فهذا لايفيدنا في بحثنا شيئا فابن حجر ينقل من رواية صالح عن أبيه التي سبق ذكرها ولاينقل من الرواية التي ذكرتها أنت من طريق أحمد بن معتب بن أبي الأزهر عن العجلي، فما الفائدة من هذا النقل عن ابن حجر!
والمذكور في التقات للعجلي طبعة عبدالعليم البستوي (1/) (بصري ثقة كان يحمل على علي)
وهذا الذي ذكره ابن حجر عن العجلي ولم يذكر عنه غير ما في رواية ابنه صالح عنه
ثم نقل توثيق ابن حبان
ثم نقل كلام أبي العرب من كتابه الضعفاء
فلا علاقة لابن حجر بما جاء في هذه النسخة الخطية من زيادة من كلام أبي العرب واجتهاده
وأما نفيك أن يكون استدلال أبي العرب على تضعيفه لإسحاق بن سويد بناء على الحديث فغير صحيح
فنقل مغلطاي من كتاب الضعفاء صريح في ذلك، ولاتستطيع ان تملك دليلا واحدا على نفي هذا النقل من كتاب الضعفاء لأبي العرب، فالتشكيك في نقل مغلطاي غير صحيح بل هو عالم ثقة واسع الاطلاع جدا بل ينقل من كتب نادرة جدا ويغرب بها على أهل العلم، ومن طالع كتابه إكمال تهذيب الكمال وكذلك كتابه الإعلام بشرح سنته عليه السلام شرح سنن ابن ماجه يقضي له بالحفظ وسعة الاطلاع.
وفي قولك (خلاصة القول انّ أبا العرب قد ضعّف اسحاق بن سويد بسبب تحميله على عليّ تضعيفا ومرّتين:
مرة من طريق اضافته قوله الى قول العجلي في كتاب العجلي (حسب المخطوط بخط يده)
ومرة في كتاب الضعفاء له كما ذكره ابن حجر. فهنا لم يتركز أبو العرب على تحميل على عليّ فحسب , بل ذكر الصحابة ككلّ: (فمن لم يحب الصحابة ...... الخ).
فقولك (مرة من طريق اضافته قوله الى قول العجلي في كتاب العجلي (حسب المخطوط بخط يده)
فهذا فيه إيهام، بل أنت نقلت كما سبق أنه ذكر قبل أن يذكر الزيادة (ع) فإضافته مميزة عن كلام العجلي وهذا واضح لايحتاج لمجادلة
وأما كلام أبي العرب في كتابه الضعفاء فكما سبق أنه استفاد من كلام العلجلي وأضاف إليه رأيه واجتهاده مستدلا بالحديث ولم ينسب قوله هذا إلى العجلي.
فيتبين مما سبق أن أبا العرب ليس عليه أي مأخذ ولاعلى مغلطاي ولا على ابن حجر.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[11 - 12 - 04, 02:56 م]ـ
لابد من التفريق بين كتاب الضعفاء لأبي العرب وبين غيره
فالمخطوط الذي ذكرته ليس هو الضعفاء لأبي العرب وإنما هو للعجلي
هذا ما فعلت بالضبط.
فهو قد فرق بين النقل عن العجلي والنقل عن أبي العرب وهذا واضح جدا فلعلك تتأمل نص كلامه حتى تتضح لك المسألة
لم أقل غير هذا الكلام
ولم يقع له (أي لابن حجر) أي وهم أو خطأ
لم أتهم ابن حجر بشيء من الوهم أو خطأ
فلا علاقة لابن حجر بما جاء في هذه النسخة الخطية من زيادة من كلام أبي العرب واجتهاده
لم أشر على هذه العلاقة , بل قلت ان ابن حجر أخذ كلام العجلي وبعد ذلك أخذ كلام أبي العرب نقلا من كتاب الضعفاء له وهذا قول أبي العرب في الضعفاء قريب مما في المخطوط من كلامه
وأما نفيك أن يكون استدلال أبي العرب على تضعيفه لإسحاق بن سويد بناء على الحديث فغير صحيح
أين قلت أنا هذا الكلام , وفقك الله ................ ؟ الحديث الذي يذكره مغلطاي لا علاقة له بأبي العرب ولا بالعجلي , بل هو دخيل. هذا ما قلت.
فالتشكيك في نقل مغلطاي غير صحيح .....
بل, في هذا الموضع صحيح لأنه لم يذكر العجلي على الاطلاق (بينما ذكره ابن حجر) وخلط مغلطاي بين قولين لشخصين وأضافهما الى شخص واحد , وهو أبو العرب.
(مرة من طريق اضافته قوله الى قول العجلي في كتاب العجلي (حسب المخطوط بخط يده)
ألم يضف أبو العرب قوله الى قول العجلي؟ هذا لب المسألة الذي أبرزته من البداية. أضافه باشارته من طريق الرمز ع.
فيتبين مما سبق أن أبا العرب ليس عليه أي مأخذ ولاعلى مغلطاي ولا على ابن حجر.
ان كان هناك مأخذ فعلى ملغطاى فقط.
أما أبو العرب فأدخل كلامه على النص في المخطوط: قال ع (وهو أبو العرب) من تحامل على عليّ فمن أين يكون ثقة. اه
وهكذا ذكرت.
وغيّر كلامه هذا في كتابه في الضعفاء كما ذكره ابن حجر , ووسّع كلامه على جميع الصحابة.
أما الحديث الذي جاء عند مغلطاى فلا علاقة له بالعجلي ولا بأبي العرب كما قلت غير أن ملغطاى يوهم ذلك الى القاريء بغير حق.
واسمح لي أن علّق على الفقرة لدى ملغطاي مباشرا:
ونص النقل من كتاب مغلطاي (2/ 96) (ولما ذكره أبو العرب في الضعفاء قال: كان يتحامل على علي تحاملا شديدا، وقال لاأحب عليا وليس بكثير الحديث (هذا ليس قول أبي العرب , بل قول العجلي!! كما في المخطوط)،
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي ((لايحبك إلا مؤمن ولايبغضك غلا منافق) .... يوهم ملغطاى كأنّ الحديث من سياق كلام أبي العرب , وهذا غير صحيح!!
فمن لم يحب الصحابة فغير ثقة ولاكرامة) , هذا فقط ما يمكن مقارنته بقول أبي العرب في المخطوط من ناحية , وعند ابن حجر من ناحية أخرى.
¥