تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:20 م]ـ

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى:

حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ؛ يَعْنِى ابْنَ أَبِى سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ؛ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ دِلاَفٍ الْمُزَنِىِّ، لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

«تَخْرُجُ الدَّابَّةُ، فَتَسِمُ النَّاسَ عَلَى خَرَاطِيمِهِمْ،

ثُمَّ يَغْمُرُونَ فِيكُمْ، حَتَّى يَشْتَرِىَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ،

فَيَقُولُ: مِمَّنِ اشْتَرَيْتَهُ؟

فَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ». اهـ.

مسند الإمام أحمد – 22664.

وقد صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة، فقال:

هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون،

غير عمر هذا، [يعني عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني المديني]،

فقد ترجمه ابن أبي حاتم، فقال:

روي عن أبي أمامة و أبيه، روى عنه مالك، وعبيد الله العمري، وقريش ابن حيان، و عبد العزيز بن أبي سلمة. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.

ولكن رواية مالك عنه تعديلٌ له،

فقد قال ابن معين:

كل من روى عنه مالك فهو ثقة، إلا عبد الكريم. اهـ.

السلسلة الصحيحة – 322.

وقال صاحب الصحيح المسند، من أحاديث الفتن والملاحم، وأشراط الساعة:

في إسناده:

عمر بن عبد الرحمن بن عطيه بن دلاف؛ لم يوثقه معتبر؛

أما قول من قال: إن مالكًا روى عنه، ورواية مالك عنه توثيق له،

فهذا القول مما لا يلقى عندنا قبولا سريعًا،

فنحن الآن على جهالة الرجل، والحديث ضعيف. اهـ.

الصحيح المسند، من أحاديث الفتن والملاحم، وأشراط الساعة ص 596.

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

بل قد وثقه علي بن المديني!

ولعل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، لم يطلع على ذلك، حال كتابته لهذا الجزء من الصحيحة.

قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة:

سألت عليًا عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف، فقال:

كان ثقة. اهـ.

سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني 1/ 103 رقم 114.

وانظر: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال 1/ 306 رقم 63.

وعليه: فقد صح الحديث، بحمد لله تعالى.

ـ[أبو القاسم البيضاوي]ــــــــ[24 - 11 - 09, 11:25 م]ـ

أحسنت و أحسن الله إليك.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[26 - 11 - 09, 01:02 م]ـ

أحسنت و أحسن الله إليك.

وأنت جزاك الله خيرًا،

وبُورِكَ فِيكَ.

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[26 - 11 - 09, 01:07 م]ـ

أحسنت أخي الفاضل بارك الله فيك

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[29 - 11 - 09, 08:26 م]ـ

أحسنت أخي الفاضل بارك الله فيك

وفيك بارك أخي الكريم.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[29 - 11 - 09, 09:34 م]ـ

ما شاء الله لا قوة الا بالله

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[01 - 12 - 09, 01:48 م]ـ

ما شاء الله لا قوة الا بالله

جزاك الله خيرًا أخي الكريم وأثابك.

ـ[أبو مازن السلفي]ــــــــ[07 - 07 - 10, 01:44 ص]ـ

هذه فائدة عزيزة وإضافة نفيسة أخي الكريم.

فجزاك الله خيرًا عليها.

ـ[عبد المحسن الأثري]ــــــــ[20 - 08 - 10, 10:17 م]ـ

قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى:

حَدَّثَنَا حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ؛ يَعْنِى ابْنَ أَبِى سَلَمَةَ الْمَاجِشُونَ؛ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ دِلاَفٍ الْمُزَنِىِّ، لاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ، يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:

«تَخْرُجُ الدَّابَّةُ، فَتَسِمُ النَّاسَ عَلَى خَرَاطِيمِهِمْ،

ثُمَّ يَغْمُرُونَ فِيكُمْ، حَتَّى يَشْتَرِىَ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ،

فَيَقُولُ: مِمَّنِ اشْتَرَيْتَهُ؟

فَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ». اهـ.

مسند الإمام أحمد – 22664.

وقد صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة، فقال:

هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات معروفون،

غير عمر هذا، [يعني عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني المديني]،

فقد ترجمه ابن أبي حاتم، فقال:

روي عن أبي أمامة و أبيه، روى عنه مالك، وعبيد الله العمري، وقريش ابن حيان، و عبد العزيز بن أبي سلمة. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.

ولكن رواية مالك عنه تعديلٌ له،

فقد قال ابن معين:

كل من روى عنه مالك فهو ثقة، إلا عبد الكريم. اهـ.

السلسلة الصحيحة – 322.

وقال صاحب الصحيح المسند، من أحاديث الفتن والملاحم، وأشراط الساعة:

في إسناده:

عمر بن عبد الرحمن بن عطيه بن دلاف؛ لم يوثقه معتبر؛

أما قول من قال: إن مالكًا روى عنه، ورواية مالك عنه توثيق له،

فهذا القول مما لا يلقى عندنا قبولا سريعًا،

فنحن الآن على جهالة الرجل، والحديث ضعيف. اهـ.

الصحيح المسند، من أحاديث الفتن والملاحم، وأشراط الساعة ص 596.

قلت (القائل عبد القادر مطهر):

بل قد وثقه علي بن المديني!

ولعل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى، لم يطلع على ذلك، حال كتابته لهذا الجزء من الصحيحة.

قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة:

سألت عليًا عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف، فقال:

كان ثقة. اهـ.

سؤالات محمد بن عثمان بن أبي شيبة لعلي بن المديني 1/ 103 رقم 114.

وانظر: الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال 1/ 306 رقم 63.

وعليه: فقد صح الحديث، بحمد لله تعالى.

حقًا، كم ترك الأولُ للآخر!!

فجزاك الله خيرًا على ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير