تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أرجو المساعده .. وشكراً

ـ[حصةعبدالعزيزالعنزان]ــــــــ[08 - 12 - 09, 08:08 م]ـ

السلام عليكم

لوسمحتوا أبغى تخريج الأحاديث الثلاثة -وبيان درجتها إذا ماكانت من الصحيحين-وبيان الفوائد المستخرجه من هذه الاحاديث- وذكر بعض المسائل الفقهيه والدلالات من هذه الاحاديث ..

الحديث الاول:

- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: {دَخَلَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ -اِمْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ- عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ r . فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ! إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ لَا يُعْطِينِي مِنْ اَلنَّفَقَةِ مَا يَكْفِينِي وَيَكْفِي بَنِيَّ, إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمِهِ, فَهَلْ عَلَِيَّ فِي ذَلِكَ مِنْ جُنَاحٍ? فَقَالَ: "خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ, وَيَكْفِي بَنِيكِ".}

الحديث الثاني:

َقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَحْسَنَ مِنْهُ: {أَنَّ رُكَانَةَ طَلَّقَ اِمْرَأَتَهُ سُهَيْمَةَ اَلْبَتَّةَ , فَقَالَ: "وَاَللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً, فَرَدَّهَا إِلَيْهِ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}

الحديث الثالث:

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

{لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

وشكراً

ـ[جراح نادر العوضي]ــــــــ[09 - 12 - 09, 10:50 م]ـ

بسم الله والحمد لله ..

أما بعد

الحديث الاول:

- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: {دَخَلَتْ هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ -اِمْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ- عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ r . فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ! إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ لَا يُعْطِينِي مِنْ اَلنَّفَقَةِ مَا يَكْفِينِي وَيَكْفِي بَنِيَّ, إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْ مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمِهِ, فَهَلْ عَلَِيَّ فِي ذَلِكَ مِنْ جُنَاحٍ? فَقَالَ: "خُذِي مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ مَا يَكْفِيكِ, وَيَكْفِي بَنِيكِ".}

هذا الحديث ..

أخرجه الشّّّّافعيٌٌٌ في الأم وأحمدٌٌ في مسندهٌ والبخاري في صحيحه والنسائي في سننه وابن حبان في صحيحه وعبدالرزاق وابن أبي شيبه في مصنفيهما والدارمي في سننه والدارقطني في سننه والبيهقي في سننه وأبونعيم في الحلية وابن عساكر في تاريخه والطبراني في المعجم ..

كلهم من طريق: هشام بن عروة عن أبيه عن عائشه ..

والحديث صحيح باتفاق ..

َقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَحْسَنَ مِنْهُ: {أَنَّ رُكَانَةَ طَلَّقَ اِمْرَأَتَهُ سُهَيْمَةَ اَلْبَتَّةَ , فَقَالَ: "وَاَللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِهَا إِلَّا وَاحِدَةً, فَرَدَّهَا إِلَيْهِ اَلنَّبِيُّ -صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}

هذا الحديث

أخرجه الشافعي وعبدالرزاق والحاكم وغيرهم ..

وقال عن اسناده أهل العلم: ضعيف مضطرب. اهـ

يتبع ..

الحديث الثالث:

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

{لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ} مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

يكفي بتخريجه ما ذكرتم ..

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ

فهو صحيح بإذن الله ..

والحمد لله رب العالمين ..

وقد أخرجه جمع من الحفاظ ..

أحمد والبخاري ومسلم والدارقطني وغيرهم

من طريق عبدالرحمن بن أبي ليلى عن حذيفه ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير