تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 03:41 ص]ـ

.

ملاحظة: استفدت كثيرا من كتاب "غوث المكدود" لشيخنا أبي إسحاق الحويني حفظه الله وتحقيقات شيخنا الإمام الألباني رحمة الله عليه فجزاهما الله عن السنة خيرا

أسأل الله لنا ولك التوفيق

لكن تنبه أن الشيخ قد أعاد النظر فى كثير من أحكامه

وأنه قد نبه على أخطاء فى المطبوعة القديمة من الكتاب

ط دار الكتاب العربى

انظر بعضها فى ط دار التقوى الجديدة وقد سبق فى موضوع فى الملتقى التنبيه عليها

وابحث عنه تجده إن شاء الله

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:29 ص]ـ

بارك الله فيك لو تضع لي رابط الكتاب أكن لك من الشاكرين

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:31 ص]ـ

باب الوضوء من الريح

2 - حدثنا محمد بن يحيى وإبراهيم بن مرزوق قالا: حدثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: لا وضوء الا من صوت أو ريح.


(صحيح) أخرجه الترمذي (74) وابن ماجة (515) وأحمد (2/ 410 - 435 - 471) وابن خزيمة (1/ 18) والطيالسي (1/ 318 - 2422) والبيهقي (1/ 117 - 220) وابن الجعد (1/ 240) وغيرهم عن جماعة كلهم عن شعبة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة هكذا رواه شعبة مختصرا
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في "العلل" (107): سمعت أبي وذكر حديث شعبة عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا (لا وضوء إلا من صوت أو ريح) فقال أبي: هذا وهم اختصر شعبة متن هذا الحديث.
قلت: لأن أصحاب سهيل رووا القصة بتمامها فاخرج مسلم (1/ 276) من طريق جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا (إذا وجد أحدكم في بطنه شيء فاشكل عليه أَخرج منه شيء أم لا , فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا)
وأخرجه بتمامه الترمذي (1/ 109) من طريق الدراوردي عن سهيل وقال حديث حسن صحيح وأحمد والدارمي عن حماد بن سلمة عن سهيل وفي المعجم عن أبي لدينة عن سهيل.
قال البيهقي في الكبرى (1/ 117): وَهَذَا مُخْتَصَرٌ – أي الحديث- وَتَمَامَهُ فِيمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ... وساقه من طريق جرير عن سهيل بنحو ما أخرجه مسلم
ونقل الشيخ الحويني في "الغوث" (1/ 16) عن ابن التركماني أنه قال في الجوهر النقي: " -وفى كلام البيهقى نظر- إذ لو كان الحديث الاول مختصرا من الثاني لكان موجودا في الثاني مع زيادة , وعموم الحصر المذكور في الاول ليس في الثاني بل هما حديثان مختلفان".
ووافقه سراج الدين بن الملقن في " البدر المنير "
قال الشيخ الحويني: ولعل ما جنح إليه ابن التركماني يكون صوابا , وقد كان شعبة يعطي المتن إهتماما بالغا ..
قال الشوكاني في "النيل" (1/ 236): وشعبة إمام حافظ واسع الرواية وقد روى هذا اللفظ بهذه الصيغة المشتملة على الحصر ودينه وإمامته ومعرفته بلسان العرب يرد ما ذكره أبو حاتم ...
قلت: شعبة اختصر الحديث كما قال أبو حاتم والبيهقي ,واختصره بالمعنى وهو موجود-أي معناه- في الحديث الثاني لا كما قال ابن التركماني وابن الملقن ,وحديث شعبة ينفي إيجاب الوضوء من البول والنوم والمذي والودي إلا من صوت أو ريح
قال الحافظ في "الفتح" (1/ 282): فكأنه قال: لا وضوء إلا من ضراط أو فساء، وإنما خصهما بالذكر دون ما هو أشد منهما لكونهما لا يخرج من المرء غالبا في المسجد غيرهما، فالظاهر أن السؤال وقع عن الحديث الخاص وهو المعهود وقوعه غالبا في الصلاة كما تقدمت الإشارة إلى ذلك في أوائل الوضوء.
قلت: كلام الحافظ رحمه الله متجه وأنا أفهم منه أنه يمكن أن يكون شعبة قد سُئل عن الحدث في المسجد حال الشك بنحو ما سُئل عنه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فأجاب بجواب النبي –عليه الصلاة والسلام- مُختصرا القصة , وقد وقع ذلك للسائب بن خباب
فقد روى أَحْمد في المسند (3/ 426) والطبراني في الكبير (6/ 267) وغيرهما وصححه الإمام الألباني (صحيح الجامع7571) أَن مُحَمَّد بن عَمْرو بن عَطاء قَالَ: رَأَيْت السَّائِب يشم ثَوْبه، فَقلت لَهُ فَلم ذَلِك؟ قَالَ: لِأَنِّي سَمِعت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم يَقُول: «لَا وضوء إِلَّا من ريح أَو سَماع».
وأحسن من فصل القول في ذلك الإمام الحافظ أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة , قال رحمه الله بعد ذكر خبر شعبة المختصر: و كانت هذه المقالة عنه صلى الله عليه و سلم: لا وضوء إلا من صوت أو ريح جوابا عما عنه سئل فقط لا ابتداء كلام مسقطا بهذه المسألة إيجاب الوضوء من غير الريح التي لها صوت أو رائحة إذ لو كان هذا القول منه صلى الله عليه و سلم ابتداء من غير أن تقدمته مسألة كانت المقالة تنفي إيجاب الوضوء من البول و النوم و المذي إذ قد يكون البول لا صوت له و لا ريح و كذلك النوم و المذي لا صوت لهما و لا ريح و كذلك الودي ... "
ثم اتبعه بحديث خالد بن عبد الله الواسطي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إذا وجد أحدكم ... ) وقال ما معناه: فلا يشكل الخبر المختصر على المتقصى. اه
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير