تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مع اعترافه: بأن رده هنا هو أول مشاركة له في هذا المنتدى كله!

يعني هو قد دخل لأمر مقصود مرصود؟

ولكوني: لست ممن يحسن أن يظن بإخوانه الظنون الفاسدة! سأترك الأمر لله وحده.

ويكفيني: أن أنظر في كلامه وحسب. والله من وراء قصدي. وهو حسبي ونعم الوكيل.

انت ما زلت تلف وتدور في الفلك نفسه فلا انت رددت حجج الدكتور الحايك

أفهم من هذا أنك لا تقرأ! أو لا تريد أن تقرأ! لأنك - فيما يبدو - قد دخلتَ صرح هذا المنتدى لأمر خاص؟ وهو الذب عن الشيخ الحايك وحسب! ولا أدري هل ستخرج منه بعد أن تنتهي مهمتك أم لا؟

فأنساك ذلك: أن تجمع لهذا الأمر جراميزه! وساقك إلى معاقد الغفلة فيما سطرناه من الإجابة على أكثر ما ساقه الشيخ فيما هو بسبيله!

راجع: المشاركة الماضية [برقم/56]، وتأملها جيدًا، ثم عُدْ إلينا مرة أخرى؟

ولا اتيت بما يقنع الا كلام من صحح الحديث بناء على المعاصرة ولا اقول السماع لان المعاصرة غير السماع

من أين لك وغيرك أن أمثال النسائي- ودعك من أبي الحسين بن الحجاج الآن - والترمذي والطبري وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم من جهابذة النقاد قديمًا وحديثًا قد جزموا بصحة هذا الحديث الشريف، اتكاءً على المعاصرة دون السماع بين عبد الله بن معبد وحرملة بن إياس وبين أبي قتادة!

أليس هذا مجازفة غير محمودة يا عبد الله؟

بل الأصل في تصحيح هؤلاء - دون مسلم -: أنهم وقفوا على ما يفيد سماع من روى هذا الحديث عن أبي قتادة الأنصاري، فلذلك لم يتوقفوا في تصحيحه البتة!

وانت اثبت السماع بناء على كلام بعض لعلماء المتاخرين، ويجب عليك ان تاتي بمن نص على السماع من المتقدمين.

هذا خطأ محض! لأنه نتيجة لمقدمة لا نوافقك عليها أصلا!

فقد سبق: أن الزعم بكون جميع من صحح هذا الحديث من المتقدمين إنما صححه بناء على المعاصرة دون السماع = هو دعوى ممجوجة ليس يستطيع صاحبها إقامة البرهان عليها ولو أنه ركب المجرَّة! وإنما نوافق المعترض بشأن مسلم بن الحجاج وحسب.

فتصريح من أثبت السماع من المتأخرين - كالخطيب البغدادي وابن حزم - يوافق تلويح من صحح الحديث من المتقدمين. اما قولك انك لا تستطيع مناقشتنا وستقتصر على مناقشة الدكتور الحايك فهل نحن لا نصلح للمناقشة - مع تصريح الدكتور الحايك انه لن يناقش هذا الامر

قد أجابك عن هذا أخونا الفاضل (عاطف الفلسطيني) سابقًا بما نقله من كلامنا أيضًا!

لكن عَجَلَتُك في الانتقاد: هي التي تحملك على ترك الإمعان في كلام خصمك، فضلا عن تدبر معانيه!

وكيف تقول ان الدكتور الحايك استعجل وضعف الحديث قبل ان تنهي كلامك بالحجة الدامغة!!! فالدكتور ضعفه منذ عام وقوله في هذا النقاش قبل ان تدخله انت فكيف تقول هذا القول؟

برهاني على ذلك:

1 - أن الشيخ قد جزم بكون رواية قتادة ليس فيها التصريح بنسبة أبي قتادة!

وقد رددنا عليه في ذلك. وأقرنا عليه.

2 - كما أنه لم يكن وقف على رواية قتادة عند الطبري؟

فأوقفناه عليها. وأقرنا عليه.

3 - وكذا كان متوقفًا أولا في نسبة سعيد بن أبي عروبة في إسناد الطبري؟ ثم رجع عن ذلك بعد التأمل!

4 - وكذا زعم أن أبا قتادة لم ينزل البصرة!

ثم أوجدناه نصًّا عن الخطيب البغدادي يكاد يكون صريحًا في نزوله البصرة!

فهذه أربعة كاملة: تدل على أن الشيخ لم يستكمل بحثه كما ينبغي! أو لم يقم بتنقيحه وتحريره!

ثم يا اخي كيف تقول بانك سترد على "شبهات الحايك"؟ فهل ما اصله بناء على كلام اهل العلم يعتبر شبهات؟

نعم: هي شبهات في نظري! ولا تزال شبهات ما دامتْ السموات والأرض! ريثما يأتينا الشيخ أو غيره بنص قاطع في محل النزاع!

والمراد بالشبهات في لسان القوم: هو ما يظنه المرء دليلا وليس هو بذاك! أو ما يراه حجة مع كونه ليس هناك؟

وعلى هذا المعنى: درج أهل العلم قديمًا وحديثًا! فما ذنبي إذا كنتَ أنت لا تفهم لغتهم! أو لا تريد أن تفهمها؟ وهل الشبهات يثيرها الا اعداء الدين؟ فراقب كلامك

أضْحَكَتْنِي تلك الجملة كثيرًا في هذا المقام! مع حُزْنِ قلبي في تلك الأيام على أحوال المسلمين هنا وهناك؟

فما هذا الكلام مما يقوله من شم رائحة العلم عند القوم!

والذي ساقك إلى تلك السقطات الشنيعة: هو اندفاعك للذب عن كلام الشيخ الحايك بأي وسيلة!

فيا عبد الله:

1 - إن كنتَ من تلاميذ الشيخ والمقربين إليه: فأنت تضر منزلته العلمية بهذا الكلام هنا!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير