فان نسخها بعد 296 فلم يكتب تعليقه الا معارضة للشيعة! كيف حبا في الشيعة أو خوفا منها؟ اذ حاربها بعد خروج بني عبيد الى المهدية وكان له راية خاصة به في المعارك التي استشهد فيها عام 333.
قد اعتصم أهل القيروان تحت سيطرة الشيعة على المدينة بالسنة وتعاليمها ولم يميّزوا بين الخلفاء الراشدين بل تمسكوا بترتيبهم وعدم تفضيل بعضهم على البعض.
ظهر لعن الصحابة على منبر الجامع الكبير وخارج القيروان في رقادة والصبرة المنصورية على لسان الشيعة الاسماعيلية بعد 296 وهذا ربما دفع أبا العرب لتغيير تعليقه في كتاب الضعفاء له الى (الصحابة) بدلا من (عليّ)
وهنا أيضا معارضا للشيعة ولدعاتها الى سب الصحابة علانية.
هذا الموقف بالذات كان لا بد من اعادة النظر فيه فيما بعد , عندما طالب المعز بن باديس المصالحة مع علماء القيروان , وهم أهل السنة في البلاد , من طريق تراجعه عن تعاليم الشيعة وبتبنّي رأي أهل السنة , وذلك عندما حبس مصحفا على الجامع الكبير , فكتب عليه على ورقة مضافة الى المصحف:
يقول عبد الله ووليه المعز لدينه:
أشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وان أفضل الناس بعد رسول الله
أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليّ رضي الله عنهم أجمعين
اللهم العن بني عبيد أعداءك وأعداء نبيك نفعنا الله ببغضهم أجمعين.
حبست هذا المصحف على جامع القيروان لوجه الله الكريم سبحانه.
(المصحف موجود , ورأيته هذه الورقة بالقيروان)
كان ذلك بعد استشهاد أبي العرب بسبعين عام تقريبا الا أن القضية ما زالت موضوع الخلاف بين أهل السنة والأمراء الصنهاجيين التابعين لتعاليم الشيعة.
نعم , رفض اهل السنة التفضيل وسب الصحابة من البداية. وهذا الموقف الثابت والوطيد يكمن وراء تعليق أبي العرب على كلام العجلي: لا يجوز أن يكون محدث ثقة اذا تحامل على عليّ أو على الصحابة عامة.
منطلقا من هذا الموقف انتقل اسحاق بن سويد من الثقات الى الضعفاء.
أما الحديث الذي لا ذكر له الا عند مغلطاي فلا علاقة له بأبي العرب نظرا الى أن النص لدى مغلطاي فيه اختلاط بين الأقوال ولا يميّز بينها. ليس لدينا دليل أن الحديث كان جزء من كتاب الضعفاء.
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[13 - 12 - 04, 12:31 ص]ـ
وبهذا , كما أرى , يمكننا اغلاق هذا الموضوع.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 12 - 04, 02:46 ص]ـ
(وبهذا , كما أرى , يمكننا اغلاق هذا الموضوع.)
كيف
ابوالعرب ينقل رجل من الثقات الى الضعفاء ويعلق على الثقات
لماذا؟
لان الرجل روي عنه أنه تحامل على علي
أهذا يعتبر من معارضة الشيعة أم من موافقته للشيعة
رجل تقول عنه:وثقوه المشرقيين وضعفه ابوالعرب المغربي
لانه روي عنه انه تحامل على علي
ماذا نسمي هذا
اهكذا تكون معارضة الشيعة بنقل رجل تحامل على علي
من الثقات الى الضعفاء
أخبرني يادكتور موراني
اذا كانت القضية سياسية وتطور في النص لغرض سياسي
فلماذا ينقل يحوله الى الضعفاء ويسجل اسمه لاول مرة في الضعفاء لانه تحامل على علي
هذا يفرح الشيعة ويوافق نحلتهم ومذهبهم
(أما الحديث الذي لا ذكر له الا عند مغلطاي فلا علاقة له بأبي العرب نظرا الى أن النص لدى مغلطاي فيه اختلاط بين الأقوال ولا يميّز بينها. ليس لدينا دليل أن الحديث كان جزء من كتاب الضعفاء.)
طيب من أضاف الحديث الى النص هل هو مغلطاي
لماذا اضافه اموافقة منه للشيعة في دولة الفاطميين؟
هل كان مغلطاي في دولة الفاطميين مثلا حتى يضيف هذا الحديث؟
مغلطاي كان في زمن زالت فيه دولة الشيعة في مصر
في عصر المماليك
ماالذي جعله يضيف الحديث الى النص؟
أم ان الحديث أضيف الى النص في فترة متأخرة
أخبرني يادكتور
كيف نفهم التطور النصي لغرض سياسي في نص كهذا
أخبرني بربك كيف نفهم
أنتا تقول
(فان نسخها بعد 296 فلم يكتب تعليقه الا معارضة للشيعة! كيف حبا في الشيعة أو خوفا منها؟ اذ حاربها بعد خروج بني عبيد الى المهدية وكان له راية خاصة به في المعارك التي استشهد فيها عام 333)
وتعليقه على كتاب الثقات ونقله الرجل الى كتاب الضعفاء فقط لانه تحامل على علي شيء يسعد الشيعة
وقوله من تحامل على علي ايضا شيء غير معارض للشيعة
دكتور موراني فقط تأمل في هذا لتعرف ان ابا العرب ما غير النص لاغراض سياسية
ولا علق على نص الثقات لغرض سياسي
بل هذا هودينه الذي دافع عنه واعتقاده الذي نافح عنه
-رحمه الله ورضي عنه -
تأمل جيدا
فاذا تأملت وجدت أن هذا النص يدل على خلاف قولك
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[13 - 12 - 04, 09:31 ص]ـ
ابن وهب امحترم يقول في الختام:
تأمل في هذا لتعرف ان ابا العرب ما غير النص لاغراض سياسية
ولا علق على نص الثقات لغرض سياسي
بل هذا هودينه الذي دافع عنه واعتقاده الذي نافح عنه
..................................
تأمل! هل قلت أنا شيئا آخر؟ الا أن أبا العرب لم (يغير) النص لدى العجلي , بل أضاف اليه قوله. والاضافة ليست ب (تغيير) بهذا المعنى.
نعم! دافع عن مذهبه وموقفه الثابت الوطيد كما قلت , وأنتم تقولون: هذا هو دينه
وأنا أقول: لا فرق حينئذ بين الدين والسياسة , انظر بأي حديث حبس ابن باديس المصحف للجامع الكبير لمصالحة مع أهل السنة بالقيروان , أليس في ذلك السياسة؟
¥