تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هى صحة حديث قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة]

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 01:30 ص]ـ

ومن حديث عبد الله بن عمر ورفعه " أعطيت قوة أربعين في البطش والجماع " وعند أحمد والنسائي وصححه الحاكم من حديث زيد بن أرقم رفعه " إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 01:36 ص]ـ

عن أنس رضى الله عنه إن النبي كان عند أبي طالب فاستأذن أبا طالب في أن يتوجه إلى خديجة أي ولعله بعد أن طلبت منه الحضور إليها؛ وذلك قبل أن يتزوجها؛ فأذن له وبعث بعده جارية له يقال لها نبعة فقال انظري ما تقول له خديجة؛ فخرجت خلفه فلما جاء إلي خديجة أخذت بيده فضمتها إلى صدرها ونحرها (!!!) ثم قالت بأبي أنت وأمي والله ما أفعل هذا الشيء (وأي شيء؛ لماذا تتأسف عن فعلتها؟) ولكني أرجو أن تكون أنت النبي الذي سيبعث؛ فان تكن هو فاعرف حقي ومنزلتي وأدع الإله الذي سيبعثك لي؛ فقال لها والله لئن كنت أنا هو لقد اصطنعت عندي مالا أضيعه أبدا؛ وان يكن غيري فان الله الذي تصنعين هذا لأجله لا يضيعك أبدا؛ فرجعت نبعة وأخبرت أبا طالب بذلك؛ وكان تزويجه بعد مجيئه من الشام بشهرين أو خمسة عشر يوما وعمره إذ ذاك خمس وعشرون سنة.

هل هذا صحيح احد النصارى يقول انه فى السيرة الحلبية

ـ[عبد العزيز ابن سليمان]ــــــــ[10 - 12 - 09, 02:25 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما حديث زيد بن أرقم فصحيح وقد صححه الشيخ الألباني رحمه في صحيح الترغيب والترهيب

وأما حديث أنس فقد ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح وعزاه للفاكهي في كتاب مكة ولم يتكلم عن صحته

ـ[عاشور العدوى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 05:01 ص]ـ

طبعا هو حديث ضعيف بدون كلام لانه احتضان قبل الزواج وحاش لله ان يفعل النبى هذا

ممكن احد من العلماء له تعليع على هذا

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[10 - 12 - 09, 02:35 م]ـ

الحمد لله وحده،

فى إكمال الكمال: "وأما نبعة بالعين فهي نبعة (1) التي تذكر في حديث المعراج الذي روته أم هانئ بنت أبي طالب."

وبعد طويل بحث لم أجدها ذكرت فى حديث إلا حديث المعراج، وفيه أنها سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يسمى أبا بكر بالصديق.

ولم أجد الخبر مذكورا إلا فى أخبار مكة مرسلا عن أنس، فلاشك أنه لا يصح ولله الحمد.

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[10 - 12 - 09, 06:10 م]ـ

ومن حديث عبد الله بن عمر ورفعه " أعطيت قوة أربعين في البطش والجماع " وعند أحمد والنسائي وصححه الحاكم من حديث زيد بن أرقم رفعه " إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فهذا النقل من فتح الباري، وقد صرح ابن حجر في مقدمته بأنه إذا سكت عن الحديث في شرحه فهو صحيح أو حسن.

وقد أخرج الترمذي بنحوه من حديث أنس بن مالك في باب ما جاء في صفة جماع أهل الجنة، وقال: هذا حديث صحيح غريب، لا نعرفه من حديث قتادة عن أنس إلا من حديث عمران القطان.

وقد روى حديث زيد بن أرقم وحديث أنس بن مالك عدد من الأئمة، غير أن حديث زيد بن أرقم مداره على الأعمش عن ثمامة بن عقبة عن زيد، وحديث أنس مداره على عمران القطان.

أما حديث زيد فلا يخاف عليه سوى تدليس الأعمش، ولكن ابن حجر ذكره فيمن احتمله الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح، لإمامته وقلة تدليسه في جنب ما روى، أو لأنه لا يدلس إلا عن ثقة. وتابعه هارون بن سعد العجلي عن ثمامة فيما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، وحديثه لا بأس به.

أما حديث أنس ففي إسناده عمران بن داود القطان، فقد اختلف العلماء فيه ونقموا عليه رأي الخوارج وفتواه، ولكنه لا يدعو إلى بدعته، والصواب عندي أنه ممن يحسن حديثه.

وقد وجدت اختلافا في نقل كلام الترمذي على الحديث، ففي نسخة دار إحياء التراث تحقيق أحمد شاكر ما نقلت سابقا، وفي فيض القدير نسخة المكتبة التجارية الكبرى قال الترمذي: حسن صحيح، وفي موسوعة الحديث الإصدار الثاني التي نشرها موقع روح الإسلام، قال: هذا حديث غريب.

فإن صح التصحيح من الترمذي فلعله صحّحه لوجود الشاهد من حديث زيد، لأنه قد حسّن حديث عمران، وهو حديث: "إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عمران القطان. ولم يذكر للحديث متابعة ولا شاهد. أما قوله غريب، فهو غريب نسبي، لأنه لا يروي أحد من تلاميذ قتادة سواه، مع أن الحديث قد روي بنحوه عن زيد بن أرقم.

وقد أخرجه ابن حبان في صحيحه، والضياء في الأحاديث المختارة، وحسّن إسناده.

أما حديث أنس باللفظ الذي ذكره الأخ عاشور فهو يخالف ما رواه الأئمة، ولم يذكر لنا الأخ من أين نقله. والله أعلم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 12 - 09, 02:59 ص]ـ

هو فى أخبار مكة للفاكهى ياأخ إبراهيم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير