ورواه الداروردي, عن عبدالله بن سليمان الأسلمي, عن معاذ عن أبيه عن عقبة بن عامر. ورواه خالد بن مخلد , عن عبدالله بن سليمان الأسلمي, عن معاذ, عن عقبة بن عامر. ومعاذ بن عبدالله وثقه بعض الأئمة, لكن قال أبوداود: ليس بذاك فمثله يتحمل عمدة هذا الاختلاف, ويعد اضطراباً منه, والحديث معروف بعقبة بن عامر أو بإسقاط أبيه , وقد أشار ابن حجر إلى هذه العلة في نتائج الأفكار, وأما قوله في الأصابة 2/ 483 , يحمل على أنه حفظ الوجهين فهذا بعيد جداً , لأن الاختلاف عليه على ثلاثة أوجه , والقول بحفظ وجهين أو ثلاثة إنما يقتصر في الحفاظ الكبار واسعي الرواية , كالزهري , وقتادة وغيرهم.
ومعاذ بن عبدالله لو كان يرويه عن أبيه عن النبي r، وعن عقبة عن النبي r، لأمكن على بعد أن يقال بحفظ الوجهين، أماوقد جاء عنه وجه ثالث بالجمع بين أبيه وعقبة فلا مناص من القول – مع مراعاة حاله – أن يكون هذا الإسناد هو المترجم، لما فيه من الزيادة، ولكونه يعود بالحديث إلى عقبة، وهو معروف عنه. وينبغي على ما تقدم أن صحبة عبدالله بن خبيب فيها نظر، إذ هي مبنية على هذا الحديث، وأنه يرويه عن النبي r، إذ ليس له سوى هذا الحديث، وحديث آخر، لكن إسناده ضعيف، وهذا الحديث فيه الاختلاف السابق، ويلزم على هذا معرفة حال عبدالله بن خبيب، وقد المح إلى هذا البخاري في ترجمته في التاريخ الكبير 7/ 362، فإنه بعد أن ساق الإسناد الذي فيه روايته للحديث عن النبي r عقبه بالإسناد الذي يروي فيه الحديث عن عقبة بن عامر، عن النبي r، ثم ساق إسناداً، آخر من رواية معاذ بن عبدالله بن خبيب، عن أبيه، عن عمه أن النبي r خرج عليهم ... فصارت الصحبة هنا لعم عبدالله بن خبيب أو لأخيه، وانضم إلى ذلك ما في متن رواية من جعله عن عبدالله بن خبيب مرفوعاً, من زيادة في متن الحديث موضع نظر،فالحديث معلول , واللَّه تعالى أعلم بالصواب.
كتبه
عبدالعزيز بن إبراهيم الخضير
25/ 3/1424هـ
ـ[أبو محمد الشربيني]ــــــــ[11 - 10 - 10, 01:51 م]ـ
...
• قول في الصباح والمساء: قل هو الله أحد والمعوذتين ثلاث مرات
قد أعل هذا الحديث الشيخين: العلوان والسعد. ص 35
...
وأيضا شيخنا محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله
ـ[ابن الصايغ]ــــــــ[27 - 10 - 10, 03:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أم ديالى]ــــــــ[31 - 10 - 10, 08:05 م]ـ
سبحان الله لاول مرة اعلم ان الاخلاص والمعوذتين لا تقرأ في الصباح والمساء مع الاذكار ..
فرج الله عن الشيخ العلوان وثبته على الحق ..