تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - رواية محمد بن الحنفية عن أبيه وهي عند البخاري (1/ 137_184) ومسلم (1/ 169) وأحمد (2/ 43 - 54) والنسائي (1/ 97) والبيهقي (1/ 115) وعبدالرزاق (1/ 157) وابن أبي شيبة (1/ 113) وأبي يعلى (1/ 354) والطيالسي (1/ 17) والبزار (2/ 247 - 249 - 252)

2 - ورواية حصين بن قبيصة كما عند أبي داوود (1/ 83) والنسائي (1/ 111) أحمد (2/ 301 - 321 - 398) وابن خزيمة (1/ 15) وابن حبان (3/ 385) وابن أبي شيبة (1/ 115) والبيهقي (1/ 169) والطبراني في الأوسط (7/ 262) والبزار (3/ 48)

3 - ورواية عروة وهي عند أحمد (2/ 293) أبي داوود (1/ 103) والنسائي (1/ 96) وعبدالرزاق (1/ 157) وغيرهم.

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[17 - 11 - 09, 10:57 م]ـ

7 - حدثنا بحر بن نصر قال ثنا بن وهب قال ثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن حرام بن حكيم عن عمه عبد الله بن سعد رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وأما الماء بعد الماء هو المذي وكل فحل يمذي فتغسل من ذلك فرجك وأنثييك وتوضأ وضوءك للصلاة


صحيح أخرجه أبو داوود (1/ 85) وأحمد (31/ 346) "بتمام الحديث" والبيهقي في الكبرى (2/ 411) والطبراني في مسند الشاميين (3/ 158) وأبو بكر الشيباني في الآحاد والمثاني (2/ 84) كلهم من طريق معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن حرام بن حكيم عن عبدالله بن سعد مرفوعا
وتمام الحديث " أن عبد الله بن سعد _رضي الله عنه_ سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يوجب الغسل وعن الماء يكون بعد الماء وعن الصلاة في بيتي وعن الصلاة في المسجد وعن مؤاكلة الحائض ..... "
وللبخاري في التاريخ (5/ 28) جملة "وكل فحل يمذي" قال الترمذي عن هذا الإسناد في سننه (الحديث 133): " صحيح غريب ".
والحديث غريب لا يعرف إلا من طريق معاوية بن صالح وهو صدوق له أوهام وقد تابعه الهيثم بن حميد في جزء من القصة كما عند البيهقي في الكبرى (1/ 312).
فائدة: حرام بن حكيم وقع في اسمه اضطراب شديد جدا
فقيل هو ابن معاوية وقيل أن حرام بن حكيم غير حرام بن معاوية فذهب جماعة من الكبار كالبخاري وابن أبي حاتم والدارقطني وابن حبان وابن ماكولا إلى أنهما شخصين مختلفين ففرق بينهما البخاري في التاريخ (3/ 101) وترجم لكل واحد منهما على حدة وقال (3/ 102): ابن معاوية عن النبي مرسل وكذا ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (3/ 282) وقال عن أبيه (6/ 406) عن ابن معاوية: ليس بالمشهور
وذكرهما ابن حبان في "الثقات" (4/ 185) وقال: ابن معاوية يروي المراسيل
والدارقطني كأنه تبع البخاري في المؤتلف والمختلف (3/ 11) وقال مثله وكذا ابن ماكولا في الاكمال (2/ 411)
_فاعترض عليهم جماعة منهم الخطيب فقال في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (1/ 109) " وهم البخاري في فصله بين حرام بن حكيم وحرام بن معاوية لأنه رجل واحد اختلف على معاوية بن صالح في اسم أبيه وقال الخطيب إنه يرسل الرواية عن أبي ذر ........ "
وتبعه عليه الحافظ فقد صرح في التقريب أن الذي فصلهما قد وهم
قلت: لعل الذي جنح إليه الخطيب والحافظ هو الصواب وذلك لأمور:
أن حرام بن حكيم بن خالد بن سعد الثقة الذي روى عن عبدالله بن سعد وعنه العلاء بن الحارث هو ابن أخي عبدالله بن سعد وهذا لا خلاف فيه البتة وحرام بن معاوية الذي في نفس الإسناد كما عند الترمذي وابن ماجة وغيرهم قلبه معاوية بن صالح ولا يعرف عنه إلا من رواية ابن مهدي خلافا لرواية ابن وهب وابن صالح المصريان والذين رووه عن ابن مهدي اختلفوا فيه عليه فرواه أحمد والقواريري وابن معين (ابن حكيم) فخالفهم الفضل بن موسى وبندار فقالوا (ابن معاوية) ولا شك أن هذا خطأ يرجع إلى معاوية بن صالح لأن الهيثم بن حميد قد تابعه في الإسناد فقال حرام بن حكيم كما عند البيهقي , قال ابن عساكر في تاريخ دمشق (12/ 307) " قال ابن مهدي فيمن اسمه حرام بن معاوية هو وهم "
فإن صح هذا فليس بعده قول .. "
ثم إن في ترجمة حرام بن معاوية لم يذكروا أن العلاء بن الحارث يروي عنه والذين قالوا رووا حرام بن معاوية قالوا عن عمه عبدالله بن سعد والمقرر أن ابن حكيم هو ابن أخيه ولا يصلح إلا أن يكون واحدا وهو الصواب إن شاء الله
أقول: إن كان هناك شخص آخر اسمه حرام بن معاوية فهو مجهول مجهول ولا يعرف اسم جده ولا ممن هو وليس له إلا حديث واحد مرسل عن عمر بن الخطاب في مجاورة الخنازير ولم يروي عنه البتة إلا زيد بن رفيع
فهل نرجع لقول البخاري ومن تبعه , اللهم لا والمرجح عندي أنه ابن حكيم لأمور:
1_ زيد بن رفيع يروي أيضا عن حرام بن حكيم كما في ترجمته فربما وهم فيه أو ربما كان يقلبه كما كان يفعل معاوية بن صالح ولا أظن إلا الوهم
2_ثم إن الذين ترجموا لابن معاوية قالوا أنه يروي عن أبي ذر مرسلا وهؤلاء هم الذين يفرقونهما ولم أجد له البتة أنه يروي عن أبي ذر إلا حرام بن حكيم عن أبي ذر مرسلا كما في التاريخ الكبير للبخاري
3_ وقع في الاصابة وغيره حرام بن معاوية أنه الأنصاري العبسي نزيل دمشق وحرام بن حكيم أنصاري ونزيل دمشق أيضا ولذا جنح لقولنا ابن عساكر في أنهما واحد.
قال في الجرح والتعديل:حرام بن معاوية روى عنه معمر وزيد بن رفيع وروى عنه عبيدالله بن عمرو عن زيد بن رفيع عن حزام بن حكيم بن حزام " وهذا قول آخر
وقال مرة علقمة بن يزيد:ويقال حرام بن معاوية " وهذا قول رابع.
_ تتمة:قال الشيخ الألباني في الإرواء:"حرام بن معاوية هو حرام بن حكيم " في إسنادنا هذا , وفي موضع آخر في ذكر خبر الخنازير قال:"حرام بن معاوية ذكره ابن حبان في الثقات وابن أبي حاتم ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا ففرق بينهما ....... وشيخنا الحويني ذكر أن العلامة المعلمي رد على الخطيب توهيمه للبخاري ولم يذكر المصدر وتعبت ورآه ولم أظفر به , وشيخنا عبدالله السعد لم يتطرق لهذا الاختلاف في دروس المنتقى .... والله تعالى أعلم
.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير