تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حديث القميص]

ـ[محمد منصور المالكى]ــــــــ[11 - 11 - 09, 06:09 م]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة على رسول الله

اخوانى فى الله سمعت النصارى فى مصر يتطاولون على شخص النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بحديث يتهموه باللواطة (لعنهم الله و أعد لهم جهنم و ساءت مصيرا) و أريد منكم تفسير هذا الحديث و صحته للرد على عباد الصليب و الحديث هو:

عن أسيد بن حضير 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال بينما هو يحدث القوم و كان فيه مزاح بينا يضحكهم فطعنه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فى خاصرته بعود فقال: أصبرنى. فقال: أصطبر. قال: إن عليك قميصا و ليس على قميص. فرفع النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن قميصه فاحتضنه و جعل يقبل كشحه. قال: إنما أردت ذلك يا رسول الله

رواه أبو داود رقم 5224

الأسئلة التى اريد السؤال عنها

1 - هل هذا الحديث صحيح؟

2 - من هذا الرجل الذى احتضنه رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

3 - ما معنى يقبل كشحه

و جزاكم الله عن أمة محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - خيرا

ـ[براءة]ــــــــ[11 - 11 - 09, 06:56 م]ـ

عون المعبود شرح سنن أبي داود

(عَنْ أُسَيْد بْن حُضَيْر)

: بِالتَّصْغِيرِ فِيهِمَا

(رَجُلٌ)

: بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ بَدَل مِنْ أُسَيْد أَوْ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ خَبَر مُبْتَدَأ مَحْذُوف أَيْ هُوَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار

(قَالَ بَيْنَمَا هُوَ)

: أَيْ أُسَيْد وَالْقَائِل هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي لَيْلَى

(وَكَانَ فِيهِ مُزَاح)

: قَالَ الْجَوْهَرِيّ: الْمُزَاح بِالضَّمِّ الِاسْم , وَأَمَّا الْمِزَاح بِالْكَسْرِ فَهُوَ مَصْدَرُ مَازَحَهُ وَالْمَفْهُوم مِنْ الْقَامُوس أَنَّهُمَا مَصْدَرَانِ إِلَّا أَنَّ الضَّمَّ مَصْدَرُ الْمُجَرَّدِ وَالْكَسْر مَصْدَر الْمَزِيد كَذَا فِي الْمِرْقَاة

(فَطَعَنَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)

: أَيْ ضَرَبَهُ عَلَى سَبِيل الْمِزَاح

(فِي خَاصِرَتِهِ)

: مَعْنَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ تهى كاه

(فَقَالَ)

: أَيْ أُسَيْد

(أَصْبِرْنِي)

: بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَكَسْرِ الْمُوَحَّدَة أَيْ أَقْدِرْنِي وَمَكِّنِّي مِنْ اِسْتِيفَاء الْقِصَاص حَتَّى أَطْعَنَ فِي خَاصِرَتِك كَمَا طَعَنْت فِي خَاصِرَتِي

(قَالَ)

: أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

(اِصْطَبِرْ)

: أَيْ اِسْتَوْفِ الْقِصَاص.

قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَى أَصْبِرْنِي أَقِدْنِي مِنْ نَفْسِك وَمَعْنَى اِصْطَبِرْ اِسْتَقِدْ.

قَالَ فِي النِّهَايَة: إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَنَ إِنْسَانًا بِقَضِيبٍ مُدَاعَبَةً فَقَالَ لَهُ أَصْبِرنِي قَالَ اِصْطَبِرْ أَيْ أَقِدْنِي مِنْ نَفْسك قَالَ اِسْتَقِدْ يُقَال اِصْطَبَرَ فُلَانٌ مِنْ خَصْمِهِ وَاصْطَبِرْ أَيْ اِقْتَصَّ مِنْهُ وَأَصْبَرَهُ الْحَاكِم أَيْ أَقَصَّهُ مِنْ خَصْمِهِ اِنْتَهَى

(فَاحْتَضَنَهُ)

: أَيْ اِعْتَنَقَهُ وَأَخَذَهُ فِي حِضْنِهِ وَهُوَ مَا دُونَ الْإِبْطِ إِلَى الْكَشْحِ

(وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ)

: هُوَ مَا بَيْن الْخَاصِرَة إِلَى الضِّلْع الْأَقْصَر مِنْ أَضْلَاع الْجَنْب كَذَا فِي الْمِرْقَاة , وَقَالَ فِي الصُّرَاح كَشْح تهيكاه

(قَالَ إِنَّمَا أَرَدْت هَذَا)

: أَيْ مَا أَرَدْت بِقَوْلِي أَصْبِرْنِي إِلَّا هَذَا التَّقْبِيل وَمَا أَرَدْت حَقِيقَة الْقِصَاص. وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=4&Rec=6495

ـ[محمد منصور المالكى]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:15 م]ـ

بسم الله و الصلاة على رسول الله

حياك الله أخى على الرد و لكن أريد معرفة صحته من عدمه ثم هناك بعض الكلمات أتى معناها بالفارسية أتمنى الرد مرة اخرى و جزاك الله كل خير و جعله فى ميزان حسناتك

ـ[براءة]ــــــــ[11 - 11 - 09, 09:24 م]ـ

http://www.dorar.net/enc/hadith

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير