ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 04, 12:41 ص]ـ
هو صاحب النص
(قال ع (وهو أبو العرب) من تحامل على عليّ فمن أين يكون ثقة. ا)
وهو القائل من لم يحب الصحابة في كتاب آخر
أيت التغيير
أليس هو حر في الفاظه يغير منها ماشاء
كلامه هو حر فيه
وليس في كلامه تعارض ولاتناقض ولاشيء من هذا
الا يحق للشخص أن يغير عبارته الى عبارة أشمل
ما المانع
هو لم يغير عبارة غيره
بل عبارته
فماهو الشيء الغريب
ودي أعرف الغرابة
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[12 - 12 - 04, 01:15 ص]ـ
ابن وهب المحترم ,
قراءتي للنصوص ربما تختلف عن قراءتك لها فلا بأس بذلك.
أنا لا أقول أن شيء في هذا الأمر (طبيعي) لأنّ للكلمات وللمفردات عند العلماء وزن!
عند نقل كلام فلان الى كتاب آخر لفلان آخر ربما يشهد الكلام تغييرا ما.
الأمر أصبح واضحا الى حدّ ما في الحوار مع الشيخ عبد الرحمن الفقيه فلا نحتاج الى تكرار موقفنا في هذا الأمر وموقفنا يختلف عند بعض النقاط .... فليكن!
غير أنّ هناك (خلفيات ... كما يقال اليوم , فأنا لا أفضل هذه العبارة المحدثة في اللغة) هناك خلفيات تكمن وراء الانتقال من (عليّ) الى (الصحابة) في قول أبي العرب , وهو تعليقه على ما جاء عند العجلي.
فربما أشير الى هذه (الخلفيات) التي وراء (الكواليس) غدا. انك لا ترى التغيير. بل هناك تغيير قصدا في نظري.
أما النص من: الكتاب المخطوط للعجلي الى ما عند مغلطاي وابن حجر فانه تغير كما تبين ذلك من خلال الحوار حتى ولو لم يكن كتاب الضعفاء بين يدينا اليوم.
ومسألة ادخال الحديث النبوي في هذه الترجمة فلها أهمية أخرى لا أمسها في هذا الموضع.
انني لا أستغرب من شيء في هذا الموضوع , بل أسجل التغيير في النص حتى وصوله عند مغلطاي وابن حجر. ولكلّ أن ينظر فيه ويقارن.
لا يجوز (في نظري) أن نتجاهل الخلاف بين النصوص ونسب الكلام الى غير صاحبه (كما فعل مغلطاي وما فعله ابن حجر أيضا الى حد ما) بسبب أن هذا العالم الفلاني شيخ وعالم وثقة وامام وما الى ذلك من الصفات.
لقد مرّ على هذا النص في كتاب العجلي عبر القرون كثير من العلماء والنساخ حتى وصل عند مغلطاى وابن حجر والذهبي وما اليهم من أصحاب التراجم.
أما اسحاق بن سويد فهو انتقل من الثقة الى الضعيف ابتداء من أبي العرب التميمي.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[12 - 12 - 04, 01:23 ص]ـ
عفوا: ابن وهب يقول:
والحاشية التي كتبها أبو العرب هي على كتاب العجلي
هذا ليس بحاشية , بل كتبه ابو العرب في النص! ونبّه الى تعليقه على النص بالرمز ع.
لو كان قول أبي العرب على الحاشية فكان الأمر غير هذا! وهذا للتنبيه!
..................
مهما كان الأمر: اسحاق بن سويد الذي وثّقه جميع المشارقة اصبح ضعيفا عند أبي العرب بالقيروان
وهو الذي وصف الأسباب لذلك مرة في تعليقه على العجلي في متن الكتاب (لا حاشية!) ومرة عند ذكره في كتاب الضعفاء.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[12 - 12 - 04, 02:11 ص]ـ
اذن
يادكتور موراني
أنت مصر على أن تغييرا ما حدث لغرض ما
جيد أنت شرحت جزء من أسباب هذا التغيير
هل يمكن أن تشرح أكثر
يعني لماذا غير أخوفا من الشيعة أم حبا في الشيعة أم معارضة للشيعة
يعني رجل تحامل على علي أورده في الضعفاء لكي يثبت الولاء للشيعة مثلا
أو غير علي الى الصحابة للتعريض بالشيعة
الخ
ثم اضافة الحديث الى النص متى كان ذلك؟ أكان من الشيعة؟ أم من مغلطاي الذي نسب القول كله لرجل لاعلاقة له بالموضوع؟
أو ابن حجر الذي تصرف في النص المنقول؟
أريد مزيد ايضاح حول هذه الأمور
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[12 - 12 - 04, 01:46 م]ـ
ابن وهب الفاضل ,
أنا لست مصرا على شيء اذ لا أفسر شيئا ولا أستخلص شيئا ما لا وجود له في النص.
تقول:
يعني لماذا غير أخوفا من الشيعة أم حبا في الشيعة أم معارضة للشيعة
أنا لا أشك في أنّ دراسة أبي العرب كتاب العجلي سابقة على تأليفه كتاب الضعفاء.
وصادفه عند قراءته للكتاب ونسخه له ما جاء عند العجلي: تحامل على عليّ ..... ألخ. فعلق على هذا النص فور نسخه كلامه هو في المتن متسائلا: من تحامل على عليّ فمن أين يكون ثقة.
المخطوط غير مؤرخ فمن الأرجح أنّ أبا العرب نسخها قبل عام 296 حين غلبت الشيعة على القيروان
الا أن هذا الأمر ليس له أهمية كبيرة في هذا الموضع.
¥