تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد أن أعرف فقط صحة هذين الحديثين!]

ـ[عبدالله العمران]ــــــــ[25 - 11 - 09, 01:38 م]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والتمادح فإنه الذبح)

وقال عليه السلام: (ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه)

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 11 - 09, 02:23 م]ـ

إياكم والتمادح فإنه الذبح الراوي: معاوية المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 3/ 438

خلاصة الدرجة: إسناده جيد

2 - من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين , وإن هذا المال حلو خضر , فمن يأخذه بحقه يبارك له فيه , وإياكم والتمادح فإنه الذبح. وروى ابن ماجة منه: إياكم والتمادح فإنه الذبح

الراوي: معاوية المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/ 523

خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته]

3 - إياكم والتمادح فإنه الذبح

الراوي: معاوية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3032

خلاصة الدرجة: حسن

ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه الراوي: إبراهيم بن الحارث التيمي المحدث: ابن الديبع - المصدر: تمييز الطيب من الخبيث - الصفحة أو الرقم: 93

خلاصة الدرجة: مرسل

2 - ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه

الراوي: إبراهيم المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 148

خلاصة الدرجة: مرسل

3 - ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه

الراوي: إبراهيم التميمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3427

خلاصة الدرجة: صحيح

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[25 - 11 - 09, 02:37 م]ـ

1229 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ذَبْحُ الرَّجُلِ أَنْ تُزَكِّيَهُ فِي وَجْهِهِ». (1) = صحيح مرسل


(1) الصمت لابن أبي الدنيا [596]، تعليق الألباني "صحيح"، صحيح الجامع [3427].

4314 - (ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه) أي تزكيته في وجهه بمنزلة الذبح له إذا جعل ذلك المادح وسيلة إلى طلب شيء منه فإنه تلجئه شدة الحياء إلى الإجابة كرها فيتألم لذلك تألما يكاد أن يضاهي تألم المذبوح
(ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشي (في) كتاب فضل (الصمت) أي السكوت (عن إبراهيم) بن يزيد (التيمي) هو إما بفتح المثناة الفوقية وفتح المثناة التحتية نسبة إلى تيم بالتحريك بطن من غافق أو بفتح الفوقية وسكون التحتية نسبة إلى قبيلة تيمة بالسكون وهو الزاهد العابد (مرسلا) أرسل عن عائشة وغيرها

فيض القدير للمناوي

علل وآفات يسببها المدح للمدوح
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم خطورة المدح فقال: (إياكم والتمادح فإنه الذبح) فإنه في خطورته مثل الذبح، مدحك لأخيك في وجهه مثل أن تذبحه بالسكين.
رواه ابن ماجة، وهو في صحيح الجامع.
وقال أيضاً: (ذبح الرجل أن تزكيه في وجهه) هذا قوله عليه السلام، وهو حديث مرسل تشهد له أحاديث أخرى، وهو في صحيح الجامع.
هذا المدح أيها الإخوة يسبب عللاً كثيرة وآفات كبيرة في دين المادح والممدوح، فلذلك سماه عليه الصلاة والسلام ذبحاً لأنه يميت القلب ويخرج الممدوح عن دينه، وفيه ذبح للمدوح أيضاً من جهة أنه يغره بأحواله ويغريه بالعجب والكبر، ويرى نفسه أهلاً للمدحة لا سيما إذا كان من أبناء الدنيا، لذلك قال بعض السلف: لو أن إنساناً صنع إليك معروفاً وهو يحب المدح والثناء والظهور بين الناس فلا تمدحه على صنيعه، لا تمدحه ولكن ادع له أدعية، مثلما قال عليه الصلاة والسلام: (من صنع لأخيه معروفاً فقال له: جزاك الله خيراً فقد أجزل في العطاء، أو فقد أجزل في الثناء).
الدعاء له لا بأس به، أما لو شعرت بأن هذا الرجل الذي صنع لك معروفاً وهو يحب من وراء هذا المعروف أن تمدحه وتثني عليه في المجالس، وتذكر سيرته أمام الناس ففي هذه الحالة لا تمدحه، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام ناهياً عن الإطراء وهو الزيادة في المدح، قال: (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى) ما قال عليه السلام لا تمدحوني، ولكن قال: (لا تطروني) والفرق أيها الإخوة! أن الرسول صلى الله عليه وسلم يستحق المدح، ومع ذلك فقد أوصانا بعدم إطرائه، والإطراء هو المبالغة في المدح حتى يرفعه فوق قدره ومنزلته التي أنزله الله إياها.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير