تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال وطلب حول ما يروى عن اسلام أم النبي صلى الله عليه وسلم وأبيه]

ـ[وراق لبنان]ــــــــ[08 - 12 - 09, 09:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

إخواني الكرام إن من المعلوم عندنا أن أبا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وامه ماتا على الكفر ومن ذلك حديث أبي وابوك في النار وحديث أن الله لم ياذن له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالاستغفار لأمه ولكن في بعض الجامعات عندنا في حصة المناظرات طرحت هذه لمسألة وبدأ الدكتور يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا أبويه للإسلام لما أحياهما الله له فاسلما ثم ماتا فقلت له يا دكتور الحديث موضوع قال بذلك الكثير من أهل العلم منهم ابن حجر والدارقطني والذهبي و ابن كثير وغيرهم الكثير فقال كلا هو موجود في كتاب كذا - لم أعد أذكر اسمه- وسنده صحيح فقلت له هات اسناده فقال لا يحضرني وسآتيك به من قابل ثم قال لي أن عمر بن عبد العزيز -رحمه اله - قد فصل أحد عماله ودعا عليه لما قال بكفرهما ثم نقل لي عن القاضي ابن العربي المالكي أنه كفر من قال بكفرهما وقال الكثير من العلما منهم السيوطي قال بذلك ورد على المخالف فقلت له حسب علمي أن السيوطي قد ألف كتابه من فتكلم من غير أن يرد على الادة الاخرى ومن غير ان يقوي كلامه ................ وانتهت الحصة لنستكملها في الأسبوع اقادم إن شاء الله .................

فمن يتكرم علينا بجمع كلام أهل العلم من المذاهب والمحدثين ومن ثم المتأخرين في المسألة ويبين لي ما هي درجات الصحة في كلام ذلك الدكتور الاشعري شاكراً لجهودكم داعياً ر الجلال أن يوفقكم وينفع بكم ................

أخوكم من لبنان وراق

ـ[أبو صاعد المصري]ــــــــ[13 - 12 - 09, 12:50 م]ـ

راجع رسالة للشيخ علي القاري بتحقيق مشهور حسن ففيها الإفادة

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[13 - 12 - 09, 02:48 م]ـ

نعم وهي بعنوان:

أدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه السلام - لعلي القاري، وهي من كتب الشاملة

ـ[وراق لبنان]ــــــــ[14 - 12 - 09, 02:53 م]ـ

جزاكم الله خيراً على الإفادة ولكن قد تكلمت مع ذاك الدكتور فبدأ يشن غاراته العنيفة على العلامة القاري ومن ثم بدا يطرح أدلته من كتاب سداد الدين وسداد الدين في اثبات النجاة والدرجات للوالدين للبرزنجي الذي يرد فيه على القاري ويتهمه بالصول على أبوي النبي صلى الله عليه وسلم الذين اعتبرهم وجزم بأنهم من الصحابة واستدل بتصويب الكوثري لكلام أبي حنيفة بأنهما ما ماتا على الكفر وقال أو ماتا على الفطرة فحرفت الكلمة وقد اعتمد على رأي الغزالي رحمه الله في فيصل التفرقةبين الاسلام والكفر والزندقة ولعله أعل حديث الإمام مسلم سنداً ومتناً ثم تأوله واستدل بعزل عمر عامله لقوله بكفر اب النبي صلى الله عليه وسلم واستدل بأنهما من الفترة ثم لفت انتباهي قول: قال ابن حجر في الفتاوى إن العارف المحقق سيدي محيي الدين ابن العربي -ولعله ابن عربي - قال إن أبويه من المصطفين الأخيار وسنده ما ذكره مسلم من حديث الاصطفاءوحديث البخاري في كونه مبعوث في خير القرون

ومما أغاظني قوله: - أي صاحب السداد- قوله عن القاري رحمه الله إنه تبجح وقال إني الفت رساة في بيان كفرهما ولم يستحي من ذكر ذلك في شرحه للشفا الذي وضع لبيان شرف النبي صلى الله عليه وسلم وآله

وقد سلط الله على القاري الامام عبد القادر الطبري الشافعي قرد عليه وأغلظ

ثم عقد المقصد الأول في بيان أدلة نجاتهما:

الوجه الأول أن الله أحياهما كرامة للنبي صلىالله عليه وسلم ثم أورد ما رواه ابن شاهين في الناسخ والمنسوخ حديث احياء امه وايمانها ثم رد برد السيوطي على ابن الجوزي ثم ذكر وتوثيقهم من حديث ابن حجر في اللسان

ثم قال للحديث طريقين عن أبي غزية

ثم رد على الإمام الذهبي لما قال بجهالة عبد الوهاب ثم قال وهو معروف من رواة الامام مالك ثم استدل بحديث يا حميراء استمسكي ......... ذهبت لقبر أمي .......... فآمنت بي وردها الله. ثم أورد كلام ابن عساكر والدار قطني وابن الجوزي ثم رد عليه ناقلاص لكلام ابن حجر رحمه الله في الميزان مخالف لهم وقال بأن القرطبي في التذكرة قد وافق ابن شاهين بالقول بالنسخ وللكتاب ما يقارب 450 صفحة ما نقلته تلخيص او اختصار ما يساوي المئة.

عودة للحصة الجامعة

المسألة زادت في الحصة عن حدها حتى بدأ يعنف كل من قال بكفرهما ويتوعد ولكنني لم أقتنع بنقوله ولا بكلام صاحب السداد لأن جل نقوله جلها عن رسالة الإمام السيوطي في المسالة من كتاب تمام المنة فهل من أخ أو إخوة يتكرمون علينا ببيان ما أشكل عندنا وخاصة أن كلام صاحب السداد جازم أي يجزم به فقد جزم بصحة الأسانيد والحكم على رجالها وزعم صحبة الابوين وأكد تحريف كلام أبي حنيفة رحمه الله في الباب سائلاًَ المولى أن يبارك جهودكم وأن ينفعنا بعلكم ولكم مني الشكر والتقدير

أخوكم الوراق من لبنان .................................

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير