تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:18 م]ـ

الأخ أبو المظفر

هب جدلا أنه سعيد ابن أبي عروبة يقينا

أين شعبة عن هذا اللفظ أين حماد بن زيد عنه أين حماد بن سلمةعنه أين جرير بن حازم عنه أين مهدي بن ميمون عنه أين هشام أين معمر أين .... أين ..... أين ....... عنه

ثم أين من رواه عن سعيد ابن أبي عروبة بذلك اللفظ غيره؟

هل من جواب معقول على هذا السؤال

ـ[أبو عبد الله الداغستاني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:20 م]ـ

سعيد ليس هو ابن أبي عروبة

بل هل هذا الضعيف

قال الطبراني

حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ الزِّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ مَنْ صَامَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: " يُكَفِّرُ السَّنَةَ وَالَّتِي قَبْلَهَا ".

أخي محمد الشنقيطي المدني!

قولك: (سعيد ليس هو ابن أبي عروبة بل هل هذا الضعيف) فيه نظر ولم أفهم إيردك لحديث الطبراني؟؟؟

الراوي في الطبراني عن سعيد بن بشير هو محمد بن بكار

وفي التهذيب للطبري عبد الأعلى السامي

فلا يساعدك رواية الطبراني على ادعائك لأن الراويين عن سعيدين مختلفان

وأقول: السعيد في رواية الطبري هو سعيد بن أبي عروبة -كما تفضل الأخ أبو المظفر- لأن عبد الأعلى السامي إنما يروي عن سعيد بن أبي عروبة كما في كتب الجرح والتعديل وليس عن سعيد بن بشير كما ادعيت

والله أعلم

ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:22 م]ـ

لأن عبد الأعلى السامي إنما يروي عن سعيد بن أبي عروبة كما في كتب الجرح والتعديل وليس عن سعيد بن بشير كما ادعيت

والله أعلم

لا أخي هو يروي أيضا عن سعيد بن بشير

ولكن ليس ذلك هو الغالب

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:27 م]ـ

الأخ أبو المظفر هب جدلا أنه سعيد ابن ابي عروبة يقينا

أين شعبة عن هذا اللفظ أين حماد بن زيد عنه أين حماد بن سلمةعنه أين جرير بن حازم عنه أين مهدي بن ميمون عنه أين هشام أين معمر أين .... أين ..... أين ....... عنه

ثم أين من رواه عن سعيد ابن أبي عروبة بذلك اللفظ غيره؟

هل من جواب معقول على هذا السؤال

سأجيبك عن هذا السؤال - الذي شُغِفَ به جماعة من المعاصرين ممن ينتهجون منهج المتقدمين في النقد والتعليل والجرح والتعليل، إلا أنهم يتذرَّعون به كثيرًا في رد ما يتفرد به الثقات الأثبات من الرواة بمجرد تفردهم! - في جملة ردي الآتي على احتمالات الشيخ الحائك بعون الله.

فأنظرني: ريثما أنتهي من كلامي جميعًا - وسأخبرك بالانتهاء - ثم اعترض علينا ما تشاء يا رعاك الله!

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[16 - 11 - 10, 09:56 م]ـ

وما زلت أخي تتمسك بظاهر الأمور وأنا أناقشك في أعماق الروايات وأحوالها.

هذا ما تراه أيها الفاضل! ولا تحجير عليك فيما ترى!

لأن العبد الفقير: يراك أيضًا تتمسك بعدة احتمالات وظنون لا ترتقي إلى غلبة الظن فضلا عن رتبة اليقين أصلا!

مع أن تلك الظنون والاحتمالات: كلها معارضة بـ: نصٍّ حكيم ٍ قاطع ٍله سِرٌ؟ ومثله يعسر على المنصف أن يدرأ في نحره بمثل ما ذكرتم يا رعاكم الله!

وهذا النص: هو قول أبي قتادة الأنصاري في رواية الطبري - وغيره كما سأذكره بعد قليل -: (بينما نحن عند رسول الله ... ).

عموما أن لا أحجر عليك ولا على غيرك، فإن كان عندك أدلة قوية لدحض هذه الحجج فنحن نستمع لك أخي.

وهذا هو الأدب عند أهل الحديث فيما يكون فيه مثار اجتهاد! فلا تثريب على أحدٍ فيما ينتهجه من مسلك يرى أنه الحق الصُّراح! طالما أنه يجادل عنه بأدلة واضحة المعالم لها أنياب؟

ونحن نستمع من المخالف كما يستمع المخالف منا سواء بسواء! ثم لنا أن نترك أقوالنا - بعد ذلك - للحاذق من القُّرَّآء يحكم فيها وبينها كما يشاء؟ ولكن رويدك علينا ولا تتعجل أخي،

وهذا ما نطلبه منك أيضا يا رعاك الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير