تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 08:05 ص]ـ

35 - حدثنا محمد بن يحيى وأحمد بن يوسف قالا ثنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن أشعث عن الحسن عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا يبولن أحدكم في مستحمه فإن عامة الوسواس منه.


صحيح رواه أبو داوود (1/ 11) والنسائي (1/ 34) والترمذي (1/ 32) وابن ماجه (1/ 111) والبيهقي في الكبرى (1/ 98) وأحمد (5/ 56) وعبد بن حميد (505) والحاكم (1/ 167) والطبراني في الأوسط (3005) وعبد الرزاق (1/ 255) كلهم عن معمر به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه ,
ووافقه الذهبي.
فقال الإمام مغلطاي في الإعلام: وفيما قاله نظر , لأن أشعث لم يخرجا له شيئا في صحيحيهما ولا أحدهما إلا البخاري تعليقا.
قال الترمذي: "غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث أشعث".
قلت: وقد رواه البيهقي وغيره عن قتادة عن سعيد عن الحسن بن أبي الحسن عن عبد الله بن مغفل: "أنه كان يكره البول في المغتسل وقال أن منه الوسواس" هكذا موقوفا , وفيه الحسن البصري وهو مدلس ولم يصرح بالتحديث ولكنه قد تُوبع على الجزء الأول من الحديث فقد روى الحاكم والبيهقي وغيرهما عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن عقبة بن صهبان عن عبد الله بن مغفل قال: "نهي أو زجر أن يبال في المغتسل". وهذا صريح بالرفع ولهذه الجملة شاهد من حديث أبي هريرة: "نهى رسول الله -صلى الله عليه و سلم- أن يمتشط أحدنا كل يوم , أو يبول في مغتسله".
وأما قوله "فإن عامة الوسواس منه" فهي موقوفة على عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- كما في رواية قتادة عن سعيد عن الحسن , وأيضا روى البيهقي وغيره عن شعبة عن قتادة أنه سمع عقبة بن صهبان عن عبد الله بن مغفل: أنه سُئل عن الرجل يبول في مغتسله , قال: "يخاف منه الوسواس". والله أعلم

ـ[محمد بن عبدالله الحلبي الأثري]ــــــــ[14 - 02 - 10, 08:08 ص]ـ
باب الرخصة في البول قائما وقرب الناس
36 - حدثنا علي بن خشرم قال حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن شقيق أبي وائل عن حذيفة رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانتهى إلى سُبَاطَةِ قومٍ فبال قائما فتنحيت فدعاني وقال لم تنحيت فقمت عند عقبة فلما فرغ دعا بماء فتوضأ ومسح على خفيه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير