تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:16 ص]ـ

الحمد لله أما بعد:

جاء في سنن أبي داود وغيره ..

عن معاذ بن عبدالله بن خبيب عن أبيه أنه قال: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّىَ لَنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ:" أَصَلَّيْتُمْ " فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا فَقَالَ:" قُلْ ". فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ:" قُلْ ". فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ:" قُلْ ". فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ قَالَ:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِى وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ ".وقد أخرجه النسائي 8/ 250، وأبو داود (5082)، والترمذي (3570)، من طريق ابن أبي ذئب، ثني أسيد بن أبي سيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه .. به. قال أبو عيسى: " هذا حديث حسن صحيح غريب".

وعلة حديث عبدالله بن خبيب ما يلي:

اختلف فيه على معاذ بن عبدالله بن خبيب , فرواه زيد بن أسلم , وأسيد البراء عنه عن أبيه مرفوعاً.

ورواه الداروردي, عن عبدالله بن سليمان الأسلمي, عن معاذ عن أبيه عن عقبة بن عامر. ورواه خالد بن مخلد , عن عبدالله بن سليمان الأسلمي, عن معاذ, عن عقبة بن عامر. ومعاذ بن عبدالله وثقه بعض الأئمة, لكن قال أبوداود: ليس بذاك فمثله يتحمل عمدة هذا الاختلاف, ويعد اضطراباً منه, والحديث معروف بعقبة بن عامر أوبإسقاط أبيه , وقد أشار ابن حجر إلى هذه العلة في نتائج الأفكار, وأما قوله في الأصابه 2/ 483 , يحمل على أنه حفظ الوجهين فهذا بعيد جداً , لأن الاختلاف عليه على ثلاثة أوجه , والقول بحفظ وجهين أو ثلاثة إنما يقتصر في الحفاظ الكبار واسعي الرواية , كالزهري , وقتادة وغيرهم.

ومعاذ بن عبدالله لو كان يرويه عن أبيه عن النبي r ، وعن عقبة عن النبي r، لأمكن على بعد أن يقال بحفظ الوجهين، أما وقد جاء عنه وجه ثالث بالجمع بين أبيه وعقبة فلا مناص من القول – مع مراعاة حاله – أن يكون هذا الإسناد هو المترجم، لمافيه من الزيادة، ولكونه يعود بالحديث إلى عقبة، وهو معروف عنه.

وينبغي على ما تقدم أن صحبة عبدالله بن خبيب فيها نظر، إذ هي مبنية على هذا الحديث، وأنه يرويه عن النبي r ، إذ ليس له سوى هذا الحديث، وحديث آخر، لكن إسناده ضعيف، وهذا الحديث فيه الاختلاف السابق، ويلزم على هذا معرفة حال عبدالله بن خبيب، وقد المح إلى هذا البخاري في ترجمته في التاريخ الكبير 7/ 362، فإنه بعد أن ساق الإسناد الذي فيه روايته للحديث عن النبي r عقبه بالإسناد الذي يروي فيه الحديث عن عقبة بن عامر، عن النبي r ، ثم ساق إسناداً، آخر من رواية معاذ بن عبدالله بن خبيب، عن أبيه، عن عمه أن النبي r خرج عليهم ... فصارت الصحبة هنا لعم عبدالله بن خبيب أو لأخيه، وانضم إلى ذلك ما في متن رواية من جعله عن عبدالله بن خبيب مرفوعاً, من زيادة في متن الحديث موضع نظر، فالحديث معلول , واللَّه تعالى أعلم.

كتبه

عبدالعزيز بن إبراهيم الخضير

25/ 3/1424هـ

ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:41 ص]ـ

هل ثبت قراءة قل هو الله أحد في أذكار الصباح والمساء؟

الحمد لله أمابعد:

جاء في سنن أبي داود وغيره ..

عن معاذ بن عبدالله بن خبيب عن أبيه رضي الله عنه أنه قال: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّىَ لَنَا فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ:" أَصَلَّيْتُمْ"فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا فَقَالَ:" قُلْ ". فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ:"قُلْ ". فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا ثُمَّ قَالَ:" قُلْ ". فَقُلْتُ يَا رَسُولَاللَّهِ مَا أَقُولُ قَالَ:" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِى وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ".وقد أخرجه النسائي 8/ 250، وأبو داود (5082)، والترمذي (3570)، من طريق ابن أبي ذئب، ثني أسيد بن أبي سيد، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه .. به. قال أبو عيسى: " هذا حديث حسن صحيح غريب".

وعلة حديث عبدالله بن خبيب ما يلي:

اختلف فيه على معاذ بن عبدالله بن خبيب , فرواه زيد بن أسلم , وأسيد البراء عنه عن أبيه مرفوعاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير