1 - تقاعس كثير من الإخوان عن المشاركة في هذا الموضوع بالذب عن هذا الحديث الشريف.
2 - وثانيا: خشية أن يغتر بعض الدهماء بكلام الشيخ الحايك فيظن أن (وَرَاءَ عَبَّادَانَ قَرْيةٌ)؟ وما هي بقرية؟
على أني قد قلتُ لك سابقا: أن ذلك الإرهاق البدني لم يكن بالذي يؤثر على طريقتنا في النظر والنقد والتعليل أصلا! وإنما كان يجعلنا في حالة دون النشاط الذي اعتدنا عليه وقت الكتابة.
وإنما ذكرناه: حتى لا يعجل علينا أحدٌ بطلب الرد سريعًا. فافهم عنا ما نقول يا رعاك الله. وبالنسبة للحم العجل الذي تريد أن تدخره لي في المرة القادمة فتصدق به على من يحتاجه من الفقراء والطيور والوحوش. وسامحك الله على تعريضك هذا.
أنت مأمور بإحسان الظن بأخيك أيها الفاضل!
وكيف أكون مُعَرِّضًا بك وأنت تراني أختم مداعبتي معك بقولي: (ابتسامة)! فلماذا أكتبها إذا يا رعاك الله؟ سامحك الله على هذا الظن بأخيك. والشيخ خالد الحايك لم يأت بما هو مبتدع، أفكلما انفتق الزمان عن بعض علم تركه الآول للآخر وقفنا في وجهه وصددناه بدعوى رهبة ما في الصحيحين!
الشيخ يزعم أنه يسير على مذهب المتقدمين، والذي يحترم هذا المذهب ينبغي عليه عدم الخروج على ما اتفقوا على تصحيحه بين أكثرهم؟
وهذا الحديث: لم يضعفه أحد نعرفه من المتقدمين أصلا! وقد غلط من نسب إلى البخاري وابن معين وغيرهما تضعييفه!
ثم إن لـ: (الصحيحين) هيبة ورهبة عند علماء الأمة في القديم والحديث! أفتريد أن نسقطها البتة؟
ثم نحن ما منعنا أحدًا أن ينتقد من أحاديث الشيخين ما سبقه إليه أحد الحذاق من أئمة هذا الشان. بل له ذلك وإن انفصم في بحثه عن تضعييف الحديث البتة! وهذا ما فعلناه في تضعييف حديث: (عصفور من عصافير الجنة). وهو موجود على هذا المنتدى.
أما أن يعمد الباحث المتأخر: لحديث في قلب (الصحيح) قد ترادف الحفاظ على تصحيحه قديمًا وحديثًا بما لا مزيد عليه؛ دون أن يأتي ببرهان كالشمس من كلام أحد المتقدمين بما يؤيد دعواه! زيادة على ابتكاره عللا في إسناده لم يسبقه إليها احدٌ من أهل الدنيا قاطبة! فهنا يكون النكير عليه. وإن كنا نعترف له بالفضل والمعرفة. ودون أن نرميه ببدعة أصلا!
وقد أشرت فيما سبق بأن الشيخ الألباني قد ضعف أحاديث في صحيح البخاري نحوا من خمسة عشر حديثا ولم توجه له مثل هذه التعليقات القاسية والصد والرد؟؟ أم هو الخوف من الشيخ الألباني وأنصاره وتلامذته!! قطعا لست أنت المقصود.
كل من خالف منهج أئمة النقد في التصحيح والتضعييف: فإننا نقوم بواجب الرد عليه، لا فرق عندنا بين الشهاب ابن حجر فضلا عن الناصر الألباني.
وعلى هذا المسلك: قد درجنا في كثير من بحوثنا الحديثية ولله الحمد.
ولو أننا كنا نجامل أحدًًا على حساب ما نعتقد، أو خوفًا من أسنة ألسنة هذا وذاك من دهماء الناس = ما اصطكَّتْ الأصوات للتشغيب علينا في غير مكان!
راجع مقالنا: (أُنْمُوذَج في تفريط أكثر المتأخرين في اجتلاء معاني تصاريف النقاد المتقدمين!) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=194780)
وأنت حر يا أخي السناري فيما تقبله أو لا تقبله فغيرك كثير قبل الجهد المبارك الذي قام به الدكتور الحايك.
أما مطلقا فربما.
وأما بخصوص هذا الحديث: فأكثر محدثي الدنيا على مخالفته، والرد على كل من ضعفه! ويا ليت يا أخي أبا المظفر أن تتحفنا في المستقبل القريب بأ تطل علينا بتحرير لهذه المسألة موسع ومفصل ولكن هذه المرة دون إرهاق أو ضيق في الوقت.
ربما أفعل ذلك إن شاء الله.
وأريد أن أخبرك بأنني أحبك في الله.
أحبك الله الذي أحببتنا فيه.
ولا [تنسنا] يا أخي من الدعاء ..
الدعاء فقط! أم معه قطعة لحم من ذلك العجل الذي تعرفه؟ (ابتسامة) وربنا يستر!
ـ[محمد ابوعبده]ــــــــ[18 - 11 - 10, 07:21 ص]ـ
شكرا يا سناري
وسامحك الله على لغتك هذه؟؟؟
وأنت لا تتكلم مع جهال ولا دهماء. فالأئمة نعرفهم بأسمائهم وبألقابهم الشاذ منها والمشهور
وسنخرج من هذه المذاكرة ليس هربا كما يظن الدهماء ولكن صفحا وعفوا؟؟
وجزى الله خيرا كل من تحدث بعلم في هذه المسألة!!
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[18 - 11 - 10, 10:57 م]ـ
باسمك اللهم. البرهان القاطع للنزاع بين الإخْوَة، في بيان أن صاحب حديث عرفة هو أبو قتادة الأنصاري نزيلُ البَصْرة.
¥