ـ[محمد الشنقيطي المدني]ــــــــ[17 - 11 - 10, 02:12 م]ـ
مع أن تلك الظنون والاحتمالات: كلها معارضة بـ: نصٍّ حكيم ٍ قاطع ٍله سِرٌ؟ ومثله يعسر على المنصف أن يدرأ في نحره بمثل ما ذكرتم يا رعاكم الله!
وهذا النص: هو قول أبي قتادة الأنصاري في رواية الطبري - وغيره كما سأذكره بعد قليل -: (بينما نحن عند رسول الله ... ).
إنتبه
إن كنت تعني بغير الطبري حديث ابن خزيمة فهما طريق واحدة
ولكن عند ابن خزيمة جمع متون أسانيد متعددة في متن واحد
وهذا معروف عند المتقدمين ولو فصل بعض الحديث
ـ[يوسف العبدالكريم]ــــــــ[17 - 11 - 10, 02:23 م]ـ
بارك الله فيكم على هذا الموضوع الشيق
ـ[علي شوكة]ــــــــ[17 - 11 - 10, 03:00 م]ـ
إنتبه
إن كنت تعني بغير الطبري حديث ابن خزيمة فهما طريق واحدة
ولكن عند ابن خزيمة جمع متون أسانيد متعددة في متن واحد
وهذا معروف عند المتقدمين ولو فصل بعض الحديث
تنبيه مهم يا أخ محمد جزاك الله خير
ولا ادري كيف يصف الاخ السناري الادلة القوية من كلام الائمة كابن معين وعطاء بن ابي رباح ويسميها ظنون واحتمالات ولا يعدو ما قاله هو ظنون واحتمالات لا دليل عليه
ولم يعجبني من الاخ السناري عندما ذكر اسم ابن معين: أبو زكريا الغطفاني الحافظ" وعن قتادة " أبي الخطاب الضرير" وهذا فيه تلبيس على بعض طلبة العلم المبتدئين عدا عما يحمله هذا التصرف من حظ النفس انه يعرف هؤلاء باسمائهم هذه مع ان الاصل في التعامل مع اسماء اهل العلم ان يذكروا بما شهروا.
ـ[علي شوكة]ــــــــ[17 - 11 - 10, 03:20 م]ـ
هذا النقد: لا نقبله إلا من حذاق النقاد من المتقدمين وحسب! وذلك لأسباب كثيرة يعرفها المخالف جيدًا إن شاء الله.
فإذا ما قال أبو حاتم الرازي مثلا عن حديث ظاهره الصحة: هذا الحديث الأشبه أنه مرسل، مع عدم مخالفة أحد من الحذاق له في هذا الحكم، فالأشبه أن الحديث مرسل كما قال.
أما المتأخر طبقة ورُتْبة: فليس له أن يماثل أبا حاتم في هذا التعليل أصلا! لأنه ليس له أن يدرك ذلك المقام العالي الذي بوَّأه الله أمثال أبي حاتم والحذَّاق من أئمة هذا الفن. لأنهم كانوا يحفظون للراوي الواحد من أصناف أحاديثه ما يضيق عنه صدر فحل الفحول في هذه الأعصار المتأخرة! فضلا عن كون أصول الرواة والنقلة كانت بأيديهم، يطلعون عليها، ويصححون أغلاطها، ويعلمون دخائلها، والكلام في هذا الصدد طويل الذيل.
وإنما نقبل ذلك من المتأخر: إذا كان مسبوقًا بتضعييف الحديث - الذي ظاهره الصحة - من أحد النقاد جملة.
أو يكون الحديث الذي ظاهره الصحة: لم يسبقه أحدٌ من كبار الحفاظ إلى تصحيحه، كأحمد والبخاري ومسلم وأضرابهم.
وقد كنا رددنا على بعض من حاول مضاهاة المتقدمين في تلك الأنواع الدقيقة من الإعلال: في بعض تخاريجنا الحديثية.
ومن قولنا في بعضها:
وقلنا أيضا:
راجع باقي كلامنا على هذا الرابط أدناه:
تضعييف حديث: (عصفور من عصافير الجنة ... ). ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194136&highlight=%DA%D5%C7%DD%ED%D1+%C7%E1%CC%E4%C9)
وقد نظرنا في دعوى المخالف على كون حديث أبي قتادة هنا يشبه المراسيل: فإذا هي قائمة على عدة احتمالات وظنون لا تستقيم لصاحبها بسبيل الاحتجاج بها ريثما يستقيم ذَنَبُ الضب!
فضلا عن مخالفته في تلك الدعوى لأمثال كبار الحفاظ ممن صححوا هذا الحديث من المتقدمين والمتأخرين ..
هذا كله ليس بشيء! لا سيما إذا كانت تلك النكارة المزعومة تُدَّعَى في حديث تكاد تكون كلمة الأمة متفقة على تصحيحه البتة! لولا ما كان من كلام البخاري بشأن سماع راويه من أبي قتادة! مع أن كلام البخاري لا يفهم منه أنه يضعف الحديث أصلا!
والحقيقة: أن دعوى نكارة جملة من أحاديث (الشيخين) قد أصبحتْ شِيَةً مرسومة في جبين أبناء هذا العصر! سواء كانوا فضلاء بارعين، أو جهلاء ساقطين!
وأنا أتبرم كثيًرا بالكلام مع الغلاة من المتصدين لهذا الخطب العظيم من بعض أفاضل هذا الزمان!
والمشكلة عند بعض هؤلاء الأفاضل: أنهم يعمدون أولا في نقدهم إلى مخالفة كل حديث إلى العقل والذوق! فإن لم يجدوا! زعموا مخالفته للقرآن! فإن لم يجدوا! ادعوا مخالفته للسنة الصحيحة! وربما جمعوا بين تلك الأمور جميعًا!
والعجيب: أن بعضهم يكاد يكون متخصصًا في نقد أحاديث الصحيحين وحسب!
وكان من نتاج هذه الدعوة الجديدة:
1 - تضععيف حديث الجساسة!
2 - تضعييف حديث طواف سليمان على نسائه!
3 - تضعييف حديث تناول النبي للسم يوم خيبر!
4 - تضعييف حديث أبي وأباك في النار!
5 - تضعييف حديث عدم الإذن للنبي بالاستغفار لأمه!
6 - تضعييف حديث تأبير النخل!
7 - تضعييف حديث يوم فضل يوم عرفة!
وثمة جملة أخرى من الأحاديث التي لا تكاد ترى أحدًا من جهابذة المتقدمين قد تعرض لها! وإنما يجرؤ على النيل منها كل متأخر في الطبقة والرتبة معًا!
ويكون الحامل لهم على النيل من صحتها ابتداءًا: إنما هو مخالفة بعض متونها لعقولهم وأذواقهم! ثم بعذ ذلك تبدأ رحلة البحث عن علل خفية في أسانيدها وطرقها! ريثما يستقيم معها دعوى نكارة متونها!
وكان من شؤم ذلك الانتقاد الحار لأحاديث الشيخين: أن صار هؤلاء القوم يبتكرون عللا لم يسبقهم إليها أحدٌ من أهل الدنيا قاطبة!
وقد طال أخذي مع بعض هؤلاء وردي - حتى مللتُ - على هذا الرابط أدناه:
بيان علل حديث خلق التربة ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167406)
تابع البقية: ....
يا أخ سناري اطلعت على هذا الرابط الذي قلت فيه ما قلت والله لقد حزنت لاستخفافك بطلبة العلم ورفع نفسك وكان لا يفهم بهذا العلم الا انت حتى تحيل على كلامك هذا وكأنه هو الكلام الفصل
فلا يجوز الاحالة على كلام انشائي مثل هذا والاستهزاء بكلام الاخرين
فاتق الله اخي واعرف لنفسك قدرها
¥