تقع العلة في الإسناد وهو الأكثر كالتعليل بالوقوف والإرسال , كما تقع في المتن كما في حديث ((نفي قراءت البسملة في الصلاة)).
س4) - ما حكم الحديث المعلل؟
الحديث المعلل من أنواع الأحاديث الضعيفة المردودة.
ثامناً الحديث الشاذ
س1) - عرف الحديث الشاذ؟
الحديث الشاذ:
هو ما رواه الثقة مخالفاً لمن هو أوثق منه إما بكمالة العدالة أو تمام الضبط أو كثرة العدد أو ملازمة المروي عنه أو نحو ذلك.
والشذوذ قد يكون في الحديث الواحد وقد يكون في حديثين منفصلين وهذا يعني أنه لا يشترط في الشذوذ أن الرواة قد اختلفوا في حديث واحد بل قد يكون الشذوذ أتى من حديث آخر , ومن الشذوذ أيضاً أن يخالف الحديث المعلوم من الدين بالضروره.
س2) - إذا خالف الثقة من هو أوثق منه سمي حديث الشاذ فما إسم الحديث الراجح؟
الحديث المقابل للحديث الشاذ يسمى الحديث المحفوظ ويعرف الحديث المحفوظ بعكس الحديث الشاذ وهو ((ما رواه الأوثق مخالفاً لرواية الثقة))
س3) - أين يقع الشذوذ؟
يقع الشذوذ في السند ويقع في المتن.
س4) - ما هي الشروط التي إذا توفرت في الحديث يصبح شاذاً؟
1 - التفرد
2 - المخالفة , وبناءً على هذا إذا تفرد ثقة بحديث ولم يخالف به غيره فإن حديثه هذا لا يسمى شاذاً.
س5) - متى يحكم على الحديث بالشذوذ؟
لا يحكم على الحديث بالشذوذ إلا بعد محاولت الجمع بين الأحاديث فإذا تعذر الجمع بينهما حكم عليه بالشذوذ.
س6) - ما حكم الحديث الشاذ؟
الحديث الشاذ من أنواع الأحاديث الضعيفة المردوده.
تاسعاً الحديث المدرج
س1) - عرف الحديث المدرج؟
هو ما غير سياق إسناد أو ادخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
س2) - ما هي أقسام الحديث المدرج؟
ينقسم الحديث المدرج إلى قسمين هما:-
1 - مدرج الإسناد.
2 - مدرج المتن.
س3) - عرف كلاً من مدرج الإسناد ومدرج المتن؟
1 - مدرج الإسناد:
هو ما غير سياق إسناده , ومثال ذلك أن يسوق الراوي الإسناد فيعرض له عارض فيقول كلاماً من قبل نفسه فيظن بعض من سمعه أن ذلك الكلام هو متن ذلك الإسناد فيرويه عنه.
2 - مدرج المتن:
وهو ما ادخل في متنه ما ليس منه بلا فصل.
وينقسم إلى ثلاثة أقسام:-
أ]- أن يكون الإدراج في أول الحديث
مثل حديث أبو هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار) , فقوله (اسبغوا الوضوء) من كلام أبي هريرة.
ب]- أن يكون الإدراج في وسط الكلام
مثل حديث الزهري عن عائشة في بدء الوحي (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد) فقوله (وهو التعبد) من كلام الزهري.
ج]- أن يكون الإدراج في آخر الكلام
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) فقوله (فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ) من كلام أبي هريرة رضي الله عنه.
س4) - ما هي دواعي الإدراج؟
دواعي الإدراج هي:-
1 - الإستدلال على حكم شرعي
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسبغوا الوضوء ويل للأعقاب من النار).
2 - شرح لفظ غريب في الحديث
مثل حديث الزهري عن عائشة رضي الله عنها في بدء الوحي (كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث فى غار حراء - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد).
3 - استنباط حكم شرعي من الحديث
مثل حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ).
س5) - بما يدرك الإدراج؟
يدرك الإدراج بأمور منها:-
1 - وروده منفصلاً في رواية أخرى
¥