تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[17 - 11 - 09, 11:41 م]ـ

هذا رابط الموضوع الذى أشرت إليه:

(حول التحقيق الجديد لكتاب المنتقى لابن الجارود لشيخنا أبي إسحاق الحويني)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1066137

اما الطبعة الجديدة فلا أظن أن احدا رفعها على الشبكة

http://majles.alukah.net/showpost.php?p=274671&postcount=49

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[18 - 11 - 09, 12:30 ص]ـ

بارك الله فيك أخي أحمد هذه الطبعة عندي منذ صدورها وهي لا تحوي لا تحقيقا ولا تعليقا , المقدمة فقط للشيخ أما الأحاديث فليس عليها أحكام ولا شيء

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 09, 10:16 م]ـ

باب ما جاء في الوضوء من القيء

8 - حدثنا محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه عن حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي عن يعيش عن أبيه عن معدان بن طلحة عن أبي الدرداء رضي الله عنه: ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قاء فأفطر قال فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فذكرت ذلك له فقال صدق أنا صببت له الوضوء


صحيح رواه أبو داوود (2/ 283) والترمذي (الحديث 87) وأحمد في المسند (36/ 31 - 37/ 64 - 45/ 492) والعلل (3/ 348) والدارمي في مسنده (برقم 1728) وابن خزيمة (3/ 225) وابن حبان (3/ 377) والحاكم (برقم 1553) والنسائي في الكبرى (برقم 3120) والبيهقي في الكبرى (4/ 220) ومعرفة السنن والآثار (برقم 332) والطبراني في الكبير (برقم 1779) والأوسط (برقم 3702) وابن أبي شيبة (2/ 455) والدارقطني في السنن (36) والطحاوي في شرح معاني الآثار (3156) والبغوي في شرح السنة (1/ 333) والبزار في مسنده (برقم 4123) وابن عساكر في تاريخه (59/ 339)
كلهم عن يحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي عن يعيش بن الوليد فاختلف فيه على يحيى فرواه عنه هشام الدستوائي وحرب بن شداد ومعمر بن راشد فقالوا (عن يعيش عن معدان) وانفرد عنه حسين بن ذكوان المعلم فقال (عن يعيش عن أبيه عن معدان) فأخطأ فيه كما قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في علله (1/ 71): "سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: جود حسين المعلم هذا الحديث"
وقال أبو عبدالله الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه لخلاف بين أصحاب عبد الصمد فيه قال بعضهم عن يعيش بن الوليد عن أبيه عن معدان و هذا وهم عن قائله فقد رواه حرب بن شداد و هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير على الإستقامة"
قلت: والذين رووه بدون ذكر لفظة أبيه هم أوثق وأحفظ من حسين وهو وإن كان ثقة فقد قال الحافظ في التقريب: ربما وهم قلت: لعل هذا من أوهامه
والحق أن يعيش أخذه عن معدان مباشرة وله سماع مثبت منه في غير ما حديث فقد قال ابن خزيمة:"والصواب أن يعيش سمع من معدان وليس بينهما أبيه "
وإليه جنح الإمام أحمد كما في العلل فقال:" إنما رواه يحيى عن الأوزاعي عن يعيش عن معدان عن أبي الدرداء " وهو الصواب إن شاء الله
تكملة: بيان ما وقع من الاضطراب في طرق الحديث
_وقع في رواية عبد الصمد بن عبد الوارث عن أبيه عن حسين المعلم خلاف شديد جدا واختلف عليه فيه فروى عنه (محمد بن يحيى الذهلي والقطيعي وأحمد والدارمي وإسحاق بن منصور الحافظ وإبراهيم بن مرزوق والحسين بن عيسى البسطامي ومحمد بن عبد الملك الواسطي والعباس بن يزيد البسطامي وغيرهم) بالإسناد السابق بإثبات ذكر أبيه بين يعيش ومعدان ووقع الخلاف لما روى محمد بن المثنى عن عبد الصمد بإسناده دون ذكر أبيه ولم يتفرد بل تابعه إسماعيل بن إبراهيم أبو معمر الحافظ فقالا (يعيش عن معدان) وهذا هو الاختلاف الذي قاله البيهقي حتى قال أنه مضطرب لا تقوم به حجة
ورجح ابن خزيمة وغيره رواية ابن المثنى
قلت: إذا كان بإعتبار ترجيح الإسناد فلا وجه له عندي لأن كلا الروايتين صحيح من حيث الرواية ,ولكن منشأ الخطأ إنما هو من عبد الصمد نفسه وهو الذي اضطرب فيه وسببه أنه روى مرة عن أبيه بإثبات الزيادة كما هي عند حسين المعلم وقد توبع عليها عبد الصمد فتابعه عبد الله بن عمرو أبو معمر بإثباتها
ورواه مرة عن حرب بن شداد كما عند ابن خزيمة ورواية حرب ليس فيها أبيه فاختلطت عليه فرواها مرة هكذا ومرة هكذا
وعبد الصمد ليس بذاك إنما هو صدوق أو صالح الحديث
_ذكر ماوقع في رواية هشام الدستوائي:
جاء في مسند الإمام أحمد حديث هشام عن يحيى بإسقاط الأوزاعي خلافا لباقي روايات هشام فقد جاء فيها عن يحيى عن رجل مبهما ومرة قال رجل من إخواننا ومرة صرح بها كما عند النسائي في الكبرى ولعل يحيى بن أبي كثير هو الذي أسقطه هنا وهو ثقة حافظ وقد وصفه النسائي بالتدليس فربما دلسه عن الأوزاعي لأنه من أقرانه ويعيش شيخه ويحيى يروي عن يعيش لكن هذا الحديث لم يسمعه منه ولا يعرف إلا عن الأوزاعي وفي غير رواية هشام صرح بالتحديث عن الأوزاعي وفي رواية هشام عنعنه
_وقع في بعض الأسانيد معدان بن طلحة وصوابه معدان بن أبي طلحة كما في التراجم وفي رواية معمر خالد بن معدان وهو خطأ أيضا وفي المسند جاء في رواية "مسجد رسول الله" وإنما هو "مسجد دمشق"
_وأخيرا: ذكر شيخنا الحويني في الغوث أن الحديث عند الطيالسي ولم أجده عنده إنما هو حديث آخر عن ثوبان يشبه هذا وهو ما رواه عن شعبة عن أبي الجودي عن أبي بلج عن أبي شيبة المهري عن ثوبان قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم قاء فأفطر"
قال البخاري في التاريخ: "إسناده ليس بذاك" ,وقال الذهبي في المغني: "بلج عن أبي شيبة المهري لا يعرف لا هو ولا شيخه" ,والله تعالى أعلم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير