبول على مر العصور

أما تضعيف هذا الحديث بكون أبي بن العباس ضعيف فهذا لايخفي على الإمام البخاري رحمه الله

وقد ذكر الدولابي في الكنى أن الإمام البخاري ضعف هذا الرواي

ومع ذلك أخرج له هذا الحديث في صحيحه مع علمه بضعفه.

وتوجيه هذا الأمر أن يقال بأن هذا الحديث ليس من أحاديث الأحكام بل هو من أحاديث السيرة والتاريخ وليس فيه إلا تسمية فرس النبي صلى الله عليه وسلم

وهو خبر تاريخي قد لايحتاج إلى ما يحتاج ‘ليه حديث الأحكام وغيره من تشدد في الأسانيد

أمر آخر وهو أن متابعة عبدالمهيمن له وإن كان فيه ضعف كذلك إلا أنها تعطي الخبر قوة أكثر

وذلك أن أبيا لم يتفرد به.

وأمر مهم وهو أن هذا الحديث يرويه أبان عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن هذا الفرس كان في حائطهم

قال الإمام البخاري

حدثنا علي بن عبد الله بن جعفر حدثنا معن بن عيسى حدثنا أبي بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم في حائطنا فرس يقال له اللحيف قال أبو عبد الله وقال بعضهم اللخيف.

فهذا يدل على كون هذا الأمر يتعلق بهم حيث أن ذلك كان في حائط جده سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه،وهو من الأمور التي تتناقل وتحفظ ويتفاخر بها، ويحرص كل إنسان على حفظ ونقل مثل هذا الأمر ويكون مشهورا بين أفراد هذه الأسرة يتناقلونه ويحفظونه.

فمن الشرف لهم أن يكون فرس النبي صلى الله عليه وسلم في مزرعتهم.

فهذه الأمور مجتمعة من كون الراوي ليس متهما بالكذب وإنما هو ضعيف لسوء حفظه إضافة لكون الإمام البخاري رحمه الله ممن ضعفه كما نقله الدولابي في الكنى إضافة إلى كون هذا الأمر مختص بأسرة هذا الراوي وفي حائطهم إضافة إلى كون هذا الخبر من الأخبار التاريخية التي لاينبي عليه حكم شرعي إضافة إلى متابعة أخيه عبدالمهيمن له وهو من نفس أسرته والأمر يتعلق بهم وبحائطهم، فهذه الأمور كلها وقد يكون هناك غيرها تجعل تضعيف هذا الحديث وانتقاده على البخاري من الأمور التي ينبغي التريث بها.

وقد عرف من منهج الإمام البخاري رحمه الله أنه يختار من حديث الضعيف ما يراه قويا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير