ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:25 ص]ـ
لم يأتي الأخ أبو المظفر حتى الآن بأي شيء جديد
غير تكلف لم يسبقه بشر إليه في تصحيح لفظ "بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
ولم نجد بعد أي دليل يجعلنا نقدم قول غيلان على قول الإمام ابن معين
ولا زلنا ننتظر
ورجاء من فضلكم
ياليت الجميع لايعلق أي تعليق حتى ينتهي من كلامه كله حتى لانشوش عليه.
بارك الله فيك أخي محمد المدني.
لا تنسى: أبو قتادة الأنصاري مدني. يزعمون أنه نزل البصرة!
هنيئاً لك. [ابتسامة]
ننتظر الأخ أبو المظفر جتى ينتهي من كلامه كله.
أمسك "شوكتك" يا أخ علي.
ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[20 - 11 - 10, 01:36 ص]ـ
أبشر أيها الأخ الكريم
ستراها بالتفصيل إن شاء الله بعد إنهاء النقاش مع الأخ أبي المظفر.
بارك الله فيك و نحن منتظرون , و إن كنت أظن أن نقاشك مع الأخ السناري وفقه الله لن ينتهي (ابتسامة).
و حتى تأتي بما يثبت نكارتها فشواهده صالحة و حديث البخاري وثيق الصلة بموضوعنا كما بينت.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:39 ص]ـ
لم [يأت] الأخ أبو المظفر حتى الآن بأي شيء جديد.
هكذا فلتكن قلة الإنصاف عند المخالف؟
يعني جميع تلك المناقشات والردود السالفة لا ترى فيها شيئا جديدًا قط؟
والحق: أن الشيء الجديد حقًا هو استماتة بعض الإخوان هنا للنيل من صحة هذا الحديث بأي طريقة كيفا اتفق لهم؟ ولن يتم لهم ذلك المراد وعلى ظهر هذا المنتدى عبد فقير مسكين يُدْعَى: أبا المظفر السناري!
غير تكلف لم يسبقه بشر إليه في تصحيح لفظ "بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
يعني تصحيح ابن خزيمة والطبري لهذا اللفظ لا يملأ عينك يا عبد الله؟ فكيف ترمينا بعدم الأسبقية في تصحيحه هكذا بكل أريحية وانتعاش! ثم لا نسمع صوتك في النكير على من ابتكر عللا شاذة - كالنكارة ودعوى الإرسال - في تضعييف هذا الحديث الشريف دون أن يسبقه أحدٌ من حفاظ المسلمين إليها؟
وهكذا يكون الإنصاف عند القوم في كل مرة! وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ورجاء من فضلكم
ياليت الجميع لايعلق أي تعليق حتى ينتهي من كلامه كله حتى لانشوش عليه
وهل كلامك هنا ليس تشويشًا؟ هلا سكتَّ كما وعدتنا بذلك من قبل!
أم أن شهوة الانتهاض لمجرد الاعتراض تأبى عليك ذلك!
على كل حال: من شاء أن يتكلم فليتكلم! ولن أجيب أحدًا إلى سُؤْلِه؛ ريثما أنتهي مما أنا بصدده.
ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[20 - 11 - 10, 10:45 ص]ـ
وسيأتي النظر في دعواه بِرُمَّتِها، مع تبصيره بضعف تلك الأشياء التي ما زال يستمسك بأزمَّتها!
[تذييل] ومن القرائن الدالة على أن أبا قتادة في هذا الحديث هو الأنصاري لا محالة!
1 - أنه وقع هكذا منسوبًا في رواية حرملة بن إياس عنه. فقال الفاكهي في (أخبار مكة): (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي حَرْمَلَةَ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ: سَنَةٍ هَذِهِ وَسَنَةٍ مُسْتَقْبَلَةٍ).
قلت: وهذه الرواية ترد على المخالف قوله: (وأسانيد حرملة لم ينسب فيه أبا قتادة بأنه الأنصاري)!
كذا وقع في تلك الغفلة! كما وقع سابقا في أختها بدعواه أن رواية قتادة لم يُنْسَب فيه أبو قتادة أيضًا!
وما أدري كيف كان المخالف ستطيب له نفسه بنَشْرِه بحثه في تضعييف هذا الحديث وفيه ما فيه من تلك الهفوات والغفلات؟
ثم ترى من يتَنَفَّجُ علينا منتصرًا لغيره، حاطبًا في حبْلِ فلان من الأفاضل! بكونه مكث في تحرير هذا الحديث عامًا من الأعوام! كأنه يريد أن يقطع علينا سبيل الاعتراض بإلزامنا بأن التعقب على من يتعصب دونه معدود من أبواب الحرام! والله المستعان على أقوال هذا وذاك من أصناف الأنام.
ولا يتعللنَّ أحد في رواية الفاكهي: بكون جماعة من أصحاب ابن عيينة قد خالفوا - كما يحلو للبعض أن يقول - الحافظ الصدوق ابن أبي عمر العدني فيها! وسكتوا عن زيادته في روايتهم هذا الحديث عن ابن عيينة؟
¥