تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[15 - 11 - 09, 09:48 م]ـ

5 - حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عثمان بن عمر قال انا مالك بن أنس عن سالم أبي النضر عن سليمان بن يسار عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرجل يدنو من أهله فيمذي فقال إذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فلينضح فرجه قال يعني يغسله ويتوضأ.


حديث صحيح وهذا إسناد منقطع
أخرجه مالك (1/ 62 - 63) والشافعي (1/ 12) وأحمد (6/ 4) وأبو داوود (1/ 84) والنسائي (1/ 37 و 75) وابن حبان (3/ 389) وابن خزيمة (1/ 15) والبيهقي (1/ 115) وابن ماجه (1/ 182) والطبراني في الكبير (20/ 251) وعبد الرزاق (1/ 156)
كلهم عن سالم بن أبي أمية (أبي النضر) عن سليمان عن المقداد _رضي الله عنه_
وهذا إسناد منقطع فإن سليمان لم يدرك المقداد فقد قال ابن عبدالبر في التمهيد (21/ 202):" هذا إسناد ليس بمتصل لأن سليمان بن يسار لم يسمع من المقداد ولا من علي ولم ير واحدا منهما ومولد سليمان بن يسار سنة أربع وثلاثين وقيل سنة سبع وعشرين ولا خلاف أن المقداد توفي سنة ثلاث وثلاثين ...... " وكذا لابن حجر في التلخيص (1/ 117):قال إنه منقطع "وقال الشافعي _رحمه الله_:سليمان بن يسار عن المقداد مرسل لا نعلمه سمع منه شيئا قال البيهقي: وهو كما قال "اه
قلت: لقد سقط من الإسناد عبدالله بن عباس _رضي الله عنه_ لأن بكير بن عبدالله الأشج قد خالف سالما كما روى مسلم (1/ 169) والنسائي (1/ 214) وأحمد (1/ 104) وابن خزيمة (1/ 15) والبيهقي (1/ 115) والبزار (2/ 102) من طريق مخرمة بن بكير عن أبيه عن سليمان عن ابن عباس عن علي أنه أرسل المقداد .....
قال الإمام أحمد: "وحديث المقداد أصح، وهو ثابت من جهة ابن عباس، ومحمد ابن الحنفية وغيرهما"
وجاء في روايات آخرى أنه أرسل عمارا ومرة رجلا وقد وفق بينها أبو حاتم بن حبان رحمه الله فقد قال في صحيحه (3/ 389) بعد ذكر الخبر: "قد يتوهم بعض المستمعين لهذه الأخبار ممن لم يطلب العلم من مظانه ولا دار في الحقيقة على أطرافه أن بينها تضادا أو تهاترا لأن في خبر أبي عبد الرحمن السلمي: سألت النبي صلى الله عليه و سلم وفي خبر إياس بن خليفة أنه أمر عمارا أن يسأل النبي صلى الله عليه و سلم وفي خبر سليمان بن يسار أنه أمر المقداد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم وليس بينها تهاتر لأنه يحتمل أن يكون علي بن أبي طالب أمر عمارا أن يسأل النبي صلى الله عليه و سلم فسأله ثم أمر المقداد أن يسأله فسأله ثم سأل بنفسه رسول الله صلى الله عليه و سلم والدليل على صحة ما ذكرت أن متن كل خبر يخالف متن الخبر الآخر لأن في خبر أبي عبد الرحمن (كنت رجلا مذاء فسألت النبي صلى الله عليه و سلم فقال: إذا رأيت الماء فاغتسل) وفي خبر إياس بن خليفة: (أنه أمر عمارا أن يسأل النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يغسل مذاكيره ويتوضأ) وليس فيه ذكر (المني) الذي في خبر أبي عبد الرحمن وخبر المقداد بن الأسود سؤال مستأنف فيسأل أنه ليس بالسؤالين الأولين اللذين ذكرناهما لأن في خبر المقداد: (أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه؟ فإن عندي ابنته) فذلك ما وصفنا على أن هذه أسئلة متباينة في مواضع مختلفة لعلل موجودة من غير أن يكون بينها تضاد أو تهاتر" اه

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:55 م]ـ
6 - حدثنا محمد بن هشام المروزي ببغداد ثنا أبو بكر يعني بن عياش عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلا مذاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن ابنته كانت عندي فامرت رجلا فسأله فقال منه الوضوء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير