تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:05 ص]ـ

ثم دونك الحجة القاطعة على أن أبا قتادة في إسناد هذا الحديث هو الصحابي الأنصاري: فقال الطبري في (التهذيب): (حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الأعلى السامي، عن سعيد، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي

قتادة الأنصاري قال: بينما نحن عند رسول الله، إذ جاءه أعرابي ..... ) وساق الحديث.

قلت: وهذا إسناد لو قُرِيَء على مجنون لأفاق!

سعيد ليس هو ابن أبي عروبة

بل هل هذا الضعيف

قال الطبراني

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ الزِّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: " يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالَّتِي قَبْلَهَا ".

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[16 - 11 - 10, 05:53 م]ـ

سعيد ليس هو ابن أبي عروبة

بل هل هذا الضعيف

قال الطبراني

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ الزِّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: " يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالَّتِي قَبْلَهَا ".

بارك الله فيك أخي محمد.

فالبنيان الذي بناه الأخ "أبو المظفر" سدده الله على هذه الرواية ظناً منه أن سعيداً هذا هو ابن أبي عروبة!!

ومن تفحص الأسانيد في الأصناف وجد خلطاً كثيراً من أصحابها في هذه النسب، وعندي أكثرلا من مثال على ذلك.

على كل حال هذا رأي أخينا أبي المظفر ولم يأت حفظه الله بشيء مقنع.

الاتفاق الذي ذكره وتأويل قول ابن معين وغير ذلك -في نظري- لا يناهض ما ذكرته من أدلة تقضي بأن راويه هو: "أبو قتادة العدوي".

وملخصها:

1 - سؤال شعبة لغيلان عن نسبة أبي قتادة.

2 - متابعة حرملة عن أبي قتادة وهو بصري كعبدالله بن معبد الزماني.

3 - قول ابن معين.

4 - طبقة تلاميذ أبي قتادة وانتشارهم وسعة علمهم ولا يوجد عندهم هذا الحديث.

5 - قول عطاء بن أبي رباح عالم مكة أن هذا الحديث مخرجه عند أهل العراق.

6 - الحديث الآخر الذي ذكرته عند الترمذي عن أبي قتادة ظناً أنه الأنصاري، وهو مرسل معروف عند أهل البصرة.

7 - قول الإمام البخاري وإشارته إلى الانقطاع بين الزماني وأبي قتادة -وإن كان هذا ليس ما اعتمدنا عليه-.

8 - عدم وجود نص من أهل العلم بأن أبا قتادة الأنصاري نزل البصرة إلا ما جاء من حكاية محمد بن سيرين، وقد أثبتنا أنه العدوي.

9 - هذا الحديث يشبه المراسيل الذي ضم كل أنواع صيام النوافل مع ترتيب الأجر على صيام ما لا يحفظ منها كصيام عرفة وعاشوراء.

10 - بعض النكارة في متنه، كغضب النبي صلى الله عليه وسلم ممن سأل عن صيامه! وكيف يغفر لمن صام عرفة سنة لاحقة. مع عدم الاقنتاع بأجوبة بعض أهل العلم على مثل هذه الأمور.

وهناك أمور أخرى تتعلق بمعالجة ما ذكرته وما لم أذكره من كلام أهل العلم في هذا الحديث.

والله تعالى أعلم وأحكم.

د. خالد الحايك.

ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[16 - 11 - 10, 06:36 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد.

فالبنيان الذي بناه الأخ "أبو المظفر" سدده الله على هذه الرواية ظناً منه أن سعيداً هذا هو ابن أبي عروبة!!

ومن تفحص الأسانيد في الأصناف وجد خلطاً كثيراً من أصحابها في هذه النسب، وعندي أكثرلا.

ما ذكره الأخ أبو المظفر في هذه الرواية صحيح، فقد رجعت إلى أصل بحثي فوجدته سعيد بن أبي عروبة. وسعيد بن بشير قد روى أيضاً هذا الحديث عن قتادة.

ولكن وجود هذه النسبة في بعض الأحاديث في بعض الكتب لا يعتمد دائماً لما ذكرته من أن أصحاب الأصناف أو الرواة أنفسهم ينسبون الرواة.

وإلا فقد جاء هذا الإسناد بعينه الذي ذكره الأخ أبو المظفر دون نسبة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير