تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:20 ص]ـ

أخي حفظك الله

هل أنت متأكد أن الحافظ ابن حجر ذكر ثور بن يزيد في طبقاة المدلسين؟؟

.

اللهم غفرا. الحافظ لم يذكره، وإنما ذكره محقق الطبقات في ملحق باسماء المدلسين الذين اغفلهم ابن حجر

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 12 - 09, 12:41 ص]ـ

.

ما جعلني أستغرب من تصحيح الألباني رحمه الله والدكتور صالح الرفاعي للحديث نكارة متنه

وتجنب أصحاب الكتب الستة وأحمد له مع ما فيه من الأجر العظيم على العمل اليسير.

.

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 09:48 ص]ـ

.

ما جعلني أستغرب من تصحيح الألباني رحمه الله والدكتور صالح الرفاعي للحديث نكارة متنه

وتجنب أصحاب الكتب الستة وأحمد له مع ما فيه من الأجر العظيم على العمل اليسير.

.

مثل هذه الاحاديث التي يذكر فيها الثواب العظيم على العمل اليسير، مع ما فيها من تزهيد الناس في الحج والعمرة، وصرفهم بها عن اتيان البيت الحرام، مما يريب اللبيب، خاصة إذا كان رجال اسناده شاميين، بل وفيهم من كان قائدا لشرطة يزيد بن معاوية!!

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:29 ص]ـ

وما قولكم في حديث أبي هريرة في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من غدا إلى المسجد وراح، أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح ".

يل قد جاء في بعض الآثار أنه كالمجاهد في سبيل الله.

هذا فيمن قصدها للصلاة فما بالكم فيمن قصدها للصلاة ولتعلم وتعليم الخير.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:32 ص]ـ

مع ما فيها من تزهيد الناس في الحج والعمرة، وصرفهم بها عن اتيان البيت الحرام، مما يريب اللبيب، خاصة إذا كان رجال اسناده شاميين، بل وفيهم من كان قائدا لشرطة يزيد بن معاوية!!

هذه لم أفهمها!!!

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:42 ص]ـ

اما خالد بن معدان فالثابت عنه الإرسال لا التدليس ومن ذكره في التدليس جعله ممن احتمل الأئمة تدليسه

أولاً لم أجد من المتقدمين من وصفه بالتدليس. ثم أن الذهبي قال في الكاشف 1/ 369: يرسل عن الكبار. ولم يذكر تدليساً. وقال في تذكرة الحفاظ 1/ 94: يدلس ويرسل كثيراً

أما ابن حجر فقد نقل في طبقات المدلسين (30) كلام الذهبي وكأنه لم يرتضي ذلك بالكلية فذكره في المرتبة الثانية من مراتب المدلسين وهؤلاء تمر عنعنتهم، واما في التقريب (190) فقال: يرسل كثيراً.

ومما سبق أرى أن كلام الذهبي يحمل على الإرسال الخفي والله أعلم.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:54 ص]ـ

وأما ثور بن يزيد فهو قليل التدليس ومن أهل العلم من قصر تدليسه على حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح أسفل الخف وأعلاه

ثور بن يزيد لم يذكره الذهبي ولا ابن حجر في المدلسين وإنما ذكره سبط ابن العجمي في "التبيين لأسماء المدلسين" ص 52 ونقل كلام ابي داود في السنن أن ثور لم يسمع من رجاء بن حيوة حديث المسح المشار إليه.

وأما قول الإمام أحمد أنه لم يسمع من راشد بن سعد شيئا، فهذه صورة الإرسال كما لا يخفى.

والله أعلم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 12 - 09, 11:57 ص]ـ

سلمت يمينك ياشيخ حسن عبدالله

أجدت وأفدت كعادتك حفظك الله

أماقولك

وما قولكم في حديث أبي هريرة في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من غدا إلى المسجد وراح، أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح "

فالفرق واضح بين من يعد له منزله وبين من يغفر له ماتقدم من ذنبه وهو أجر الحاج الذي تم حجه

ولعله مما يجدر التنبيه له

قول أبو داود بلغني انه لم يسمع ثور هذا الحديث

وقد أشكل علي عدم تصريح أحد من المتقدمين بتدليسهم مع ترجمتهم الموسعة لهما

وفي النفس من صحت الحديث شيء

لاسيما وكما أسلفت عدم وروده عند أصحاب الكتب الستة وأحمد مع مافيه من الأجر الكبير على العمل اليسير

والذي يظهرلي أن الأمر يحتاج مزيد دراسة والله أعلم.

.

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[09 - 12 - 09, 01:11 م]ـ

جزاكم الله خيراً .. يشهد الله أني أفرح بمشاركاتكم لما فيها من تدارس هذا العلم الشريف

نسيت أن أنقل قول أبي زرعة الدمشقي في تاريخه 1/ 37: حدثني معن بن الوليد بن هشام قال: قلت للوليد بن مسلم: كان ثور يحفظ حديثه؟ قال: كان يحفظ حديث خالد بن معدان.

ولعله مما يجدر التنبيه له

قول أبو داود بلغني انه لم يسمع ثور هذا الحديث

الذي جعل أهل العلم يقولون بتدليسه في هذا الحديث أنه قد جاء في رواية عبد الله بن المبارك قوله "حدثت عن رجاء":

ففي علل الترمذي الكبير 70:

حدثنا أبو الوليد الدمشقي , حدثنا الوليد بن مسلم , أخبرني ثور بن يزيد , عن رجاء بن حيوة , عن كاتب المغيرة بن شعبة , عن المغيرة بن شعبة , أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على أعلى الخف وأسفله , سألت محمدا عن هذا الحديث فقال: لا يصح هذا , روي عن ابن المبارك عن ثور بن يزيد قال: حدثت عن رجاء بن حيوة , عن كاتب المغيرة , عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وضعف هذا. وسألت أبا زرعة فقال: نحوا مما قال محمد بن إسماعيل.

وينظر الاختلاف في هذا الحديث في علل الدارقطني 7/ 109.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير