تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي الترغيب أيضا (3756) قال: وعن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر)

رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحة واللفظ له والحاكم بتقديم وتأخير وقال صحيح الإسناد.

وخرجه الثعالبي في تفسيره (1/ 143) وعزاه إلي ابن المبارك في رقائقه قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن عيسى – وهذا وهم من الثعالبي أو خطأ مطبعي لان ابن المبارك قال حدثنا سفيان حدثنا عبد الله بن عيسى – عن عبد الله بن أبي الجعد عن ثوبان به.

وخرجه كذلك البقاعي في نظم الدرر (9/ 58) وعزاه إلي ابن حبان والحاكم.

وخرجه السيوطي في الدر المنثور (1/ 472) وعزاه إلي ابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجة والحاكم عن ثوبان.

وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (1/ 236) رواه ابن ماجه (4022) و أحمد (5/ 277 , 280 , 282) و ابن أبي شيبة في

" المصنف " (12/ 157 / 2) و محمد بن يوسف الفريابي في " ما أسند سفيان "

(1/ 43 / 2) و الطحاوي في " المشكل " (4/ 169) و الطبراني في " المعجم

الكبير " (1/ 147 / 2) و أبو محمد العدل المخلدي في " الفوائد " (2/ 223 /

2 , 246/ 2 , 268/ 2) و الروياني في " مسنده " (25/ 133 / 1) و الحاكم

(1/ 493) و أبو نعيم في أخبار أصبهان " (2/ 60) و البغوي في " شرح السنة

" (4/ 81 / 2) و القضاعي (71/ 1) و عبد الغني المقدسي في " الدعاء "

(142 - 143) من طرق عن سفيان الثوري عن عبد الله بن عيسى عن ابن أبي الجعد عن

ثوبان مرفوعا به.

كذا قال بعض المخرجين: " ابن أبي الجعد " لم يسمه , و سماه بعضهم سالم بن أبي

الجعد , و بعضهم: عبد الله بن أبي الجعد. فإن كان الأول فهو منقطع لأن سالما

لم يسمع من ثوبان , و إن كان الآخر , فهو مجهول كما قال ابن القطان و إن وثقه

ابن حبان , و قد أشار إلى ذلك الذهبي في " الميزان " فقال:

" و عبد الله هذا و إن كان قد وثق , ففيه جهالة ".

ثم أخرجه الروياني (162/ 1) من طريق عمر بن شبيب حدثنا عبد الله بن عيسى

عن حفص و عبيد الله بن أخي سالم عن سالم عن ثوبان به. و زاد:

" إن في التوراة لمكتوب: يا ابن آدم اتق ربك , و بر والديك , و صل رحمك أمدد

لك في عمرك , و أيسر لك يسرك , و أصرف عنك عسرك ".

قلت: فهذا قد يرجح أن الحديث من رواية سالم بن أبي الجعد لكن عمر بن شبيب ضعيف

كما قال الحافظ في " التقريب ".

و أما حفص و عبيد الله بن أخي سالم فلم أعرفهما.

فإن ثبت هذا الترجيح فهو منقطع , و إلا فمتصل , لكن فيه جهالة كما سبق , فقول

الحاكم عقبه:

" صحيح الإسناد ". مردود و إن وافقه الذهبي , لجهالة المذكور , و قد صرح بها

الذهبي كما تقدم , و هذا من تناقضه الكثير!

و للحديث طريق أخرى عن ثوبان. يرويه أبو علي الدارسي: حدثنا طلحة بن زيد عن

ثور عن راشد بن سعد عن ثوبان.

أخرجه ابن عدي (ق 34/ 1) و قال:

" أبو علي الدارسي بشر بن عبيد منكر الحديث , بين الضعف جدا ".

قلت: و كذبه الأزدي , و ساق له في " الميزان " أحاديث و قال:

" و هذه أحاديث غير صحيحة , فالله المستعان ".

ثم ساق له آخر و قال فيه: " و هذا موضوع ".

وللحديث شاهد عن سلمان رضي الله عنه

قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر) بدون زيادة (وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)

أخرجه الترمذي (2139) والطحاوى في مشكل الآثار (2605, 3068) والبزار في مسنده (2540) والطبراني في الدعاء (30) ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (4756) من طريق سعيد بن يعقوب الطالقاني.

وأخرجه الترمذي (2139) و القضاعي في الشهاب (833) من طريق محمد بن حميد.

و القضاعي أيضا في الشهاب (832) من طريق إسماعيل بن قريش

ثلاثتهم (سعيد بن يعقوب – وابن حميد – وإسماعيل بن قريش) عن يحيي بن الضريس عن أبي مودود عن سليمان التيمى

عن أبي عثمان النهدي عن سلمان به.

قال الترمذي: وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن الضريس. وأبو مودود اثنان أحدهما يقال له فضة وهو الذي روى هذا الحديث اسمه فضة بصري والأخر عبد العزيز بن أبي سليمان احدهما بصري والأخر مدني وكانا في عصر واحد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير