تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رواه ابن حبان في صحيحه عن الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن المنهال الضرير: حدثنا يزيد بن زُريع: حدثنا سعيد بن أبي عروبة: حدثنا قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبدالله بن معبد، عن أبي قتادة: أنَّ أعرابياً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم الدهر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث.

ففي بعض الروايات عن اين أبي عروبة أنه منسوب وفي بعضها لا، وكذلك رواه معمر وغيره غير منسوب.

ومن تتبع هذا الحديث في الكتب في حديث قتادة وجد أنهم نسبوه مرة ومرة لم ينسبوه فدل ذلك على أن هذه النسبة من الرواة أو أصحاب الكتب.

قال ابن عدي: حدثنا أبو يَعلى الموصلي ومحمّد بن محمّد بن سُليمان قالا: حدثنا عبدالأَعلى ابن حمّاد: حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبدالله ابن معبد الزماني، عن أبي قتادة الأنصاري، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: ((صوم يوم عاشوراء يُكفّر العام الذي قبله وصوم عرفة يُكفّر العام الذي قبله، والذي بعده)).

قال ابن عدي: حدّثنا عبدالرحمن بن أبي بكر: حدثنا الحسين بن محمد بن الصباح: حدثنا عبدالوهاب، عن سعيد، عن قتادة، عن غيلان بن جرير، عن عبدالله بن معبد، عن أبي قتادة، قال: سأَل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم عاشوراء؟ فقال: ((يكفر السنة، وقال: صوم يوم عرفة يكفر السنة وما قبلها)) ... قال سعيد: قال قتادة: (وكان يقول: صوم يوم عاشوراء كفارة لما ضيع الرجل من زكاة ماله).

ثم إن هناك اختلاف على قتادة فيه أيضاً: فقال منصور بن زاذان، والحكم بن عبدالملك البصري، وسعيد بن بشير الدمشقي -صاحب قتادة- عن قتادة عن عبدالله بن معبد عن أبي قتادة. وقال هشام الدستوائي وسعيد بن أبي عروبة وحماد بن سلمة عن قتادة عن غيلان بن جرير عن عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة.

والصواب عن قتادة عن غيلان عن عبدالله بن معبد الزماني عن أبي قتادة.

وقول الأخ بما جاء في بعض الروايات عن قتادة: "بينما نحن عند رسول الله ... "

فالروايات الأخرى كلها عن الثقات شعبة وحماد ومهدي بن ميمون غيرهم عن غيلان أن رجلاً سأل أو أن رسول الله ... " وهذا يدل على أن في رواية قتادة بعض الشيء وهذا راجع إلى أصل الرواية لأنها مرسلة، وقد فصلت كل ذلك بحمد الله في البحث المذكور، وبينت أن قتادة لم يرو عن غيلان إلا هذا الحديث وآخر اختلف فيه، وأهل النقد يشيرون دائما إلى الراوي الكبير كقتادة يحتاج أحياناً أن يروي عمن هو دونه حديث أو حديثين يحدث بهما في بعض المجالس ممجالس الفتوى والسؤال وغير ذلك، ولا يضبطون هذا الحديث أو ذاك، ولا مجال لتفصيل ذلك هنا.

د. خالد الحايك

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 06:54 م]ـ

ما ذكره الأخ أبو المظفر في هذه الرواية صحيح، فقد رجعت إلى أصل بحثي فوجدته سعيد بن أبي عروبة. وسعيد بن بشير قد روى أيضاً هذا الحديث عن قتادة.

ما قاله الأخ أبو المظفر ليس بصحيح

لأن مفهوم كلامه أنه ابن أبي عروبة بينما الأقرب أنه بن بشير

لأن سند ابن بشير صحيح أو مقبول ثم هو من أتى بقصة الأعرابي ولم يأتي بها غيره

بينما السند إلي ابن أبي عروبة غير صحيح إلا ما نسب إليه

وهو معلوم عندي سلفا

ثم ليس فيه أمر الأعرابي لامن قريب ولامن بعيد

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 07:26 م]ـ

بينما السند إلي ابن أبي عروبة غير صحيح إلا ما نسب إليه

في حديث عند ابن حبان ففيه أنه ابن أبي عروبة وأنه أتى أعرابي وفي آخر عنده قال رجلا

وليس فيه إطلاقا ما يشير إلا أنه ألصحابي

مثل (بينما نحن عند رسول الله

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[16 - 11 - 10, 08:16 م]ـ

ما قاله الأخ أبو المظفر ليس بصحيح

لأن مفهوم كلامه أنه ابن أبي عروبة بينما الأقرب أنه بن بشير

يعني ليس هو ابن أبي عروبة بـ: (العافية!).

ومتى كان عبد الأعلى السامي معدودًا من أصحاب ابن بشير؟ بل متى كان مشهورًا بالرواية عنه أصلا! وإن كان هذا لا يمنع أن يكون عبد الأعلى قد روى عن ابن بشير بعض الشيء؟

لكن الأصل عندهم: أنه متى روى عبد الأعلى عن سعيد دون أن ينسبه؟ فالمراد به: (ابن أبي عروبة)! لا يرتاب في ذلك كل من مارس هذا الشان وأخذ بمجامعه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير