ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[09 - 12 - 09, 09:58 م]ـ
أقول:
وروى الجمع عن عيسى بن يونس قال ثنا ثور بن يزيد عن زياد بن أبي سورة عن أخيه عثمان عن ميمونة بنت سعد
مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا نبي الله، أفتنا في بيت المقدس، فقال: أرض المحشر والمنشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة فيما سواه، قالت: أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه أو يأتيه؟ قال: فليهد إليه زيتا يسرج فيه، من أهدى له كان كمن صلى فيه
وقد أنكر هذ الحديث كل من الذهبي وابن رجب والألباني
أقول وقد خالف ثور بن يزيد كل من
سعيد بن عبد العزيز التنوخي
ومعاوية بن أبي صالح
فلم يذكرا عثمان في السند
فالذي يظهرلي أن زيادة عثمان في السند من ثور بن يزيد ولا أراها تقبل منه والله أعلم
أما ما رواه عمرو ابن حصين قال حدثنا يحى بن العلاء ثنا ثور بن يزيد ... ولم يذكر فيه عثمان
فهذ السند ساقط لسقوط يحي بن العلاء وعمرو بن حصين
وقد تكلم الشيخ أبو محمد الألفي على هذا الحديث على هذا الرابط
فصححه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82608
والله الموفق
.
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 12 - 09, 02:02 ص]ـ
ومن كلام الشيخ الطريفي أنقل
ما نصه
وروي من حديث عائشة رضي الله عنها أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن حبان عن هشام بن عمار عن يحي بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز أنه سال عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان يصوم شعبان كله حتى يصله برمضان وكان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
قال الترمذي عقب إخراجه له: حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وهذا إعلال منه للخبر ..
وأخرجه النسائي عن عبد الله بن داود قال أخبرنا ثور به.
وفيه اختلاف ققد رواه النسائي عن بقية قال: حدثنا بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن رجلا سأل عائشة عن الصيام فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم شعبان كله ويتحرى صيام الإثنين والخميس.
ورواه النسائي عن بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير أن عائشة.
ورواه أحمد في مسنده عن مومل ومحمد بن حميد أبي سفيان والنسائي عن عبيد بن سعيد الأموي كلاهما عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان عن عائشة، فلم يذكر فيه ربيعة وجعله عن جبير عن عائشة.
وروه النسائي عن أبي داود عن سفيان عن منصور عن خالد بن سعيد عن عائشة ..
لكن أبو حاتم رجح حديث سفيان عن ثور عن خالد.
قال أبو حاتم في علله:
(هذا خطأ ليس هذا من حديث منصور إنما هو الثوري عن ثور عن خالد بن معدان عن ربيعة بن الغاز عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا رواه الثوري ويحيى وجماعة عن ثور).
.
.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[10 - 12 - 09, 08:47 ص]ـ
الشيخ عبد الرحمن:
لم أفهم ما ترمي إليه. فهلا أوضحت لنا ..
ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[10 - 12 - 09, 10:07 ص]ـ
لم أفهم ما ترمي إليه. فهلا أوضحت لنا ..
الذي أرمي أليه أن ثوربن يزيد هذا له أحااديث كثيرة منكرة أنكرها العلماء واستغربوها
صحيح أنه قد تكون العلة في بعضها ليست منه
ولكني أردت أن أنبه على ذلك
لأن أكثر العلماء قا لو بتثبته وسلامة حديثه
فمثله لابد من جرد حديثه لمعرفة صحة من تكلم فيه
وقال أنه مدلس أو أشار إلى تدليسه
فيحتمل أن تلك الأحاديث المنكرة أتى بها من دلس عنهم.
وقد كان من الأفضل أن أفتح لذلك موضوعا آخر ولاكني لاأريد التوسع
فما هو قولك وما رأيك أنت في حديثنا ألا ترى فيه نكارة؟؟؟
حفظك الله ونفع الله بك
.
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 12:27 م]ـ
الحمد لله وحده،
ما جعلني أستغرب من تصحيح الألباني رحمه الله والدكتور صالح الرفاعي للحديث نكارة متنه
وتجنب أصحاب الكتب الستة وأحمد له مع ما فيه من الأجر العظيم على العمل اليسير.
أذكر أن الشيخ مصطفى العدوى حفظه الله قال فى أحد كتبه - أحسبه شرح العلل - أن ينبغى التأمل إذا تفرد المحدث المتأخر بإخراج حديث، فإنه فى الغالب لا يسلم له ومثل بالطبرانى رحمه الله إذا تفرد.
ثانيا: وددت أن تبينوا ما الفرق بين ذكرهم لثور بين المرسلين أو بين المدلسين، إذا كان المرسل عنه من طبقة شيوخه ولم يأخذ عنه شيئا؟
وهل استخدم أحد أهل العلم المصطلحين بمعنى واحد؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[10 - 12 - 09, 03:14 م]ـ
أقول:
وقد أنكر هذ الحديث كل من الذهبي وابن رجب والألباني
أقول وقد خالف ثور بن يزيد كل من
سعيد بن عبد العزيز التنوخي
ومعاوية بن أبي صالح
فلم يذكرا عثمان في السند
فالذي يظهرلي أن زيادة عثمان في السند من ثور بن يزيد ولا أراها تقبل منه والله أعلم
.
مهلا أيها المبارك. فليس بمثل مخالفة سعيد بن عبد العزيز هذه ترد رواية ثور، خاصة إذا علمنا ان سعيدا قد اختلط بآخرة ,على أن بعض اهل العلم قد زعم أن سعيدا لم يسمع هذا الحديث من زياد ,ومما يؤكد أن سعيدا قد خلط في هذا الحديث اخراج الخطيب له من طريق سعيد هذا على الوجهين.
أما رواية أبي صالح عن معاوية بن صالح فلا هو ولا شيخه يوزنان بثور في الحفظ ,على ان ثورا لم يتفرد بذكر عثمان فقد تابعه أحد الثقات (أنسيت اسمه) فيما ذكر ابو نعيم.
ومن أجل هذا صحح المزي رواية ثور ,
تنبيه: ذكرك للالباني فيمن استنكره وهم منك ولا شك او لعله سبق قلم، فالالباني ممن صححه والغريب انك استغربت من تصحيحه له فيما سبق.
¥