تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو جمال حسن أبوشاهين]ــــــــ[20 - 11 - 09, 07:40 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:-

تخريجُ الحديثِ:

رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 697) فقال:

ذكر منامات روي عن رسول الله أنه رآها:

أحدها حدثنا أبو زيد جعفر بن زيد الشامي لفظا، قال: اخبرنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف، قال: أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، قال: أنا أبو الحسن علي بن لؤلؤ الوراق، قال: أنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي، قال: أنا أبو الوليد بشر بن الوليد القاضب، قال: نا الفرج بن فضالة، قال: حدثنا هلال ابو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن سمرة قال:

وذكر المتن الذي ذكرته فلا داعي للإطالة ........

أما الطريق الأول ففيه هلال أبو جبلة، وهو مجهول.

وفيه الفرج بن فضالة قال ابن حبان: يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة، لا يحل الاحتجاج به.

فأما الطريق الثاني ففيه علي بن زيد، قال: احمد ويحيى ليس بشيء، وقال أبو زرعة: يهم ويخطئ فاستحق الترك، وفيه مخلد بن عبد الواحد قال ابن حبان: منكر الحديث جدا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقات.

وقال الإمام الذهبي في تلخيصه للعلل المتناهية (ص243):

رواه فرج بن فضالة - ضعيف - هلال أبو جبلة عن سعيد بن المسيب عن عبدالرحمن بن سمرة.

هلال هذا شيخ يكتب حديثه.

ورواه مخلد بن عبدالواحد أبو الهذيل - منكر الحديث - عن علي بن زيد - ضعيف - عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن.

وقد رواه سليمان بن عبد الرحمن، عن مروان بن معاوية، عن كتاب أبي عبدالر حمن، عن ابن جدعان.

وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 179) وقال:

رواه الطبراني بإسناد ين في أحدهما سليمان بن أحمد الواسطي، وفي الآخر خالد بن عبد الرحمن المخزومي وكلاهما ضعيف.ا. هـ.

أما سليمان بن أحمد الواسطي ففيه كلام أشد مما ذكر الهيثمي.

قال عنه الذهبي في الميزان (3/ 277):

صاحب الوليد بن مسلم كذبه يحيى وضعفه النسائي، وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك

قلت (الذهبي): يكنى أبا محمد وأصله دمشقي.

قال البخاري: فيه نظر، وقال ابن عدي: أنبأنا عنه عبدان بعجائب، ووثقه عبدان، ثم قال ابن عدي: هو عندي ممن يسرق الحديث وله أفراد.ا. هـ.

وخالد بن عبد الرحمن المخزومي قال عنه المزي في تهذيب الكمال (8/ 124):

قال البخاري وأبو حاتم: ذاهب الحديث. زاد أبو حاتم: تركوا حديثه. ا. هـ.

وزاد ابن حجر في التهذيب (3/ 89):

وقال البخاري في الأوسط: رماه عمرو بن علي بالوضع، وقال صالح بن محمد: منكر الحديث، وقال الحاكم أبو أحمد: خالد بن عبد الرحمن المخزومي الخراساني سكن مكة حديثه ليس بالقائم.

وقد علق المناوي على الحديث في فيض القدير (3/ 26) فقال:

وعزاه الحافظ العراقي إلى الخرائطي في الأخلاق، وقال: وسنده ضعيف.ا. هـ.

ونقل المناوي كلام ابن الجوزي على الحديث الذي ذكرناه، ونقل أيضا كلام شيخ الإسلام ابن تيمية على الحديث.

وقد حكم عليه العلامة الألباني - رحمه الله - بالضعف في ضعيف الجامع (2086) فقال: ضعيف.

وقد أورد الحديث الإمام ابن كثير في تفسيره (4/ 421) فقال:

وقال أبو عبد الله الحكيم الترمذي في كتابه "نوادر الأصول" حدثنا أبي، حدثنا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: فذكره.

وذكره الزبيدي في الإتحاف وعزاه للحكيم في النوادر وضعفه.

وكتاب "نوادر الأصول " من مظان الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وخاصة بعد نقل كلام العلماء السابقين على الحديث.

ولا يغرنك أخي استحسان شيخ الاسلام ولا ابن القيم له والحديث لايصح فهما استحسناه من باب انه في الترغيب والترهيب فقط.

وهذا البحث نقلا عن كتاب100 سؤال عن الاحاديث المنتشرة على الانترنت لأحد الاخوة جزاه الله خيرا.

والحديث أخي موجود في تفسير بن كثير كما تقدم وهو ايضا في تاريخ دمشق ..

ـ[مختار بلال]ــــــــ[21 - 11 - 09, 08:31 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير اخي الكريم

واثابك خير 000 والسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير