ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:22 ص]ـ
غفر الله لك يا أبا المظفر:
فخرج في تلك الأعصار من يزعم بلسان حاله أنه أدرك ما لم يدركه أحد .....
وأنه الوحيد الذي سبقهم إلى نجمة القطب ....
أنا ما زلت طالباً مسكيناً يا أيها الفاضل
ووالله لو أن أحداً غيري وقف على ما وقفت عليه لربما فعل وفعل ولذبح ذلك العجل ...
وأنت أيها الحبيب "علي" أمسك شوكتك عن الرجل حتى ينهي كلامه الذي والله لا يزيدني إلا يقيناً بما توصلت إليه وأحمد الله على منته وفضله أن جعلني الوحيد الذي ذكره الأخ الكريم .. صدقاً أو غير ذلك ...
فهو كما ذكرت لم يات بشيء يشفي الغليل ولا أدرك مسالك التعليل، وهذا العلم ليس مسائل رياضية تعالج بهذه الطريقة.
وعلى كل حال ننتظر ما يسطره الأخ العزيز.
حديث الإستخارة الذي رواه إمام المحدثين الإمام البخاري قد تفرد به عبد الرحمن بن أبي الموال عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله , و عبد الرحمن ثقة إلا أنه دون الكثير من أصحاب محمد بن المنكدر الأثبات مثل مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، وعبيد الله بن عمر، وعبد العزيز بن أبى سلمة الماجشون، وشعبة، وسفيان الثورى , و كل هؤلاء لا يوجد عندهم هذا الحديث , فلماذا صحح الحديث الإمام البخاري رحمه الله؟ الجواب هو أن للحديث شواهد صالحة تزيل الريبة من هذا التفرد و كذلك الحديث الذي معنا له شواهد صالحة بينها الدكتور بسام , و هذا هو الفرق بين منهج كبار الأئمة و منهج بعض طلبة العلم الآن الذين يستنكرون أي تفرد!!!
يا أخ أيمن: شواهدك التي ذكرها الأخ د. بسام كلها واهية ولا ترقى إلى أن يستشهد بها فأمسك عليك نفسك ولو اطلعت على ما سطرته في ذلك فلربما لم تقل ما قلت.
وأما حديث الاستخارة فلا تفتح علينا أبواباً أخرى فموضوعه طويل واستشهادك به لا يصلح في هذا المقام ولا مجال للكلام فيه الآن فاجعله للمناقشة بعد النقاش في هذا الحديث.
وأشكرك على هذه المقارنة الحقة بين كبار الأئمة "وبعض طلبة العلم الآن" فنحن والله لم نصل ولن نصل مرتبة هؤلاء، ولكن من حقنا أن نمشي على خطاهم سواء أفهم من يقرأ أم لم يفهم.
والله المستعان وعليه التكلان.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:30 ص]ـ
يا أخ أيمن: شواهدك التي ذكرها الأخ د. بسام كلها واهية ولا ترقى إلى أن يستشهد بها فأمسك عليك نفسك ولو اطلعت على ما سطرته في ذلك فلربما لم تقل ما قلت.
وأما حديث الاستخارة فلا تفتح علينا أبواباً أخرى فموضوعه طويل واستشهادك به لا يصلح في هذا المقام ولا مجال للكلام فيه الآن فاجعله للمناقشة بعد النقاش في هذا الحديث.
وأشكرك على هذه المقارنة الحقة بين كبار الأئمة "وبعض طلبة العلم الآن" فنحن والله لم نصل ولن نصل مرتبة هؤلاء، ولكن من حقنا أن نمشي على خطاهم سواء أفهم من يقرأ أم لم يفهم.
والله المستعان وعليه التكلان.
هل يمكن أن تبين لنا سبب عدم صلاحيتها للإستشهاد؟ لأن هذا مهم و في سياق الموضوع , و كذلك استشهادي بحديث البخاري صالح و له صلة بموضوعنا كما بينت.
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:41 ص]ـ
هل يمكن أن تبين لنا سبب عدم صلاحيتها للإستشهاد؟ لأن هذا مهم و في سياق الموضوع , و كذلك استشهادي بحديث البخاري صالح و له صلة بموضوعنا كما بينت.
يا أخ أيمن قلت لك إنها واهية ضعيفة منكرة.
وأما حديث البخاري فيفترق عن حديثنا في كثير من الأمور فلا نريد أن نفتح باباً آخر بارك الله فيك.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:43 ص]ـ
قال الشيخ الفاضل الدكتور خالد الدريس في كتابه (موقف الإمامين البخاري ومسلم):
(ولكن حديث عبدالله بن معبد لأكثر فقراته شواهد، كالأمر بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ([1])، والترغيب في صوم يوم الاثنين ([2])، ويشهد لفضل صوم يوم عرفة حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: " من صام يوم عرفة غفر له ذنب سنتين متتابعتين" ([3]). قال المنذري: (رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح) ([4]).
وأما ما جاء في حديث عبدالله بن معبد من أن صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية، فلم أجد شاهدًا يصلح للاعتبار في ذلك ([5])، وقد ألمح البخاري لهذا كما تقدم فإنه لما ذكر حديث عبدالله بن معبد خصه بقوله: (في صوم عاشوراء) ولم يقل في صوم عرفة أو نحو ذلك، ولعل البخاري فعل ذلك لأن عبدالله بن معبد قد انفرد عن أبي قتادة بذكر هذا الفضل في صوم عاشوراء مع عدم وجود الشاهد الذي يطمئن أن الحديث له أصل عن رسول الله r. صلى الله عليه و سلم.)
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:45 ص]ـ
يا أخ أيمن قلت لك إنها واهية ضعيفة منكرة.
وأما حديث البخاري فيفترق عن حديثنا في كثير من الأمور فلا نريد أن نفتح باباً آخر بارك الله فيك.
و ما أسباب نكارتها؟ نريد التفصيل في هذا لأنه مهم.
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:20 ص]ـ
و ما أسباب نكارتها؟ نريد التفصيل في هذا لأنه مهم.
أبشر أيها الأخ الكريم
ستراها بالتفصيل إن شاء الله بعد إنهاء النقاش مع الأخ أبي المظفر.
¥