[ما المقصود بقول ابن خزيمة وأفسد الخبر]
ـ[محمد زين العابد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 06:38 م]ـ
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الإمامة في الصلاة، باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للأئمة بالرشاد 3/ 15 رقم 1528 ط. المكتب الإسلامي فقال: نا أحمد بن عبدة، ثنا عبد العزيز الدراوردي، عن سهيل، عن الأعمش، ح. وثنا عبد الله بن سعيد الأشج، ثنا أبو خالد، ح وثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى، ح وثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، ح وثنا سلم بن جنادة، ثنا وكيع، عن سفيان، ح. وثنا محمد بن رافع، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، والثوري، ح وثنا أبو موسى، عن مؤمل، ثنا سفيان، كل هؤلاء عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين» هذا حديث الأشج، قال أبو بكر: رواه ابن نمير، عن الأعمش، وأفسد الخبر، نا الأشج، نا ابن نمير، عن الأعمش قال: حدثت عن أبي صالح، ولا أراني إلا قد سمعته قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
سؤالي: ما المقصود بقوله وأفسد الخبر في هذه الرواية
أرجو الإفادة من حضرتكم وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:57 م]ـ
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، كتاب الإمامة في الصلاة، باب ذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للأئمة بالرشاد 3/ 15 رقم 1528 ط. المكتب الإسلامي فقال: نا أحمد بن عبدة، ثنا عبد العزيز الدراوردي، عن سهيل، عن الأعمش، ح. وثنا عبد الله بن سعيد الأشج، ثنا أبو خالد، ح وثنا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى، ح وثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، ح وثنا سلم بن جنادة، ثنا وكيع، عن سفيان، ح. وثنا محمد بن رافع، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، والثوري، ح وثنا أبو موسى، عن مؤمل، ثنا سفيان، كل هؤلاء عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين» هذا حديث الأشج، قال أبو بكر: رواه ابن نمير، عن الأعمش، وأفسد الخبر، نا الأشج، نا ابن نمير، عن الأعمش قال: حدثت عن أبي صالح، ولا أراني إلا قد سمعته قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
سؤالي: ما المقصود بقوله وأفسد الخبر في هذه الرواية
أرجو الإفادة من حضرتكم وجزاكم الله خير الجزاءالأعمش مدلِّس، إلا أنهم قد يمرّرون حديثَه في الشيوخ الذين أكثرَ عنهم، مثل أبي صالح المذكور في هذا الحديث الذي معنا، فعنعنتُه هنا محمولة عندهم على السماع.
لكنَّ احتمالَ السماعِ أفسَدَه مجيء الحديث من طريق آخر وفيه تصريحٌ بالانقطاع، وهو قول ابن نمير: عن الأعمش قال: "حُدِّثتُ عن أبي صالح" فالحديث لم يسمعه منه. فقول ابن خزيمة إن ذلك "أفسدَ الخبرَ" أي أنَّ تحقُّق التدليس أسقطَ الحديثَ. قال ابن معين في تاريخه (برواية الدوري 3/ 497): ((قال سفيان الثوري: لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح: "الإمام ضامن")). اهـ
ولذا قال المغيرة (علل أحمد 990، 1/ 442): ((إنما أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم)). اهـ فاستخدم مع التدليس وصف الإفساد، وهو لفظ شديد.
والله أعلى وأعلم
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[10 - 11 - 09, 08:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل ملخص القول من مصطلح الإمام ابن خزيمة: يعني أفسد الحديث على من رواه بلا واسطة بين الأعمش وأبي صالح
وأطرح بين أيدي الإخوة جميعا خلاصة القول
وقد اختلف في هذا الحديث على الأعمش:
وخلاصة الأمر أن الأعمش لم يسمع هذا الحديث من أبي صالح، وإنما سمعه من رجل عن أبي صالح، لكنه كان يدلسه عن أبي صالح، ويسقط الواسطة، وهكذا رواه عنه مدلَّساً جمهور أصحابه من الثقات وغيرهم، ولا يثبت سماعه لهذا الحديث من طريق صحيح يعتمد عليه، ورواية الشك لا يعتمد عليها أيضاً، وأفسدت رواية أسباط بن محمد، وشجاع بن الوليد، ومحمد بن فضيل: هذا الحديث.
وقد جزم بذلك جمع من الأئمة:
¥